دعم الموهوبين والمُبتكرين

دائمًا ما يكون الاستثمار في التعليم والابتكار من الاستثمارات الناجحة التي لا تقبل الخسارة على مر الزمان؛ لأن مثل هذه الاستثمارات تؤسس أجيالًا من المُبتكرين الذين يخرج من بينهم قادة المستقبل في مختلف العلوم والمجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والرياضية وغيرها.

ومن هذا المنطلق، تحرصُ وزارة التربية والتعليم على تنظيم "مهرجان عُمان للعلوم"، الذي يُعد المنبر الأمثل للابتكار وتلبية الشغف وتكريس التجربة، وهو مرآة تعكس الطموح في مستهدفات رؤية "عُمان 2040" والاستراتيجية الوطنية للابتكار؛ لتكون سلطنتنا الحبيبة الوجهة الأفضل من بين 20 دولةً في مؤشر الابتكار بحلول 2040.

ولكي تتحقق مثل هذه الأهداف، لا بُد من تضافُر جهود المؤسسات الحكومية والخاصة كافةً، لدعم مثل هذه الفعاليات المُهمة، وفي النسخة الرابعة من المهرجان التي من المقرر أن تنطلق في الرابع من نوفمبر المقبل، تُشارك 120 جهة حكومية وخاصة في هذا الحدث الكبير. وهذا الدعم المقدم من شركاء المهرجان سيكون له الأثر البالغ في نجاحه، في ظل الإيمان العميق من الشركاء بالإمكانيات التي يمتلكها طلابنا وشبابنا، والذين يمتلكون المهارات المتنوعة في مجالات العلوم والابتكار، ويمثل المهرجان لهم فرصةً لاستعراض ابتكاراتهم ومهاراتهم.

إنَّ تقدُّم الأمم لا يكون إلّا بالعلم والبحث والابتكار، ولذلك فإن قطاع التعليم؛ سواء الأساسي أو العالي، يشهدُ تقدمًا وتطورًا ملحوظًا منذ عقود، إلى جانب ما يتم بذله لرعاية الموهوبين ودعمهم في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

تعليق عبر الفيس بوك