رسالة عاجلة لـ"بلدي الظاهرة"

 

 

ناصر بن حمد العبري

 

أصحاب الأعمال والمستثمرون في ولاية عبري بمحافظة الظاهرة وبالتعاون مع المجلس البلدي والمؤسسات الحكومية والخاصة، يبذلون جهودًا متواصلة ومنذ سنوات من أجل إقامة "صناعية الطيب" بولاية عبري؛ حيث كانت في السابق محلات عشوائية ومترامية الأطراف، لكنهم حرصوا على تجميعها في مكانٍ واحدٍ بعيدا عن الأحياء السكنية.

وتضم هذه الصناعية مختلف أنواع الورش الخاصة بالحدادة وعشرات الكراجات الخاصة لمختلف أنواع السيارات، كما تحتوي الصناعية على العديد من المصانع المختلفة ومصانع الطابوق وجميع مشتقات السيراميك والمطاعم وبيع إطارات السيارات وقطع الغيار والأدوات الكهربائية؛ مما سهل على المواطنين مشقة السفر إلى محافظة البريمي أو الدول المجاورة.

لكن هذه الصناعية تفتقر الى إنارة شوارعها، ونأمل من الجهات المختصة أن تولي هذه المشكلة اهتمامًا كبيرًا وتعمل على توفير الإنارة اللازمة في شوارع الصناعية؛ حيث إنه في المساء تكون الشوارع مظلمة مما يخلق مشاكل لمرتادي شوارعها الداخلية، مع العلم أن هذه الصناعية تخدم محافظة الظاهرة بولاياتها الثلاث عبري وينقل وضنك والقرى التابعة لها.

كذلك تحتاج الصناعية إلى زيادة حاويات رمي المخلفات ويتم نقلها باستمرار لأنه في بعض الأحيان يحصل تكدس خارج الحاويات التي تم وضعها بجانب الطرق الفرعية في الصناعية وتكثيف الرقابة على أماكن تصريف مياه غسيل المركبات وأماكن تصريف زيوت السيارات ومياه البطاريات لأنها تحمل مواد ضارة بالبيئة بشكل عام. كما توجد تجمعات لمياه الأمطار مما يساعد على انتشار بعض النواقل مثل الذباب والبعوض خصوصا أيام مواسم الأمطار.

من خلال مقالي أناشد سعادة محافظ الظاهرة وأعضاء المجلس البلدي بالاهتمام بهذا الموضوع، وتوفير الدعم اللازم لتطوير صناعية الطيب في ولاية عبري؛ فعلى الرغم من الجهود المستمرة التي بذلها أصحاب الأعمال والمؤسسات الحكومية والخاصة، إلّا أن هناك بعض المشاكل التي تعيق تطور هذه الصناعية وتؤثر على أداء الشركات والمصانع الموجودة فيها.