إشادات واسعة بأداء "الهجانة السلطانية" في ختام "جادة الإبل" بالسعودية

 

حائل (السعودية)- الرؤية

اختتمت الهجانة السلطانية بشؤون البلاط السلطاني مشاركتها الأولى في فعاليات مهرجان "جادة الإبل"، في نسخته الثانية الذي ينظمه نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية، والذي أُقيم خلال الفترة من 24 فبراير وحتى 6 مارس 2024م، في منطقة حائل شمال غرب المملكة.

وقدمت الهجانة السلطانية خلال مشاركتها في مهرجان جادة حائل عددًا من الاستعراضات، وأدت العديد من الفنون العُمانية التقليدية مثل فن الهمبل، وفن العازي، وفن التغرود، وفن الطارق، وفن الحماسية، إضافةً إلى تقديم لوحة ترحيبية عن طريق الإبل، واستعراض مهارات ركوب الإبل مثل ركض العرضة واستعراض مهارات الهجن كالدوران والتنويم والزحف، ودخول الإبل بين أقواس النَّار، حيث اعتمدت على مجموعة من الشيلات والأهازيـج بمزج الماضي بالحاضر من خلال الكلمة والأداء واللحن.

وقال هزاع بن هتان الرويشد - مالك إبل- إن ما قدمته سلطنة عُمان ممثلة بالهجانة السلطانية هو الموروث الحقيقي للإبل، ولديها إمكانيات هائلة في تطبيع وتدريب النوق ومشاركتها تُعد إضافة كبيرة للمهرجان.

وأعرب فايز بن سعود الشمّري- أحد المشاركين في المهرجان- عن شكره للهجانة السلطانية لنقلها الفنون التراثية العُمانية للشعب السعودي والتعريف بها بطابع حماسي وغنائي فريد، وما أضافته لفعاليات المهرجان من حماس وتفاعل وإعجاب يستحق الإشادة.

وذكر حميد بن علي الزرعي مدير عام الهجانة السلطانية: "نشكر القائمين على نادي الإبل بالمملكة العربية السعودية على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى تقديمهم التسهيلات اللازمة لضمان المشاركة، حيث كانت مشاركة الهجانة السلطانية وبشهادة الجميع فاعلة في تحقيق أهداف المهرجان، والتي تدفع به نحو الاستمرارية ليكون ضمن المهرجانات الكبيرة، وهدفنا خلال هذه المشاركة هو إظهار مدى قوة وعلاقة البلدين الشقيقين في تعزيز مستويات الثقافة المشتركة".

وحول الانتشار والإعجاب الذي شهدته عروض الهجانة السلطانية في حائل، أكّد حميد الزرعي أن الهجانة السلطانية تمتلك أصائل النوق العُمانية والتي يمكنها الدخول في منافسات قوية مع مؤسسات الخليج العربي، وما حظيت به استعراضات الهجانة السلطانية من إقبال واسع وانتشار كبير لهو أمر مشجع لتكرار المشاركة، وتأكيد على المستوى المتقدم الذي وصلت إليه الهجانة السلطانية على الصعيدين الخليجي والإقليمي، وما تمثله من تفرد وإمكانيات مؤسسية تعكس نهضة سلطنة عُمان، وسُبل تعزيز اهتمام البلدين الشقيقين بالإبل كموروث.

تعليق عبر الفيس بوك