مسقط- الرؤية
ترأس الأستاذ الدكتور راشد بن حمد البلوشي رئيس اللجنة العُمانية لحقوق الإنسان، وفد اللجنة في المؤتمر الدولي للمساواة بين الجنسين في جمهورية النيبال، وضم الوفد سليمان بن سيف الكندي عضو اللجنة وشذى بنت عبدالمجيد الزدجالية مديرة المنظمات والعلاقات الدولية.
وعُقد المؤتمر تحت عنوان "إدماج النوع الاجتماعي في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان"، بتنظيم من اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بجمهورية النيبال، بالتعاون مع منتدى آسيا والمحيط الهادي. وناقش المؤتمر- على مدى 3 أيام ومن خلال حلقات النقاش- موضوعات تخص مبدأ التعددية في سياق المساواة بين الجنسين في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ وأهميته، كذلك التقدم الذي أحرزته المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في تنفيذ إعلان عمّان وأثره على تعزيز حقوق الإنسان، إضافة إلى دمج النوع الاجتماعي في الخطط والسياسات والممارسات داخل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومناقشة جوانب أخرى لجعل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان شاملة للجنسين ومعالجة الصور النمطية الجنسانية والتحيزات في مكان العمل.
وهدف المؤتمر إلى جمع المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة آسيا والمحيط الهادي لمناقشة ومشاركة واعتماد "إعلان كاتماندو" بشأن المساواة بين الجنسين كخريطة طريق لتنفيذ استراتيجيات وإجراءات تعميم مراعاة المنظور الجنساني في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وإدماج النوع الاجتماعي في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومعالجة الحواجز النظامية التي تحول دون تحقيق المساواة بين الجنسين في الأعمال الداخلية والخارجية لهذه المؤسسات، وجعل المساواة بين الجنسين أولوية في مواجهة القضايا العالمية الناشئة، إضافة إلى تعزيز الحوار وتبادل أفضل الممارسات والدعوة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتعزيز دمج النوع الاجتماعي داخل المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وأعمالها الخارجية، والسعي إلى أطر أكثر شمولًا وإنصافًا لحماية حقوق الإنسان على مستوى العالم.