الرؤية - مريم البادية

أفاد صندوق البنك الوطني العماني لدول مجلس التعاون الخليجي، في إفصاح له على بورصة مسقط، أنَّ الصندوق ارتفع  بنسبة 14.6٪ في النصف الأول من هذا العام، وتفوق على مؤشر ستاندرد آند بورز المركب القياسي لدول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 11.7٪. وبشكل عام ، كان لاختيار الأسهم المتفوقة في الأسهم الصغيرة والمتوسطة وكذلك سياسات التخصيص دور في تحقيق عوائد الصندوق. كما ساعد موقعنا الاستراتيجي في الأسواق الأمريكية على ضمان الأداء الجيد بشكل عام للصندوق. كما كان للسياسات التي اتبعها الصندوق بشأن الحد من التعرض لقطاع البنوك والبتروكيماويات نتائج إيجابية ملموسة.

وقادت سوق دبي المكاسب في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي بمكاسب بنسبة 13.7٪ في النصف الأول من العام، مدفوعة بقطاع العقارات. تلتها المملكة العربية السعودية بارتفاع بنسبة 9.4٪ بسبب ارتفاع حجم التداول، بتشجيع من الأسهم ذات رأس المال المتوسط الأوسع نطاقا. كما تمكن سوق البحرين من إنهاء الفترة بمكاسب. من ناحية أخرى، شهد سوق أبو ظبي للأوراق المالية ضغوطا بيعية في الشركات ذات الثقل وخسر ما يقرب من 6.5٪ منذ بداية العام، وشهدت السوق القطرية عمليات بيع أجنبية وإقليمية مما أدى لانخفاض بنسبة 5.7٪ في النصف الأول. أنهت جميع المؤشرات الأمريكية الرئيسية الثلاثة الربع في المنطقة الخضراء، بقيادة مؤشر ناسداك بنسبة 31.7٪.

وأكد الصندوق أن المحفظة في وضع جيد يؤهلها للاستفادة من البيئة المتغيرة ومن المرجح أن تحقق نتائج إيجابية لمالكي الوحدات. ويمكن أن يكون أداء الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي محركا مهما للأسهم. وإلى جانب الاكتتابات العامة الأولية التي توفر فرصا جديدة للتنويع، نعتقد أيضا أن بعض القطاعات مثل قطاع السلع الاستهلاكية وأسهم الجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات توفر مجالا إضافي اللنمو على المدى المتوسط إلى الطويل.