الاحتلال يصب نيران غضبه على المخيمات بعد التعرض لضربات عسكرية موجعة

...
...
...
...
...

 

◄ استهداف المخيمات نهج متعمد لإجبار الفلسطينيين على النزوح

◄ سكان قطاع غزة أفشلوا خطط الاحتلال بالبقاء في مخيماتهم رغم القصف المتواصل

◄ قطاع غزة يضم 8 مخيمات أنشئت بعد نكبة فلسطين عام 1948

◄ عدد سكان المخيمات كان يقدر بأكثر من 1.3 مليون نسمة

◄ استهداف متواصل خلال أيام العيد لمخيم النصيرات

◄ استهداف الصحفيين بقذيفة مدفعية وسط النصيرات

الرؤية- غرفة الأخبار

كلما تعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي لضربة عسكرية موجعة في قطاع غزة، صبَّ نيران غضبه على مخيمات اللاجئين التي يسكنها مئات الآلاف من الفلسطينيين، مرتكبا مذابح مروعة تخلف العشرات أو المئات من الشهداء والمصابين.

ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي المخيمات بشكل ممنهج ومستمر، متعمدا قتل وإصابة أكبر عدد من المدنيين لإجبارهم على النزوح جنوبًا، إلا أنَّ مخططاته باءت بالفشل، وبقي الآلاف من سكان قطاع غزة في منازلهم حتى بعد تدميرها، متمسكين بالأرض رغم المجاعة والحصار الذي يتعرضون له من أكثر من 6 أشهر.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن الفرقة 162 بدأت عملية عسكرية مباغتة وسط قطاع غزة، في حين ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنَّ قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات، واستهلتها بسلسلة من الغارات الجوية في المنطقة.

وخلال الأيام الماضية، كثفت قوات الاحتلال قصفها لمخيم النصيرات وسط القطاع. وقالت وزارة الصحة إن هناك الكثير من الضحايا والمصابين تحت الركام لا تستطيع فرق الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل على المخيم.

وتعرضت مدرسة في المخيم الجديد شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة إلى استهداف من قبل الزوارق الحربية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.

وتأتي هذه العملية بعد تعرض جيش الاحتلال لعملية عسكرية موجعة في منطقة الزنّة في خان يونس، إذ أعدت فصائل المقاومة كميناً محكمًا لفصيل عسكري إسرائيلي، استهدفت فيه عددا من جنود المشاة وأوقعت عددا من الآليات العسكرية في حقل ألغام، كما استهدفت فريق النجدة، ما أدى إلى مقتل عدد من الجنود الإسرائيليين وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وتواصل القوات الإسرائيلية توغلها في أطراف المخيم، كما قصفت المروحيات الإسرائيلية بشكل عنيف المناطق الشمالية للمخيم.

وأفادت قناة "الأقصى" الفلسطينية بأن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي شمال مخيم النصيرات، مضيفة أن قوات الاحتلال ألقت قنابل دخانية شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

كما استهدفت قوات الاحتلال الصحفيين في مخيم النصيرات، ما أدى لإصابة اثنين من الصحفيين هما سامي برهوم وسامي شحادة، وأصيب الأخير بجروح ما بين المتوسطة والخطرة، بترت على إثرها قدمه اليُمنى.

وقال المراسل الصحفي، سامي برهوم، الذي أصيب بجراح طفيفة جراء الاستهداف الإسرائيلي، إنه كان يعمل مع زميله المصور الصحفي سامي شحادة، لنقل الأحداث المتعلقة بنزوح السكان من مخيم النصيرات.

وأوضح برهوم، أن قذيفة إسرائيلية سقطت بينه وبين زميله أدت لإصابته بجروح طفيفة، فيما أصيب زميله المصور بجراح أدت لبتر قدمه اليمنى، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهدافهما.

وأضاف برهوم أن ذلك يأتي في إطار الاستهداف المتعمد للصحفيين من قبل جيش الاحتلال، وفي محاولة منه لمنع نقل الأحداث في قطاع غزة وطمس الحقائق، خاصة وأن العشرات من الصحفيين استشهدوا جراء الاستهداف الإسرائيلي.

 

تعليق عبر الفيس بوك