"نُسُك" تختتم لقاءها التعريفي الأول في سلطنة عُمان

مسقط- الرؤية

اختتمت المنصةُ الحكومية الموحّدة "نُسُك" nusuk.sa لخدمة قاصدي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لقاءها التعريفي والمعرض التفاعلي المصاحب له، الذي أقامته في سلطنة عُمان، برعاية ومشاركة معالي وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، ومعالي وزير الأوقاف والشؤون الدينية الدكتور محمد بن سعيد المعمري، إضافة إلى عدد من مسؤولي الهيئة السعودية للسياحة ومسؤولي وزارة الأوقاف والشؤون الدينية العمانية.

وشارك في اللقاء التعريفي الذي افتتحت به منصة "نُسُك" زيارات العام الجديد (2024) ما يزيد عن 200 من ممثلي القطاع الخاص العاملين في وكالات السفر والعمرة من البلدين؛ وهو ما انعكس على تعميق الشراكة الاستراتيجية بينهم؛ بهدف رفع مستوى الخدمات المقدمة للمعتمرين وزوّار مكة المكرمة والمدينة المنورة، من المواطنين العمانيين والمقيمين في السلطنة، فضلًا عن تحسين تجربة ضيوف الرحمن وزيادة أعداد المعتمرين، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وأكد فهد حميد الدين الرئيس التنفيذي عضو مجلس إدارة الهيئة السعودية للسياحة المشرف العام على "نُسُك" أهمية السوق العماني وبناء الشراكات، وقال: "إن المملكة تواصِل جهودها في خدمة ضيوف الرحمن، عبر هذه اللقاءات التعريفية؛ التي تمد جسور التواصل، وتفتح آفاق التعاون في سبيل إثراء رحلة المعتمرين والزوار لمواطني السلطنة والمقيمين فيها، من خلال استعراض ما تقدمه منصة "نُسُك" من معلومات ثرية، وخدمات مبتكرة. بالإضافة إلى تسليط الأضواء على الفرص، ودعم القطاع الخاص في البلدين لتمكينه من خدمة ضيوف الرحمن"، مضيفًا: "سعداء بما تَحقق في هذا اللقاء التعريفي من التواصل البنّاء بين المسؤولين والقطاع الخاص من البلدين، والنجاحات اللافتة، والتفاعل غير المسبوق مع الأجنحة التفاعلية".

يُشار إلى أن "نُسُك" هي البوابة السعودية الموحدة التي أطلقتها الهيئة السعودية للسياحة بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة؛ بهدف تطوير تجربة ضيف الرحمن وتيسير إجراءات قدومهم لأداء العمرة والزيارة من جميع أنحاء العالم، فيما تجمع المنصة أكثر من 200 شريك، وتقدم العديد من الخدمات عالية الجودة تشمل: السكن، والإقامة، والطيران، والضيافة، فضلًا عن التقدم بطلب الحصول على التأشيرة الإلكترونية، لتيسير أتمتة إجراءات الوصول لأداء مناسك العمرة، وزيارة المسجد النبوي والروضة الشريفة، بغضّ النظر عن نوع التأشيرة التي حصلوا عليها، بالإضافة إلى زيارة المعالم التاريخية في المدينتين المقدستين، وتوفير تجربة روحانية استثنائية لضيوف الرحمن طوال العام، مع إمكانية زيارة الوجهات السياحية السعودية المتنوعة من حيث الطبيعة والتراث والثقافة، والإقامة فيها لمدة تصل إلى 90 يومًا خلال العام الواحد.

تعليق عبر الفيس بوك