خلال اجتماع لجنة السياسات التربوية والتخطيط الاستراتيجي

وزيرة "التربية" تستعرض جهود "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية"

 

مسقط- الرؤية

ترأست معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم، الاجتماع الحادي عشر للجنة السياسات التربوية والتخطيط الاستراتيجي للعام الدراسي (2023/ 2024)، بحضور سعادة الاستاذ الدكتور وكيل الوزارة للتعليم، وعدد من المستشارين، ومديري عموم ديوان عام الوزارة؛ وأعضاء اللجنة، وذلك بقاعة عمان بديوان عام الوزارة.

وتضمن الاجتماع مناقشة "استراتيجية تعليم الكبار 2030"؛ قدمها حمد بن محمد الرواحي رئيس قسم التعلم المستمر بدائرة التعلم مدى الحياة بالوزارة، والذي استعرض خلالها التعريف بمفهوم تعليم الكبار، والموقف التنفيذي للتوصيات السابقة للجنة السياسات، ومسارات السلم التعليمي لنظام تعليم الكبار.

واستعرض كل من الدكتور فيصل بن علي البوسعيدي المدير العام للمديرية العامة لتقنية المعلومات، ويعرب بن علي المعمري أخصائي خدمات رقمية بالوزارة، وأحمد بن سليمان الغطريفي المدير المساعد بدائرة أمن المعلومات الإلكترونية، "توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في المدارس الحكومية"؛ حيث تطرقوا إلى أبرز المنطلقات في ظل الذكاء الاصطناعي، وسعي الوزارة لإعداد البرنامج التنفيذي للذكاء الاصطناعي في التعليم لمواكبة التطورات في  تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفي مجال دمج تقنية الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية، ومجال الذكاء الاصطناعي في الأنظمة والخدمات الإلكترونية، والذي تم تضمينه في مشروع التحول الرقمي الجديد. واستعرضوا كذلك محاور خطة فريق الذكاء الاصطناعي بالوزارة، ومنها: حوكمة الفريق وتأهيله وتطوير أعضائه، والتسويق ونشر الوعي، والشراكات المحلية والدولية في مجال الذكاء الاصطناعي: كتقديم برامج تدريبية في البرمجة وغيرها من التطبيقات.

11.jpg
 

من جهته، أشار يعرب المعمري إلى أبرز منجزات فريق الذكاء الاصطناعي بالوزارة؛ ومنها: تشكيل الفريق الوطني للذكاء الاصطناعي على مستوى الوزارة، وفريق على مستوى المديريات التعليمية بالمحافظات، وإعداد النشرات التوعوية مثل "بصمة الرقمية"، وسلسلة "أذكى" الرقمية؛ وذلك لتمكين ودعم إدارات المدارس والمعلمين والمشرفين والطلبة بتقنيات ونماذج الذكاء الاصطناعي في العملية التربوية والتعليمية، إلى جانب إطلاق قناة التوعية الرقمية على منصة "يوتيوب". وأشار المعمري إلى التجارب الدولية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المدارس، كتجربة جمهورية الصين، والتجربة السنغافورية، بجانب تسليط الضوء على أبرز الإستراتيجيات الحديثة المقدمة مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

وأوضح أحمد الغطريفي الأسس والضوابط لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي من قبل الهيئات التعليمية داخل الغرفة الصفية، منها: الوعي بالذكاء الاصطناعي، وحماية البيانات، وضبط الهدف والمخرجات، والتطوير المستمر، والشفافية في استخدام المعلومات وكيفية استخدامها.

واستعرض بدر بن سعيد الغافري المدير المساعد بمكتب الحوكمة بالوزارة "حوكمة إجراءات توزيع السبورات أو الشاشات التفاعلية في المدارس"، موضحًا أن مكتب الحوكمة قام بإعداد وثيقة تناولت عددًا من الأسس والضوابط لتوزيع هذه السبورات أو الشاشات التفاعلية في مدارس سلطنة عمان. وقال إنه يُمكن الاستفادة منها في توزيع الأجهزة والأدوات الأخرى، كما عرّف بالجهات المسؤولة بالوزارة عن هذه الشاشات التفاعلية وأدوارها، والفئات المستهدفة؛ سواءً كان في الصفوف الدراسية، أو مختبرات العلوم، ومراكز مصادر التعلم.

تعليق عبر الفيس بوك