النهضة يسحق الرفاع البحريني بالثلاثة.. ويتأهل لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي

 

الرؤية- سعيد الهنداسي

تأهل النهضة لنهائي كأس الاتحاد الآسيوي (لمنطقة غرب آسيا) بعد فوزه الصريح في إياب الدور نصف نهائي كأس الاتحاد الآسيوي لمنطقة غرب آسيا، على نادي الرفاع البحريني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، بعد أن تقدم الرفاع بهدف علي حسن، إلّا أن نادي النهضة عاد وقلب الطاولة على الرفاع، وضرب بالثلاثة، عن طريق محترفه والتر وحمود السعدي وعصام الصبحي على التوالي؛ ليحتفل النهضاوية مع جماهيرهم في ليلة الانتصار.

وبدأ الشوط الأول بهدوء نسبي مع تركيز اللعب في منطقة الوسط التي وجدت كثافة عددية من الفريقين مع أفضلية نسبية لنادي الرفاع البحرينية في هذا الشوط؛ ليتمكن الرفاع من تسجيل هدفه الأول في الدقيقة 33 عن طريق اللاعب علي حسن سعيد من تمريرة متقنة من اللاعب جاسم الشيخ ضرب بها دفاعات النهضة مُعلنًا اول أهداف اللقاء.

النهضة والرفاع (3).jpeg
 

وبعد هذا الهدف حاول نادي النهضة العودة للقاء من خلال تنظيم صفوفه مستفيدا من انطلاقات صلاح اليحيائي ومراوغاته وتسديدات المحترف. وآخر تسديدة الشوط الأول كانت من صلاح اليحيائي عندما سدد كرة حاول حارس الرفاع محمود العجمي إبعاده لتجد اليحيائي يسدده قوية بيمناه تخرج بجانب الخشبات الثلاث ليعلن بعدها حكم اللقاء الكوري الجنوبي نهاية الشوط الأول بتقدم الرفاع بالهدف الوحيد.

في الشوط الثاني بدأت نية النهضة واضحة من اجل تدارك أموره وتسجيل عودة سريعة للقاء من خلال تحركات المحترف الجزائري بلال بن راحة، وتسديدات المحترف الأخر والتر، إلّا أنه واجه دفاعًا بحريًا مُتماسكًا من قبل الرفاع ليرتكب عمر المالكي خطأً استحق عليه بطاقة صفراء.

النهضة والرفاع (1).jpeg
 

وحملت الدقيقة 59 أخبارًا سارة للنهضاوية من خلال تسجيل المحترف والتر الذي وجد نفسه منفردًا بحارس المرمى لنادي الرفاع البحريني معلنا تسجيل هدف التعادل للنهضة. ليظهر التراجع من قبل الرفاع مع انتعاش هجومي من النهضة وينفرد صلاح بالكرة إلّا أن كرته تخرج ركنية من قبل حارس الرفاع.

ويبدأ العزاني إشراك المهاجم عصام الصبحي في الدقيقة 63 بديلا للاعب صلاح اليحيائي في تبديل غريب إلا إذا كان هناك سبب عند مدرب الفريق حمد العزاني، لان الخروج لم يكن للإصابة والفريق كان بحاجة لمجهوداته في هذه المباراة على وجه التحديد، ثم إدخال منذرا لعلوي بديلًا للمحترف بن ساحة من أجل إضافة قوة هجومية للفريق بحاجة، ويواصل للنهضاوية الهجوم، وتشهد الدقيقة 77 فاصل مراوغة من المنذر العلوي يقدمها لزميله عصام الصبحي يسدده بيمناه قوية يتصدى لها حارس الرفاع محمود العجمي الذي أنقذ مرماه في أكثر من كرة خطرة بالشوط الثاني، ويدخل حمود السعدي بديلا المحترف والتر في الدقائق العشر الأخيرة للمباراة ومن الواضح أن العزاني يريد إنهاء اللقاء قبل الوصول للأشواط الإضافية وركلات الترجيح.

واعتمد الرفاع في هذا الشوط على الكرات المرتدة التي كاد من أحدها وهي أخطر كرات الرفاع في الدقيقة 86 عندما استلم اللاعب علي حسن كرة سدده بيمناه تصدى لها المخيني منقذا مرماه من اخطر الكرات البحرينية في الشوط الثاني.

وينذر بعدها حكم اللقاء مدرب الرفاع البحريني حسين الماحوزي للاعتراض لأكثر من مرة على قرارات الحكم الذي احتسب 6 دقائق للوقت بدلًا من الضائع في هذا الشوط، ولم تحمل الدقائق أي جديد لينتهي الشوط الثاني بتعادل إيجابي بهدف لكلا الفريقين، والاحتكام للأشواط الإضافية.

كانت النية واضحة للراقي النهضاوي في إنهاء المباراة في هذه الأشواط ليقدم البديل عصام الصبحي الذي لعب الكرة إلى زميله البديل حمود السعدي برأسه، معلنًا الهدف الثاني للنهضة في أجواء من الفرح الجماهيري التي تفاعلت مع الهدف الثاني في الدقيقة 94.

بعد الهدف حاول الرفاع العودة للقاء ويبدأ بتغييرات للاعبيه من اجل تسجيل هدف التعديل وتخلى عن التحفظ الدفاعي الذي كان عليه في المباراة خاصة في الشوط الثاني والشوط الإضافي الأول، إلا ان النهضة استطاع أن يسيطر على مجريات الشوطين الإضافيين ويضاعف النتيجة بتسجيل عصام الصبحي الهدف الثالث بعد كرة قُدِمَت له على طبق من ذهب بفضل عمر المالكي، معلنًا ثالث أهداف النهضة ورصاصة الرحمة التي أنهى بها كل آمال الرفاع في العودة للقاء.

النهضة والرفاع (2).jpeg
 

تعليق عبر الفيس بوك