سَارِقُوا القُبُور

 

موزة المعمرية

 

اليوم أقف هنا على خشبة هذا المسرح الكبير وأنا أنا.

وأخيرا استطعت الظهور للنور، أو بالأحرى فكري وعملي من جرني معه للنور.

مؤلم جداً أن تثق ببعض البشر لمساعدتك للظهور للنور فيُدهشونك بسرقة أفكارك ليستنيروا به بينما تبقى أنت في ظُلمتك لا أحد يدري عنك.

يفرجون، يُهللون، يتحدثون، يمرحون ...هه! وأنت، أنت تبقى تراقب من بعيد في ظُلمتك تلك، بينما هم يستنيرون بعملك وفكرك في مهرجاناتهم الكاذبة.

أقولها لكم، معكم كيد الشيطان نعم، ولكن أنا معي كيد الرحمن.

وكم من سارق قبر فكر فتاة بات يغلي به دماغه غلي الحميم.

عن أي محكمة عدلٍ تتحدثون؟! بينما محكمتي ستُقام هناك عنده وحده.

فاستعدوا!

تعليق عبر الفيس بوك