"الفيدرالي" يتأهب لإطلاق مؤشرات جديدة بشأن خفض الفائدة

واشنطن - الوكالات

يتوقع على نطاق واسع أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الأربعاء، مرة أخرى سعر الإقراض الرئيسي بدون تغيير، فيما يواصل أصحاب القرار النقاشات حول موعد بدء خفض أسعار الفائدة وإطلاق المرحلة التالية في معركتهم الطويلة ضد التضخم.

وقد رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها في 23 عاما إلى ما بين 5.25 و5.50 بالمئة، في وقت يسعى لإعادة التضخم إلى هدفه البالغ 2 بالمئة.

وبعد تحقيق تقدم كبير في مواجهة ارتفاع الأسعار العام الماضي، كانت 2024 أكثر صعوبة إذ سجلت الولايات المتحدة ارتفاعا طفيفا في وتيرة التضخم الشهري.

وفي الوقت نفسه ظل معدل البطالة منخفضا وتباطأ نمو الأجور، وفاق النمو الاقتصادي في الربع الأخير من 2023 التوقعات ــ وكلها مؤشرات إلى أن الاقتصاد الأميركي لا يزال في وضع جيد رغم ارتفاع المعدلات.

وبعد يومين من النقاشات سينشر الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء تحديثا لملخص التوقعات الاقتصادية وقراره المتعلق بالفائدة، والذي سيتضمن آراء أصحاب القرار بشأن توقعاتهم لما ستكون عليه معدلات الفائدة في نهاية هذا العام.

وقال كبير خبراء الاقتصاد لدى ويلز فارغو مايكل بولييزي لوكالة فرانس برس إن "وتيرة تراجع التضخم وتباطؤ نمو الوظائف لا يحدثان بالسرعة التي اعتقدنا أنها حدثت قبل بضعة أشهر"، مضيفا "ولذا سيقومون بضبط توقعاتهم للسياسات وفقا لذلك".

تعليق عبر الفيس بوك