عُمان ودعم القضايا العالمية

دائما ما تؤكد سلطنة عُمان دعمها للقضية الفلسطينية في المحافل الإقليمية والدولية، وذلك في إطار سعيها الدبلوماسي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وباعتبار أن هذه القضية من أهم القضايا، إذ إن الشعب الفلسطيني لديه الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على أرضه، منددة باستمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع للأراضي الفلسطينية والعربية منذ عام 1967 وخرق كافة القرارات الأممية ذات الصلة، والاستهتار بالقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وانتهاكها للقانون الدولي الإنساني.

وإلى جانب دعم القضايا العادلة وجهود إرساء دعائم الأمن والسلام، تبذل عُمان جهودا ملموسة فيما يخص القضايا العالمية الأخرى مثل التغير المناخي، وفي سبيل ذلك وضعت أهدافا طموحة للوصول إلى الحياد الكربوني الصفري بحلول عام 2050، من خلال استراتيجيات متكاملة للطاقة المتجددة وتحسين كفاءة الطاقة، انطلاقاً من إيمانها العميق بأنَّ تحقيق أهداف التنمية المستدامة للجميع تتطلب تعاونًا جماعيًا على الصعيدين الإقليمي والدولي، بما يُسهم جنبًا إلى جنب في خدمة الاستراتيجيات الوطنية للدول في بناء اقتصادات مزدهرة ومستدامة في الجنوب العالمي.

إنَّ عُمان تقوم بدور محوري على المستوى الإقليمي والدولي لحل النزاعات والتوسط لدعم الجهود الدبلوماسية الرامية إلى نشر السلام والأمن، إلى جانب وقوفها بجانب أصحاب الحقوق ودعمهم بكافة الطرق المشروعة، وهو ما جعلها رمزا للتسامح وتقبل الآخر.

تعليق عبر الفيس بوك