150 دولة تشارك في الدورة الـ25 للجمعية العامة للسياحة العالمية بأوزبكستان

...
...
...
...
...
...
...
...

 

 

سمرقند- ابراهيم الهادي

افتتح شوكت ميرضائيف رئيس جمهورية أوزبكستان فعاليات الدورة الخامسة والعشرين للجمعية العامة لمنظمة السياحة العالمية المنعقدة في سمرقند من 16-20 أكتوبر الجاري بحضور مندوبين ووزراء رفيعى المستوى من أكثر من 150 دولة.

واستهل برنامج الحفل بكلمة القاها رئيس جمهورية أوزبكستان، أوضح فيها أن عقد الاجتماع السنوي للمنظمة في مدينة سمرقند القديمة، لؤلؤة طريق الحرير العظيم والمركز السياحي الكبير في أوزبكستان الجديدة، له معنى رمزي عميق.

وقال إن هذه المدينة الفريدة التي تقع على مفترق طرق الحضارات العالمية وظلت لعدة قرون مركزًا حقيقيًا للتجارة والعلوم والثقافة التي تربط الشرق بالغرب وساهمت بشكل كبير في تطوير العصرين العظيمين من عصر النهضة الشرقية، واحدة من المراكز السياحية الحديثة في العالم. وأضاف أن استضافة هذه المدينة الرائعة لهذا الحدث الدولي رفيع المستوى هو تأكيد واضح لبياننا.

وعن الانجازات التي تحققت، قال: "لقد وضعنا نظامًا بدون تأشيرة لمواطني حوالي مائة دولة. كما تم إدخال نظام تأشيرة إلكترونية مبسط لمواطني 55 دولة أخرى.. لقد هيئنا الظروف المواتية لممارسة الأعمال التجارية في جميع القطاعات الفرعية للسياحة، كما قدمنا ​​المزايا الضريبية والجمركية وعززنا الدعم الائتماني والمالي، ويخصص الدعم لبناء فنادق جديدة، وجذب العلامات التجارية العالمية، فضلا عن زيادة التدفق السياحي".

وأوضح انه بفضل ذلك، وعلى الرغم من القيود المفروضة بسبب الوباء، قمنا بتنفيذ 800 مشروع بنية تحتية خلال عامين، وقد تم استثمار أكثر من مليار دولار في تحسين البنية التحتية السياحية في مدينة سمرقند وحدها.

ويعد مركز "إيباك يولي" السياحي الذي يستضيف المنتدى اليوم أحد هذه المشاريع الكبيرة، إضافة إلى ذلك، تم إنشاء شرطة سياحية لضمان سلامة وأمن السياح

وأصبح منتجع "أميرسوي" الشتوي ومناطق "وادي الأساطير" و"زومين" و"تشورفوك" وجهات سياحية عالمية، تستقطب أنظار العديد من الزوار الأجانب.

ويتم إنشاء قرى سياحية تعرض نمط الحياة التقليدي والحرف اليدوية الفريدة.

وبلغ عدد الأسرة الفندقية 140 ألف سرير، وتم إطلاق 70 خطًا سياحيًا جديدًا، وبدأت 6 شركات طيران خاصة العمل من أجل توفير الظروف الملائمة للسياح

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش: "السياحة تحقق التقدم باعتبارها واحدة من أكبر القطاعات في الاقتصاد العالمي، فهي تتمتع بقدرة كبيرة على جسر الثقافات، وتوليد فرص جديدة وتعزيز التنمية المستدامة لكن السياحة تتأثر أيضًا بالتحديات العالمية المترابطة". وأضاف "أعلم أنه يمكننا الاعتماد على منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة للمضي قدمًا بهذه الرؤية والعمل معًا لبناء مستقبل أفضل للناس والكوكب".

وحصلت مدينة سمرقند التاريخية في أوزبكستان على لقب "عاصمة السياحة العالمية" لعام 2023 في اجتماع المنظمة العام الماضي.

تعليق عبر الفيس بوك