11 يناير.. نهضة مُتجددة تتدفق خيرًا وازدهارًا في ربوع عُمان

 

◄ مسؤولون ومواطنون: ذكرى تولي جلالة السلطان مقاليد الحكم مناسبة وطنية عظيمة تُترجم ما تحقق من مُنجزات

◄ البوسعيدي: الحادي عشر من يناير ذكرى انطلاق العهد الزاهر

◄ الحجري: تحقيق العديد من المنجزات التنموية منذ تولي جلالة السلطان الحكم

◄ الرواس: عمان تخطو خطى ثابتة في مسيرة البناء والتنمية الشاملة

◄ المحروقي: الـ11 من يناير لحظة تاريخية في مسيرة النهضة المتجددة

◄ البلوشي: السياسات الحكيمة تعزز مؤشرات النمو الاقتصادي والاجتماعي

◄ الكلباني: فخورون بما تحقق من إنجازات خلال السنوات الأخيرة

الرؤية- ناصر العبري

يؤكد عدد من المسؤولين والمواطنين أن السنوات الماضية شهدت العديد من الإنجازات في قطاعات الصحة والتعليم والرياضة والاستثمار والسياحة والاقتصاد وتطوير البنى الأساسية، استنادا إلى التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ورؤيته الحكيمة للارتقاء بمستوى المعيشة والانطلاق بعمان نحو آفاق أرحب، مضيفين أن يوم الحادي عشر من يناير هو بداية العهد الزاهر والنهضة المتجددة في جميع المجالات.

ويقول سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، إن الحادي عشر من يناير يذكرنا بانطلاقة عهد جديد لعُمان المستقبل، والذي رسمت فيه ملامح الرؤية الثاقبة والفكر النيِّر لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- لتتكون بذلك رؤية "عمان 2040" والتي تعد بوصلة الطريق الذي تهتدي به السلطنة نحو آفاقٍ أرحب في مختلف الجوانب، كما أن العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق أكد أهمية الشراكة المجتمعية لتحقيق الإنجازات.

د. حمد البوسعيدي.jpg

 

ويضيف أنه في إطار التوجيهات السامية، يسعى مكتب محافظ البريمي إلى خلق قنوات تواصل مباشرة مع الشباب، إذ تم تشكيل "فريق الشباب" ليكون همزة وصل بين مكتب المحافظ والمجتمع، من خلال عقد سلسلة من الاجتماعات لإطلاعهم على مستجدات العمل في المحافظة والاستماع إلى آرائهم وأفكارهم في عدد من الموضوعات والأخذ بها إلى حيّز التنفيذ، إضافة إلى عقد لقاء موسعٍ لشباب المحافظة جرى خلاله إطلاعهم على العديد من الجوانب التي تخص القطاعات التنموية، وكذلك تم تنفيذ جلسة عصف ذهني خرجت بعدد من الأفكار لتنفيذ مشاريع تنموية.

ويشير البوسعيدي إلى أن المحافظة تدعم الشباب أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال إسناد عدد من المشاريع لهم، مبينا: "هناك بعض المشروعات تم الانتهاء منها ومشروعات أخرى جارٍ تنفيذها، وبدأنا جني ثمار بعض المشاريع بعد تطبيق نظام المحافظات واللامركزية، وحاليا تم البدء في تنفيذ مشاريع كبيرة مثل مشروعي واحة البريمي (داون تاون البريمي) والبحيرة الاصطناعية، ومشروع إنشاء وصيانة الحدائق والمتنزهات والمماشي الصحية، كما يجري العمل على تنفيذ 77 مشروعاً بقيمة إجمالية بلغت حوالي 14 مليون ريال عماني، إضافة إلى وجود ثمان دراسات استشارية لتطوير المواقع والمشاريع المستقبلية في مختلف ولايات المحافظة".

من جهته، يوضح سعادة الشيخ هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية، أنه منذ تولي جلالة السلطان- أبقاه الله- مقاليد الحكم، شهدت عمان تحقيق العديد من المنجزات التنموية، مضيفا: "إنني وأبناء محافظة الداخلية نرفع إلى المقام السامي أسمى التهاني، ونسأل الله أن يحفظ جلالة السُّلطان المعظم وأن ينعم عليه بوافر الصحة والعافية والعمر المديد، وأن يحفظ هذا الوطن والشعب العُماني".

هلال بن سعيد الحجري محافظ الداخلية.jpg
 

ويبين: "نعمل في محافظة الداخلية على مواكبة التغيرات السريعة حول العالم بتطوير الأداء وتنفيذ الخطط والمشاريع التنموية وفقًا لمستهدفات محددة يتم مواءمتها مع الأوليات الوطنية ضمن رؤية عمان 2040، وسيشهد العام الجاري تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والاستراتيجية في ولايات المحافظة، وستتنوع بين مشاريع سياحيّة ترفيهيّة وحدائق ومنتزهات ومشاريع رصف الطرق وتطوير الأسواق والمناطق التجارية، كما تسعى المحافظة إلى تطوير الجانب الاستثماريّ في القطاعات المختلفة من خلال إقامة ملتقى استثماري، تُعرَضُ فيه مجموعة من الفرص الاستثماريّة الجاهزة والخالية من التحديات وذلك بمشاركة مجموعة من المستثمرين ورواد الأعمال، بالإضافة إلى تدشين عدد من المبادرات لتعزيز البحث العلميّ والابتكار بالشراكة مع المؤسسات التعليميّة والبحثيّة، وكذلك مبادرات لتعزيز القطاع الثقافيّ بالشراكة مع المؤسسات المختلفة في القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني".

ويؤكد سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة، أن هذه الذكرى تحل على سلطنة عمان وهي تخطو خطى ثابتة في مسيرة البناء والتنمية والنهضة الشاملة بفضل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة لجلالة السلطان- أيده الله- تحقيقًا للأهداف المُستدامة لرؤية عُمان 2040، موضحا: "تسعى عمان للنهوض بمستوى الخدمات والمشاريع التنموية والخدمية، وتسعى جاهدة لتحقيق أهداف رؤيتها المستقبلية من خلال العمل على تنفيذ برامجها وأهدافها على أرض الواقع وفق خطة متكاملة وأولويات مرحلية تلبي طموحات وآمال المواطن والمقيم على هذه الأرض الطيبة".

نجيب بن علي الرواس.jpg
 

ويلفت إلى أن محافظة الظاهرة حظت بنصيب وافر من التنمية التي شملت جميع القطاعات خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان- أبقاه الله- من خلال التوجيهات السامية التي ركّزت على دعم جميع المحافظات من أجل النهوض بها وتنميتها، وتوفير ما يلزم من خدمات تنموية بُغيةَ الارتقاء بالمحافظات.

ومن جانبه، يقول سعادة الشيخ سالم بن حمد المحروقي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية أدم: "هذه الذكرى تعد لحظة تاريخية لتستمر مسيرة التنمية المستدامة وجهود تنويع الاقتصاد الوطني، وتحقيق التقدم الشامل من خلال دعم الابتكار وتعزيز التعليم والتطوير التكنولوجي"، مضيفاً: "لقد أظهرت القيادة الحكيمة لجلالة السلطان التفاني في مواجهة التحديات الإقليمية والإسهام في تعزيز استقرار المنطقة، وتعزيز الوحدة الوطنية والقيم الثقافية والاجتماعية".

سالم بن حمد المحروقي.jpg
 

ويذكر سعادة الشيخ عبدالعزيز بن حمدان بن عبدالله البلوشي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية عبري: "تشهد النهضة المتجددة انطلاقة إلى آفاق أوسع بفضل الخطط والبرامج التي خطتها القيادة الحكيمة، خاصة البرامج الاقتصادية والمالية والاجتماعية لتحقيق الرفاه الاقتصادي والاجتماعي، والارتقاء بمستوى المعيشة، ولقد أصبحت عمان من أكثر الدول نموا وتطورا في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية والرياضية".

عبدالعزيز بن حمدان بن عبدالله البلوشي.jpg
 

ويقول الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: "تأتي هذه الذكرى لتحمل البُشرى والخير لوطنٍ متأصلة جذوره في التاريخ ولشعبٍ عريق يُعانق الأمجاد، في ظل سياسات حكيمة من لدن جلالة السلطان- أعزه الله- سعياً نحو التطوير والنماء والاستقرار، ونحن كمواطنين عمانيين تعترينا مشاعر الفخر والاعتزاز بما تحقق من إنجازات على أرض السلطنة خلال الأربع سنوات المنصرمة التي جاءت تتوافق مع رؤية عمان 2040".

د. أحمد بن سعيد الكلباني.jpg
 

ويوضح أحمد بن بطي اليعقوبي رئيس نادي عبري، أن سلطنة عمان تواصل انطلاقتها اعتماداً على التوجيهات السامية من لدن جلالة السلطان- حفظه الله- ليشهد قطاع الرياضة تطورا ملموسا من خلال إقرار سياسات رياضية جديدة وإيجاد طرق للتمويل وتطوير البنية الأساسية ورعاية المواهب الرياضية، مضيفا: "تحرص وزارة الثقافة والرياضة والشباب بقيادة صاحب السمو السيد ذي يزن على الارتقاء بصناعة الرياضة في عُمان واستضافة الأحداث الرياضية الكبيرة وخلق بيئة جاذبة تحقق أهداف التنوع الاقتصادي".

احمد بن بطي اليعقوبي.jpg
 

وتابع قائلاً: "من خلال شعار عمان نهضة متجددة، حرصت الوزارة على أن يكون لها دور فاعل في المشاركات وتنفيذ المبادرات مثل إدراج الرياضة كجزء لا يتجزأ من نظام التعليم، وتقوم الحكومة بدور فاعل في تعزيز الثقافة الرياضية في البلاد؛ إذ قامت بتوفير المرافق الرياضية الجيدة في البلاد لخدمة الشباب، كما أننا في ولاية عبري نحظى باهتمام كبير من القيادات الرياضية بتوفير المرافق الرياضية لخدمة الشباب في الولاية مما يجعل فئة الشباب تمارس الأنشطة الرياضية المختلفة من خلال المجمع الرياضي بعبري ومرافق نادي عبري التي تخدم الجميع والمتاحة لجميع فئات المجتمع، وإذ ننتهز هذه الفرصة لنرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد، متضرعين إلى الله العلي القدير أن يحفظه ويمن على جلالته بالصحة والعافية والعمر المديد، وأن يُديم على عمان وشعبها الأمن والأمان".

ويؤكد الشاعر عبدالله بن حمدان الكعبي من محافظة البريمي، أن ما تشهده المحافظة من جهود مبذولة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، يدعو إلى الفخر والاعتزاز بهذا الوطن وبقائده المفدى جلالة السلطان هيثم بن طارق- أعزه الله- حيث استطاعت هذه المحافظة أن تعيد مجدها العريق بجهود متواصلة وخطوات حثيثة وأفكار مستدامة، موضحًا: "لقد شهدنا في السنوات الأخيرة إنجازات تؤكد أن المستحيل كلمة لا يمكن أن توقف عزم أبناء هذا الوطن، فالعزيمة تولد الإنجاز والإبداع وهي دليل الناجحين، ومن يتكلم بلغة الأرقام والحقائق ليس كمن لا يفقه ما يقول، كما أن محافظة البريمي كغيرها من المحافظات شاهدة على تحقيق الكثير من الإنجازات".

عبدالله بن حمدان الكعبي.jpg
 

ويقول: "محافظة البريمي كان لها نصيب الأسد من المنجزات والتطور بكافة الأصعدة، نظرا لما قام به سعادة السيد المحافظ من جهد وعمل متقن ومتواصل طوال السنوات الماضية، وما تشهده المحافظة اليوم ما هو إلا نموذج يحتذى به ومثال حي على تحمل المسؤولية والأمانة والإخلاص للوطن وسلطانه المفدى، الذي نجدد له الولاء والوفاء، وكل ما تحقق من منجزات حقيقية على أرض الوطن من شمالها وجنوبها وجبالها وبحارها وسهولها وهضابها مدعاة للفخر فلا يمكن أن يتحقق كل ذلك لولا وجود الإرادة الحقيقية من عاهل البلاد- حفظه الله- الذي يمضي وخلفه أبناء عمان في مسار التنمية والتقدم".

ويُبين الإعلامي سالم بن راشد الإسماعيلي: "مع تولي مجدد النهضة مولانا السلطان هيثم مقاليد الحكم، كانت لكلمة مجدد واقع ملموس لدى الكثيرين، فاستبشر المجتمع بالخير وكان الخير سباقا لهم، فنحن نرى سن القوانين التي تنظم الحياة وتعطي كل شخص حقه، وتبين ما له وما عليه، ولذلك نحن في عهد جعلنا مطمئنين بما هو قادم، لتزداد عمان قوة ومنعة بأبنائها البررة، كما أننا في ولاية عبري نفتخر بإشهار فريق عبري لرياضات التزلج الذي يعتبر أول فريق رسمي تم إشهاره من قبل اللجنة العمانية لرياضات التزلج؛ حيث وصل عدد أعضاء الفريق قرابة 200 عضو، إذ يمارس الشباب هواياتهم المحببة في فنون رياضة التزلج والعروض الحرة التي يستمتع بمشاهدتها الجمهور؛ ولذلك نحن نجد أن تنوع الرياضات في السلطنة وفي ولاية عبري هو مؤشر تنموي ياقس عليه مسارات التنمية في القطاعات الأخرى حسب مستهدفات رؤية عمان 2040".

سالم بن راشد الاسماعيلي.jpg
 

تعليق عبر الفيس بوك