جامعة السلطان قابوس تسلط الضوء على جماليات "لغة الضاد"

 

مسقط- الرؤية

احتفلت جامعة السلطان قابوس باليوم العالمي للغة العربية، ممثلة بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية، وذلك بقاعة المحاضرات رقم 9 وبحضور مجموعة من الأكاديميين والطلبة والموظفين من داخل الكلية وخارجها.

وأشار الدكتور زاهر بن مرهون الداودي رئيس قسم اللغة العربية وآدابها، إلى أن اليوم العالمي للغة العربية يعكس أثر اللغة العربية في تشكيل المعارف والفنون الأدبية ويراجع فيه أثرها في المجتمع، إذ إنه لا مجتمع دون لغة ولا لغة دون مجتمع.

وأضاف: "جميعنا يعلم أن الإبداع الأدبي بأشكاله المختلفة لم ينفصل في كل عصر من العصور عن اللغة، فقد وظف الأدباء اللغة في إبداعاتهم الشعرية والقصصية والروائية والمسرحية، وقد استطاع الأدباء أن يبرزوا أثر الكلمة في نفوس المتلقين مما ساعد على الارتقاء في اللغة العربية والنهوض بها، وأسهم الأدب بأشكاله الإبداعية في الحفاظ على اللغة العربية والارتقاء بها فكشف للمجتمعات المختلفة حياة اللغة وقدرتها على مواكبة الأحداث المختلفة والتطورات عبر الزمان والمكان".

وأكد الدكتور زاهر أن اللغة العربية من أغنى اللغات الحية وأعمقها دلالة بحكم علومها وفنونها المختلفة في البلاغة والنحو والصرف والمعجم والدلالة.

وتضمن الحفل كلمة للدكتور فايز صبحي أستاذ مشارك، بعنوان "اللغة العربية هوية تتألق وإبداع نابض"، بالإضافة إلى قصيدة شعرية للطالب زاهر بن غصن الصوافي بعنوان "لسان الضاد"، وألقى رئيس مجموعة اللسان العربي بالكلية أحمد بن حمود عبدالباقي كلمة بهذه المناسبة.

كما استمع الحضور إلى تجربة أحد الطلبة مع اللغة العربية الفصحى وحبه الكبير للقراءة، وهو الطالب مؤثر بن محمود بن صبيح أولاد ثاني من مدرسة الجنينية للتعليم الأساسي، وقد حضر هذه الاحتفالية مع والدته وقامت بإدارة الحوار الطالبة سمية بت خميس التوبية.

وجاء ختام الفعالية مع موشح أندلسي قدمه الطالب محمد بن سعيد اليعربي.

تعليق عبر الفيس بوك