سلوى اليافعية: تكريمي ضمن "الأكثر تأثيرًا في المسؤولية الاجتماعية" تشريف وتكليف

 

الرؤية- مريم البادية

عبرت سلوى بنت ربيع اليافعية رئيسة فريق المُسنين بمحافظة ظفار عن فخرها وامتنانها بعد حصولها على وثيقة التميز الدولية للشخصيات الأكثر تأثيرًا في المسؤولية الاجتماعية، وقالت إن هذا التكريم بمثابة تشريف شخصي وتكليف دولي لمزيد من العطاء في العمل المجتمعي.

وقالت اليافعية- في تصريح لـ"الرؤية"- إنَّ هذا التكريم يمثل تقديرًا دوليًا من الشبكة الدولية للمسؤولية المجتمعية؛ نظير الجهود المجتمعية للأفراد والمؤسسات المجتمعية لنشر ثقافة العمل التطوعي ضمن المعايير الدولية لتفعيل العمل المجتمعي والخدمة المجتمعية المستدامة.

وأضافت اليافعية أن المشروع الذي كُرمت من أجله هو الخدمة المجتمعية في مجال كبار السن؛ حيث تعمل على تأهيل ورعاية كبار السن، وإعادة إشراكهم في المجتمع من خلال الأنشطة والبرامج المجتمعية، وكذلك توعية أفراد المجتمع على آليات التواصل مع كبار السن وتعزيز الصحة النفسية لديهم من خلال البرامج والأنشطة الترفيهية والاجتماعية. وقالت: "سعينا باستمرار على مدار 11 عامًا من عمر مركز العرفان للخدمات المجتمعية لنشر ثقافة رد الجميل لكبار السن، وأن ما يقدمه المرء لنفسه اليوم سيجده غدًا في رعاية آبائنا وأمهاتنا، علاوة على أننا نعمل على توعية الشباب بالقيم الإسلامية والمجتمعية من أجل تعزيز احترام كبار السن".

وأشارت اليافعية إلى أن رؤية المركز تتمثل في إنشاء مركز مؤسسي يحتضن كبار السن لتقديم التأهيل المناسب لهم، وخدمة كافة ولايات محافظة ظفار، مشيرة إلى أن المركز يعمل في الوقت الحالي على إدماج فئة المتقاعدين وإشراكهم في مجموعة من الأنشطة المجتمعية والثقافية، علاوة على تنفيذ دارسة لإعداد المقبلين على التقاعد وتوفير الجدول المناسب لهم.

وأضافت أن خطة المركز تتمثل في أن تكون هناك شراكة مجتمعية بين الفرق العاملة في هذا المجال وكذلك المؤسسات المجتمعية الأخرى خارج المحافظة في بعض الأنشطة والفعاليات التي ينفذها المركز من خلال البرامج الثقافية وكذلك الرحلات الترفيهية و الاجتماعية والثقافية لكبار السن لزيارة بعض المناطق خارج المحافظة، ولدى المركز زيارات أسبوعية لتوعية الأسر للمعاملة الأمثل لهؤلاء المسنين.

وعن مبادرة الحماية الاجتماعية، قالت اليافعية إنها تُعد نقلة نوعية كبيرة قدمها جلالته للمواطنين، فهي ستساهم في تخفيف العبء على الأسر، وكذلك سيكون هناك حافز لكبار السن لوجود مدخول شهري ثابت لهذا المسن دون الرجوع لرب المنزل أو الهيئات الخيرية، كما إنها ستحقق نسبة كبيرة من التكافل بين أفراد المجتمع خصوصًا للأسر الكبيرة.

تعليق عبر الفيس بوك