"وتأسرون فريقًا".. المقاومة تزيد من خسائر جيش الاحتلال وتُغيِّر معادلة الحرب

 

 

◄ أبوعبيدة يعلن أسر جنود إسرائيليين في جباليا

◄  استدراج قوة إسرائيلية وإيقاعهم جميعا بين قتيل وجريح وأسير

◄ جيش الاحتلال ينفي أسر الجنود.. والقسام تنشر فيديو لتوثيق العملية

◄ مظاهرات حاشدة في تل أبيب واشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية

◄  قصف تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة وسماع دوي انفجارات في مناطق متعددة

◄  انقسامات في حكومة نتنياهو حول جدوى الحرب في ظل الإخفاقات العسكرية المتتالية

◄  وسائل إعلام إسرائيلية: تل أبيب لم تتعرض للقصف منذ 4 أشهر

 

الرؤية- غرفة الأخبار

بعد منتصف ليل السبت، خرج أبوعبيدة المُتحدث العسكري باسم كتائب القسام، في خطاب صوتي قصير، ليُعلن نجاح كمين مركب نتج عنه قتل وجرح وأسر قوة إسرائيلية كاملة، بعدما تم استدراجها إلى نفق في جباليا.

وسارع جيش الاحتلال لنفي الخبر، مؤكدا أنه لم يتم أسر أي جندي إسرائيلي في المعارك التي يشهدها قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، إلا أنَّ كتائب القسام نشرت مقطع فيديو يظهر فيه قيام أفراد كتائب القسام بسحب جندي إسرائيلي داخل نفق وعرض عدد من الملابس العسكرية الإسرائيلية والأسلحة التي تمت السيطرة عليها، واختتم الفيديو بعبارة "هذا ما سمح بنشره.. وللحديث بقية".

ولم يتضمن خطاب أبو عبيدة تحديد عدد من قتل أو أُسر، كما أن الفيديو وثق عملية أسر جندي داخل نفق مع عبارة "هذا ما سمح بنشره"، وذلك ضمن سياسة الحرب الإعلامية التي تتبعها فصائل المقاومة، باعتبار أن أي معلومات عسكرية لها ثمنها الذي يمكن أن يتم التفاوض عليه.

ولقد جاءت هذه الأخبار في وقت تشهد فيه شوراع تل أبيب مظاهرات قوية واشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية، إذ يطالب عائلات الأسرى وآلاف الإسرائيليين بوقف الحرب وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، بعدما فشل جيش الاحتلال في تحرير أي أسير على مدى أكثر من 233 يوما.

وتتعرض حكومة بنيامين نتنياهو لضغوط كثيرة من الداخل الإسرائيلي ومن العديد من الدول، كما أن الحكومة نفسها تشهد انقاسامات حول جدوى الحرب في ظل الإخفاقات العسكرية المتتالية وعدم تحقيق أي هدف عسكري منذ السابع من أكتوبر.

وبعد أقل من 20 ساعة من خطاب أبو عبيدة، قصفت كتائب القسام تل أبيب برشقة صاروخية كبيرة "رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين"، ودوّت صفارات الإنذار في كفار سابا وهرتسليا ورعنانا شمال تل أبيب.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن تل أبيب قُصفت من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نحو 12 صاروخاً أطلقت من منطقة رفح إلى قلب إسرائيل، وجرى اعتراض بعضها فيما سقط البعض الآخر في هرتسليا وبني براك.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب الكبرى لم تتعرض للقصف من غزة منذ نحو 4 أشهر.

كما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إن أن صفارات الإنذار دوت بجميع مدن وسط إسرائيل وتل أبيب الكبرى بعد الرشقة الصاروخية المكثفة من غزة. وقال الإسعاف الإسرائيلي إن شخصاً في هرتسليا شمال تل أبيب أصيب بشظايا أحد الصواريخ التي تم إطلاقها من غزة.

 

تعليق عبر الفيس بوك