مسقط- الرؤية

قال المهندس غسان فضل بيت بن سليم رئيس المسار الاقتصادي بالبرنامج الوطني للتشغيل، إن حوكمة التشغيل الذي تعمل عليه وزارة العمل مع الشركاء في الوحدات الحكومية والخاصة، تهدف إلى تعزيز آلية العمل والخروج بنتائج مرضية هدفها الأول الباحثين عن عمل، مستلهمة أهدافها من رؤية عمان 2040، مضيفا أنها ترتكز على الحلول المستدامة والاستراتيجية الوطنية، وذلك من منطلق حرص الوزارة على إيجاد حلول مناسبة لتوفير فرص العمل في جميع القطاعات.

وأشار إلى أن حوكمة التشغيل تعكس المسؤولية الوطنية في جميع القطاعات لتوفير المزيد من فرص العمل وتحقيق نسب التعمين المطلوبة، مبينا: "هناك لجنة يترأسها سعادة الشيخ وكيل العمل وتضم جميع أطراف الإنتاج، للمساهمة في تطوير جميع القطاعات".

وأكد بن سليم أن حوكمة التشغيل وجدت كحلول سريعة، وهي من مستهدفات رؤية عُمان 2040 التي تمضي قدما في مسألة التوظيف وإيجاد فرص العمل في جميع المجالات والمهن، لافتا إلى أن دور اللجنة التأكد أنه لا يتم الموافقة على جلب القوى غير العمانية إلا بعد عرض الوظائف على العمانيين، إذ إن البرنامج الوطني للتشغيل وجد لهذه الأسباب ولمساندة وزارة العمل في إيجاد فرص العمل.

 من جهته، قال المهندس عبدالرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية العمانية للطاقة "أوبال": "قطاع النفط والغاز قطع شوطا كبيرا في التعمين، وهذا يعود لمبادرات القيمة المحلية المضافة، فهناك لجان مشكلة لهذا القطاع، فلا يتم تعيين أي شخص في الشركات المشغلة إلا من خلال لجان الموارد البشرية وقد حققنا 91% في نسب التعمين، وهي نسبة مرضية، لكن يدفعنا الطموح في تحقيق نسب أعلى".

وتابع قائلا: "حوكمة التشغيل في نقل التوظيف ترسم بدورها السياسات وتطور المعايير المهنية لإيجاد الكفاءات الوطنية المتخصصة، وهناك لجنة تنظيم سوق العمل لشركات المقاولين وبدورها تنظم سوق العمل في قطاع النفط والغاز، وتُعنى بالنظر في طلبات التوظيف، بحيث تكون الأولوية للعمانيين، وقد شكل وجود لجنة مستقلة علامة فارقة لتطوير البرامج التخصصية، وأطلقنا قبل شهرين دراسة  تبحث في سوق الوظائف المطلوبة لقطاعات الطاقة البديلة والهيدروجين، وهي جزء مما تقوم به اللجنة في مشروعها الوطني الساعي إلى إيجاد فرص عمل لكل عماني في اختصاصه، وما يتناسب وسياسة قطاع الطاقة والمعادن".