جامعة السلطان قابوس تشارك في "مؤتمر اسطنبول للعلوم الاجتماعية"

مسقط- الرؤية

شاركت كل من الدكتورة وفاء بنت سعيد المعمرية وطالبة الماجستير فاطمة بنت محمد الكلبانية من قسم علم الاجتماع والعمل الاجتماعي بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس، في مؤتمر إسطنبول السابع للعلوم الاجتماعية والإنسانية، بالشراكة بين جامعة إغدير وجامعة ماردين آرتوكلو الحكومية في تركيا، وبالتعاون مع أكاديمية ريمار التركية.

ويسعى المؤتمر إلى التعرف على القراءات الجديدة التي أبدعتها الدراسات والأبحاث المعاصرة محاولة الكشف عن منهجيات وميادين جديدة للدراسات الاجتماعية المعاصرة، وتقديم أفكار ومقترحات قابلة للتطوير والتطبيق العملي على المستويات المتعددة السياسية والأكاديمية والتكنولوجية وغيرها وإضفاء هوية علمية متعددة الرؤى تؤكد مواكبتنا لهذه العلوم.

وجاءت الورقة البحثية المشاركة بعنوان: "اتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية في جامعة السلطان قابوس نحو استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي".

وهدفت الدراسة إلى معرفة واقع واتجاهات طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس نحو استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال البحث العلمي والتعرف على مجالات الاستفادة منها والصعوبات التي تحول دون استخدامهم لهذه التطبيقات في البحث العلمي. وخرجت الدراسة العلمية بعدة نتائج هامة، من أبرزها: أن طلبة الخدمة الاجتماعية لديهم المعرفة الواسعة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في مجال البحث العلمي، وتنوعت طرق معرفتهم بتلك التطبيقات بين التعلم الذاتي، والمواقع الالكترونية، والدورات التدريبية، والندوات، والمحاضرات. وكان (شات جي بي تي) التطبيق الأكثر استخدامًا بين الطلبة؛ لعل ذلك يعود إلى سهولة استخدامه، وشموليته لمجموعة متنوعة من المجالات والتخصصات، بالإضافة إلى إتاحته للمستخدمين بالمجان.

وتعددت مجالات الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي من وجهة نظر طلبة الخدمة الاجتماعية بجامعة السلطان قابوس منها: إنشاء العناوين والكلمات المفتاحية، إعادة الصياغة، الكتابة الأكاديمية، مراجعة الأدبيات السابقة، الترجمة، والتدقيق اللغوي. وأشارت النتائج إلى بعض الصعوبات التي تحول دون استخدام هذه التطبيقات في البحث العلمي، كعدم القدرة على انتقاء التطبيقات المناسبة، وعدم الثقة بالنتائج المتحصلة، وعدم مجانية بعض التطبيقات، وعدم دعم بعضها للغة العربية. وتتطلع الباحثتان لتوسيع هذه الدراسة لتشمل عينة أكبر من الطلبة في جامعة السلطان قابوس.

تعليق عبر الفيس بوك