دنيا الغجر (10)

 

مُزنة المسافر

 

نيكولاس: هل وجدتي روحي؟

التي طارت في الهواء.

باحثةً عنكِ.

 

لقد شعرت بكِ يا معذبتي.

قد غادرتِ لكنك غمرتي فؤادي.

الذي ينادي بالشعور.

والظهور.

وأنني أريد هذا النور.

إنني المسرور.

 

القائل بالفرح.

حين يحصل السرح.

في جمال أناملك.

الواصلة لقلبي.

 

هل وجدتي قلبي بين كفيك؟

وهل أكتافي قد رأتك تديرين ظهرك عني.

ولماذا ألتفتِ؟

هل شعركِ المثابر على الظفائر.

يأبى تاجاً من تيجان فؤادي المشتعل.

بالحنين.

 

لماذا هذا الطنين؟

وهذا الرفض.

والإباء.

 

انظري للصبا.

الذي كنت فيه تعيشين.

وتسردين ما كلل أيامنا معاً.

وهل ستصمدين أمام بعدك هذا؟

 

من سيجازف؟

غيري يا داريا.

في الوغول والوصول.

لفؤادك الصعب.

وأي قلب تملكين.

 ولماذا ترفسين شعوري الأمين؟

 

إنه حبي المكين.

القادر على النظر نحوك في جرأة.

وقدرة.

أن أكون ملكاً لم يعرفه الغجر.

وأي نوع آخر من البشر.

 

إنني من سيكون.

ويصون وجدك لي.

فتعالي بقربي يا داريا.

إنك في عيني أجمل صبية.

تعليق عبر الفيس بوك