تعزيز الشعور بالمسؤولية

ما إن يتأخر موظفٌ على دَوَامِه، أو يسجَّل عليه أيُّ نوع من أنواع التقصير في عمله، إلا ونجده يبحث عن التبريرات الجاهزة عند المساءلة ولحظة المواجهة؛ فتارة يلقي باللوم على الآخرين، وتارات على الظروف القاهرة، والتي قد تكون: ساعة المنبه، أو زحمة السير، أو أيّ شماعة أخرى تُعلق عليها أخطاء التقصير؛ تواريًا من الحقيقة المرّة، ألا وهي: "غياب المسؤولية الفردية".

ومن المؤسف حقًا، أن الشعور بالمسؤولية يتضاءل في نفوس الكثير من شباب الجيل الحالي، بل ولا يكاد هؤلاء يلقون بالًا للتعامل وفقًا لهذا الشعور، أو العمل على تنميته؛ ليكون بمثابة مرشدٍ للإنسان في حياته اليومية، ومنهاجًا لسلوكه وتعاملاته.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة