تلبية للدعوة الكريمة من أمير الكويت وامتدادًا للعلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين منذ عقود

بالصور.. جلالة السلطان يبدأ "زيارة دولة" إلى الكويت.. والأمير مشعل في مقدمة المُستقبلين

 

 

◄ مراسم استقبال رسمية بدأت بسرب جوي يرافق الطائرة السلطانية "نزوى"

◄ إطلاق 21 طلقة من الدفعية تحية لجلالة السلطان

◄ كوكبة من الخيالة تحف الموكب السامي.. وفرق تراثية كويتية تؤدي "العرضة"

 

 

الكويت- العمانية

 

وصل بعون الله وتوفيقه حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى دولة الكويت الشقيقة مساء أمس، في زيارة "دولة" تستغرق يومين.

ولدى وصول جلالة السُّلطان المعظم المطار الأميري كان أخوه حضرة صاحب السّمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت في مُقدمة المُستقبلين والمُرحّبين بجلالة عاهل البلاد المفدى.

كما كان في الاستقبال بمعية أمير دولة الكويت معالي الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء وسمو الشيخ صباح خالد حمد الصباح (رئيس بعثة الشرف) ومعالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومعالي الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وزير شؤون الديوان الأميري ومعالي شريدة عبدالله سعد المعوشرجي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ومعالي الدكتور عماد محمد عبدالعزيز العتيقي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط ومعالي عبدالله علي عبدالله اليحيى وزير الخارجية ومعالي أحمد فهد الفهد وكيل الديوان الأميري وسعادة السفير الدكتور محمد ناصر الهاجري سفير دولة الكويت المعتمد لدى سلطنة عُمان وعدد من كبار المسؤولين الكويتيين وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بدولة الكويت.

وقد أُجريت لجلالة السُّلطان المعظم مراسم استقبال رسمية فلدى دخول الطائرة السُّلطانيَّة "نزوى" أجواء دولة الكويت رافقها سرب من القوة الجوية الكويتية حتى وصولها إلى المطار الأميري احتفاء بالمقدم الميمون.

وبعد أن استقبل سمو الأمير أخاه جلالة السُّلطان المعظم بالمطار الأميري توجّه القائدان إلى منصة الشرف بالصالة الأميرية مرورًا بين صفين من حرس الشرف؛ حيث عُزف السلام السُّلطاني العُماني ثم السلام الوطني الكويتي.

عقب ذلك تفقّد سُلطان البلاد المفدى حرس الشرف الذي أدى التحية لجلالته، بعدها تفضّل جلالة السُّلطان بمصافحة كبار مستقبليه من الجانب الكويتي، فيما صافح سمو أمير دولة الكويت أعضاء الوفد الرسميّ المرافق لجلالته مرحّبًا بهم ومتمنيًا لهم طِيب الإقامة.

وبعد ذلك، استقلّ جلالة سُلطان البلاد المُفدى يرافقه أخوه سمو الأمير الموكب الذي أقلّهما إلى مقر إقامة جلالته بقصر بيان في العاصمة الكويت.

GNeTGhdX0AAO3MA.jpg
 

ولدى خروج الموكب المقل للقائدين من بوابة المطار الأميري حفت به مجموعة من الدراجات النارية واصطفت مجموعة من الأطفال على جانبي الطريق ملّوحين بالأعلام العُمانية والكويتية في مشهد يجسّد أواصر الأخوة والمحبة المتبادلة بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما حلّقت في الأجواء طائرتان عموديتان تحملان علمي البلدين.

وفور وصول الموكب المُقلّ للقائدين إلى قصر بيان أطلقت المدفعية 21 طلقة تحية لجلالة سُلطان البلاد المعظم فيما حفّت بالموكب كوكبة من الخيالة.

بعدها أدت مجموعة من الفرق التراثية الكويتية (فن العرضة) ورددت الفنون المغناة والعبارات ترحيبًا وابتهاجًا بزيارة المقدم الميمون.

GNeSXSdWgAAnTtA.jpg
 

ويرافق جلالة السُّلطان المعظم- أيّده الله- خلال زيارته وفدٌ رسميٌّ رفيع المستوى يضم كلًّا من: صاحبِ السُّمو السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع وصاحب السّمو السّيد بلعرب بن هيثم آل سعيد ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني ومعالي الفريق أول سُلطان بن محمد النُّعماني وزير المكتب السُّلطاني ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزير الداخليَّة ومعالي السّيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجيَّة ومعالي الدكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاص ومعالي عبدالسلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار وسعادة السفير الدكتور صالح بن عامر الخروصي سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى دولة الكويت.

GNeSWs-W0AA3DFW.jpg
 

وفي وقت سابق من مساء أمس، ومحفوفًا برعايةِ اللهِ وحفظهِ ودعاءِ أبناء شعبه الوفيّ، كان حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- قد غادر البلاد متوجّهًا إلى دولة الكويت الشقيقة في زيارة "دولة" تستغرق يومين. وتأتي هذه الزيارةُ تلبيةً للدعوة الكريمة التي تلقّاها جلالةُ عاهل البلاد المفدّى- أيّدهُ اللهُ- من أخيه أمير دولة الكويت، وامتدادًا للعلاقات الأخويّة الوطيدة بين البلدين منذ عقودٍ على المستويين الرسمي والشعبي.

وكان في وداعِ جلالةِ سُلطان البلاد المفدّى- أعزَّهُ اللهُ- لدى مغادرته المطار السُلطانيّ الخاصّ، صاحبُ السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحبُ السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائبُ رئيس الوزراء لـشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثلُ الخاصّ لجلالةِ السُّلطان، وصاحبُ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزيرُ الثقافة والرياضة والشباب، ومعالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي رئيسُ مجلس الدّولة، وسعادةُ خالد بن هلال المعولي رئيسُ مجلس الشورى، ومعالي السّيد محمد بن سُلطان البوسعيدي نائبُ رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمينُ عام شؤون البلاط السُّلطاني، ومعالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانيَّة وزيرةُ التربية والتعليم، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمينُ عام مجلس الوزراء، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتشُ العام للشرطة والجمارك، ومعالي الفريق سعيد بن علي الهلالي رئيسُ جهاز الأمن الداخلي، ومعالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزيرُ الأوقاف والشؤون الدينية، ومعالي الدكتور هلال بن علي السبتي وزير الصحة، والفريق الركن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيسُ أركان قوّات السُّلطان المسلحة، واللواء ركن مطر بن سالم البلوشي قائدُ الجيش السُّلطاني العُماني، واللواء ركن طيّار خميس بن حماد الغافري قائدُ سلاح الجوّ السُّلطاني العُماني، واللواء ركن بحري سيف بن ناصر الرحبي قائدُ البحريَّة السُلطانيَّة العُمانيَّة واللواء الركن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائدُ قوّة السُّلطان الخاصة.

"حفظَ اللهُ جلالةَ عاهل البلاد المفدّى في حلّه وترحاله، وأحاطه بعنايته ورعايته، وأسبغ عليه من آلائه ونعمائه، وأمدَّه بالتوفيق والتمكين لما فيه الخير لشعبه العزيز ووطنه الأبيّ وأمّته".

IMG_5462.JPG
DSC_6223.JPG
DSC_6241.JPG
DSC_6204.JPG
DSC_6205.JPG
 

 

تعليق عبر الفيس بوك