توصيات بتعزيز مهارات المعلمين التربوية للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية

 

مسقط- الرؤية

انطلقت أمس أعمال "ندوة الدروس الخصوصية في سلطنة عمان.. الواقع والأسباب والمقترحات"، والتي تنظمها جامعة الشرقية وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، تحت رعاية سعادة د. منى بنت سالم الجردانية، وكيلة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للتدريب المهني.

ويشارك في الندوة كل من وزارة التربية والتعليم بمختلف مديرياتها ودوائرها، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة هونج كونج، وجامعة الشرقية.

وهدفت الندوة إلى تقديم نتائج وتوصيات البحوث التي تم تطبيقها في سلطنة عمان لدراسة آثار ظاهرة الدروس الخصوصية والأسباب الدافعة لها والمقترحات التي يمكن وضعها كحلول مبدئية للتقليل منها، والتي جاءت في 9 أوراق بحثية متنوعة وشاملة، مستهدفةً ما يقارب من 100 من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس وأكاديميين وأولياء الأمور.

وأوصت الندوة بأهمية توعية المجتمع بخطورة انتشار هذه الدروس وعواقبها السلبية على مختلف الأطراف والفئات العمر، وضرورة إعداد ورش وبرامج تدريبية دولية ومحلية للمعلمين لتحسين أساليب وطرق التدريس ولتقليل لجوء الطلبة للدروس الخصوصية، والاستفادة من تجارب بعض الدول في تنظيم وتأطير الدروس الخصوصية.

وقالت الدكتورة خالصة بنت حمد البحرية باحثة تربوية بوزارة التربية للتعليم: "الدروس الخصوصية سلاح ذو حدين يكلف المجتمع ما يكلفه، كما يحقق لهم ما يرجون تحقيقه، ولقد تبنت جامعةَ الشَّرقيَّةِ فكرةَ هذه النَّدوةِ لِتَكُونَ أَحَدَ النَّتاجاتِ الفكريَّةِ لمشروعِهَا المُمَوَّلِ من وزارةِ التَّعليمِ العالي، لعَرْضُ عددٍ مِنَ الأوراقِ التي تم تطبيقُها في سلطنةِ عُمَانَ لدراسةِ آثارِ ظاهرةِ الدُّرُوسِ الخُصُوصيَّةِ".

وتضمنت الندوة عقد ثلاث جلسات عمل، حيث تضمنت الجلسة الأولى 4 أوراق عمل، وهي: "الدروس الخصوصية وأثارها التربوية والاجتماعية والاقتصادية في سلطنة عمان"، "حجم وطبيعة وآثار الدروس الخصوصية"، "الدروس الخصوصية: أسبابها ومقترحات كلية التربية بجامعة السلطان قابوس"، "مراكز دعم التعلم"، "واقع الدروس الخصوصية في سلطنة عمان"، "البعد الاقتصادي للدروس الخصوصية على الأسرة"، "الآثار التربوية للدروس الخصوصية على التعليم المدرسي في سلطنة عمان"، "الآثار الاجتماعية للدروس الخصوصية في سلطنة عمان"، "أسباب انتشار الدروس الخصوصية من وجهة نظر المعلمين وأولياء الأمور والطلبة".

تعليق عبر الفيس بوك