مشاركة عُمانية ثرية في مؤتمر لياونينج للاستثمار والتجارة في الصين

IMG-20230926-WA0040.jpg
الرؤية- فيصل السعدي

انطلقت أمس النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر لياونينج للاستثمار والتجارة بالصين، بمشاركة سلطنة عمان وعدد كبير من الدول حول العالم، وشاركت السلطنة في المؤتمر والمعرض بوفد من جمعية الصداقة العُمانية الصينية برئاسة الدكتور خالد السعيدي رئيس الجمعية، وعضوية المكرم حاتم بن حمد الطائي عضو مجلس الدولة ومشتاق آل صالح السفير الأسبق لسلطنة عُمان لدى الصين.

وألقى الدكتور خالد السعيدي كلمة أشاد فيها بتطور العلاقات العمانية الصينية والعلاقات الصينية العربية بشكل عام، داعيًا إلى مزيد من التعاون المشترك بين الدول من أجل خدمة الشعوب. وشدد السعيدي على أهمية التكامل بين الصين والدول العربية، وخاصة سلطنة عُمان، في ظل ما تحظى به علاقات البلدين بروابط قوية، تترجم طبيعة العلاقات الضاربة في عمق التاريخ. وقال السعيدي إن جمعية الصداقة العمانية الصينية تأسست بدعم وتشجيع من السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- وإنه منذ تأسيسها وعلى مدى 13 عامًا، تمسكت بمبدأ تعزيز التبادلات الثنائية وتعزيز الصداقة بين البلدين، مشددًا على الالتزام بتعميق علاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وذكر السعيدي قبل أكثر من 1200 سنة، انطلق الملاح الشهير العماني أبوعبيد من ميناء صحار وأبحر بنجاح إلى قوانغتشو بالصين على متن مركب شراعي خشبي، ليُصبح أبوعبيد أول عربي تُدوّن سيرته في كتب التاريخ الصيني؛ إذ إن رحلته الملاحية فتحت مقدمة التبادلات الودية بين الصين وعمان. وأضاف السعيدي أنه قبل أكثرمن 600 عام في عهد أسرة مينغ، قاد الملاح الصيني العظيم تشنغ خه أسطولًا ضخمًا إلى المحيط الغربي سبع مرات، حيث وصلت الأساطيل 4 مرات إلى عُمان، وتحديدًا إلى ظفار.

وأشار السعيدي في عام 2018، وقعت عُمان والصين اتفاقية الشراكة الاستراتيجية ووثيقة "مبادرة الحزام والطريق"، مشيرًا إلى أن الصين تعد أكبر شريك تجاري لعُمان، مع حجم تجارة ثنائية يتجاوز 40 مليار دولار.

صور (3).jpeg
صور (1).jpeg
 

تعليق عبر الفيس بوك