الهيدروجين الأخضر.. طاقة المستقبل

منذ وقت طويل، أدركت عُمان أهمية الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة نظيف وواعد، ولذلك شهدت السنوات الأخيرة بذل المزيد من الجهد وعقد اتفاقيات التعاون مع العديد من الدول، لكي نكون دولة رائدة إقليميا ودوليا في هذه الصناعة المهمة، والتي تعزز من جهودنا للتحول في مجال الطاقة.

ومن بين الجهود المبذولة لتعزيز التعاون مع دول العالم الرائدة في هذه الصناعات، ناقش وفد عُماني برئاسة معالي وزير الطاقة مع مسؤولين في ألمانيا تعزيز التعاون بين الجانبين العُماني والألماني في مجال الطاقة والاستفادة من التجارب في مجال الأمونيا الخضراء وعدد من التقنيات الحديثة في مجال الطاقة، وربط الموردين بالمستهلكين النهائيين إلى جانب مناقشة التحديات التي يشهدها سوق الطاقة حاليًا.

ولقد تعرف المسؤولون الألمان على رؤية وسياسة عُمان في هذا القطاع ومستجدات مشاريع الهيدروجين الأخضر في السلطنة، التي تستفيد من موقعها الجغرافي المتميز ووفرة الطاقة الشمسية وطاقة الرياح ووجود بنية أساسية متطورة لتحقيق الريادة في إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر.

وشهدت هذه الزيارة توقيع عدد من الاتفاقيات بين الشركات العُمانية والألمانية في مجال توصيل الهيدروجين الأخضر إلى محطات التكرير في ألمانيا، إضافة إلى خطاب نوايا لتوريد الهيدروجين الأخضر.

إنَّ الجهود العُمانية المبذولة في مجال الهيدروجين الأخضر تؤكد التزامها بتطوير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة، وتُساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في مجال الطاقة.

تعليق عبر الفيس بوك