"طوافين الأقصى" تحاصر إسرائيل من جميع الجبهات

...
...
...
...
...
...
...

 

 

 

◄ "أنصار الله" تطلق لأول مرة صاروخًا فرط صوتيًا على هدف عسكري في يافا

◄ الصاروخ اليمني وصل إلى تل أبيب خلال 11.5 دقيقة

◄ يحيى سريع يتوعد إسرائيل بالمزيد من العمليات النوعية

◄ أقمار التجسس فشلت في رصد الصاروخ اليمني

◄ دخول مئات الآلاف للملاجئ خوفًا من صاروخ "أنصار الله"

◄ إطلاق 150 صاروخًا من لبنان باتجاه إسرائيل في يومين

◄ استهداف مواقع إسرائيلية بـ60 صاروخًا في أقل من 24 ساعة

◄ اندلاع حرائق بالجولان المُحتل إثر صواريخ حزب الله

◄ رئيس بلدية صفد: المدينة تنهار بعد أن أصبحت هدفًا لـ"حزب الله"

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

حملت الساعات الأخيرة تطورات عسكرية سريعة وضعت حكومة وجيش الاحتلال في ورطة كبرى؛ إذ تتصاعد عمليات حزب الله اللبناني في الشمال ضد المدن المحتلة، وما حققته جماعة "أنصار الله" في اليمن من ضربة أفزعت الآلاف من الإسرائيليين في تل أبيب.

وخلال الـ48 ساعة الماضية، أطلق حزب الله اللبناني نحو 1050 صاروخًا باتجاه شمال الأراضي المحتلة، وبالأمس، أكدت القناة الـ12 الإسرائيلية رصد إطلاق 60 صاروخًا من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل.

ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن رئيس بلدية صفد قوله إنَّ المدينة تنهار بعد أن أصبحت هدفًا رئيسًا لهجمات حزب الله.

وقال إن "حالة الطوارئ أصبحت أمراً طبيعياً بالمدينة"، مطالباً الحكومة باتخاذ قرار لإيقاف هجمات حزب الله.

وأفادت القناة الـ12 الإسرائيلية باندلاع حرائق في مناطق عدة شمالي الجولان إثر إطلاق صواريخ من جنوب لبنان، مضيفة أنَّ طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حرائق كبيرة وآخذة بالتوسع.

وفي السياق، أعلن المجلس الإقليمي بالجليل الأعلى،أمس، تأجيل دوام المدارس حتى الساعة 11 بسبب حالة التأهب، وتحسبًا لإطلاق صواريخ من جنوب لبنان.

من جهته، أفاد حزب الله بقصف مقر كتائب المدرعات التابع للواء 188 في ثكنة راوية الإسرائيلية بعشرات من صواريخ الكاتيوشا.

وبخصوص الجبهة الجنوبية مع اليمن، فقد قال الناطق العسكري باسم أنصار الله (الحوثيين) يحيى سريع: "نفذنا عملية عسكرية نوعية استهدفنا خلالها هدفا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي، وهذه العملية تأتي في إطار المرحلة الخامسة وتتويجا لجهودنا بتطوير التقنية الصاروخية".

وأضاف في مؤتمر صحفي: "الصاروخ الفرط صوتي قطع مسافة تقدر بـ2400 كيلومتر في غضون 11 دقيقة ونصف الدقيقة، وعلى إسرائيل توقع مزيد من العمليات النوعية ونحن على أعتاب ذكرى السابع من أكتوبر".

وذكر موقع "والا" الإسرائيلي، أنَّ أقمار التجسس الإسرائيلية والأمريكية التي يفترض أن تتعقب مواقع الإطلاق المحتملة باليمن فشلت في رصد الصاروخ، مضيفا: "كان يفترض أن تلتقط الأقمار الصناعية الأميركية الحرارة الكبيرة الناتجة عن محرك الصاروخ وأن يبلغ الجيش الإسرائيلي بذلك، وكان يفترض أن ترصد رادارات سفن البحرية الأميركية والإسرائيلية بالبحر الأحمر الصاروخ وهو في طريقه إلى إسرائيل، وكان يفترض رصد الصاروخ من قبل رادار إكس البعيد المدى في النقب الذي يشغله جنود أميركيون أو رادار نظام آرو".

وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن الصاروخ اليمني أجبر مئات الآلاف وسط إسرائيل على الدخول إلى الملاجئ للمرة الأولى منذ أشهر.

وبحسب الشرطة الإسرائيلية، فإنَّ الصاروخ اليمني سقط في بلدة كفار دانيال في منطقة قريبة من مطار بن غوريون بتل أبيب، مضيفة أن الصاروخ تسبب في حرائق بمناطق حرجية وأضرار مادية في محطة رئيسية للقطار قرب بلدة موديعين.

بدوره، أكد الجيش الإسرائيلي فشل اعتراض الصاروخ الذي أطلق من اليمن، مشيراً إلى تحطمه في الجو وسقوط شظاياه قرب مطار بن غوريون. وقال إنَّ التحقيق الأولي كشف أنَّ الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل قد تحطم في الجو.

وأضاف أنَّه جرت عدة محاولات اعتراض من منظومتي حيتس والقبة الحديدية وما زالت نتائجها قيد المراجعة، موضحًا أنَّ شظايا الصاروخ الذي أطلق من اليمن سقطت بعد اعتراضه في مناطق مفتوحة وداخل محطة قطارات موديعين.

وعلق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قائلا: "على الحوثيين أن يعلموا أنهم سيدفعون ثمناً باهظاً لكل محاولة للمساس بإسرائيل".

تعليق عبر الفيس بوك