تنظمه جمعية الصحفيين العمانية وسفارة سلطنة عُمان بمصر

الملتقى الصحفي العماني المصري يبحث التعاون المشترك للنهوض بكوادر المهنة.. وجلسات حوارية لتعزيز العلاقات

...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...
...

◄ عمرو موسى: للصحافة دور مهم في تعزيز الوعي المجتمعي

◄ الرحبي: الإعلام والثقافة قوة ناعمة تعزز التعاون بين عُمان ومصر

◄ العريمي: العلاقة مع نقابة الصحفيين المصريين تتسمُ بالتفاهم والتعاون

◄ البلشي: الملتقى يهدف إلى النهوض بمهنة الكلمة وتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين

القاهرة- مدرين المكتومية

انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة أعمال الملتقى الصحفي العُماني المصري بالمتحف القومي للحضارة المصرية، والذي تنظمه جمعية الصحفيين العمانية وسفارة سلطنة عُمان بمصر، وبالتعاون مع نقابة الصحفيين المصريين وبمشاركة من الجمعية العمانية للكتاب والأدباء والجمعية العمانية للسينما وهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية؛ وذلك تحت رعاية الدكتور هشام عزمي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.

ويُشارك  في الملتقى عددٌ من الصحفيين والإعلاميين والأكاديميين والأدباء والباحثين من سلطنة عُمان وجمهورية مصر العربية، في جلسة حوارية تتناول التعاون الصحفي والثقافي ومستقبل علاقات التعاون والصداقة بين البلدين الشقيقين.

وقال عمرو موسى وزير الخارجية المصري الأسبق والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية وضيف شرف الملتقى، إنَّ هذا الملتقى يمثل دفعة إيجابية في مسيرة العلاقات بين سلطنة عمان ومصر، مشيرا إلى عمق الروابط التي تجمع البلدين الشقيقين.

وأكد موسى أهمية دور الصحافة في تعزيز الوعي المجتمعي والنهوض بجميع المجالات الأخرى المرتبطة بتنمية الأوطان، نظرًا لارتباطها بقضايا المجتمع والدولة، ومساهمتها في تعزيز التقدم والانطلاق نحو عصور جديدة تلعب فيها التقنيات الحديثة دوراً مهماً.

وشهد الملتقى افتتاح معرض صور يضم 200 صورة تحكي الكثير من المشاهد التاريخية والسياحية والاقتصادية، بالإضافة إلى المخطوطات والوثائق التي ترصد مسيرة الإعلام العماني وعمق العلاقات التاريخية بين سلطنة عُمان ومصر.

وتقدم الجمعية العمانية للسينما مجموعة من الأفلام السينمائية عن عمان، فيما تقدم جمعية الكتاب والأدباء العمانية مجموعة من إصداراتها المختلفة.

وقال سعادة عبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان في كلمته: "يأتي هذا الملتقى في سياق الاحتفال بمرور نصف قرن على العلاقات الدبلوماسية الحديثة بين البلدين الشقيقين والتي كانت عامرة بالموافق النبيلة على الجانبين وبما يعكس عمقهما الحضاري على كافة الأصعدة، ويسعدني أن أثمن جهود جمعية الصحفيين العمانية على مبادرتهم لتنظيم هذا الملتقى الهادف بالتعاون مع سفارة سلطنة عمان بمجهورية مصر العربية، لإبراز مختلف الجوانب الحيوية في هذه العلاقات التاريخية، وإننا نتطلع إلى تعزيز العلاقات الثنائية في الجانب الاستثمارية والاقتصادية والتي تشهد تقدما ملحوظا من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم".

وأضاف: "ومن المهم الإشارة إلى الزيارة التاريخية لجلالة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- لجمهورية مصر العربية والتي تعد الأولى لجلالته لدولة عربية خارج دائرة مجلس التعاون الخليجي، فقد تميزت بشعور متنام لدى القياديتين جلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تطويرها وتفعليها، حيث من المؤمل أن تشكل قاطرة مهمة للدفع بها إلى الأمام بما يليق بتاريخها وعمقها مع ما شهدته هذه الزيارة من نتائج مهمة على الصعيد السياسي أيضًا، وعلى الرغم من أهمية هذا المحور الاقتصادي والتجاري والاستثماري في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، فإنَّ محور الإعلام والثقافة لا يقل أهمية في هذا الاتجاه باعتباره مصدرا مهما للقوة الناعمة لدى الجانبين والذي من شأنه أن يساهم بفاعلية في تقديم كل منهما الآخر على المستويات الشعبية والنخبوية من خلال التعريف بحضارة البلدين الضاربة في أعماق التاريخ، وما يرتبط بهما من عادات وتقاليد ومعالم وثقافات وغيرها من الجوانب الحضارية والمعرفية اللازمة لتحقيق المزيد من الفهم والتواصل بين الشعبين الشقيقين، كما أن المحور الثالث من الجلسات الحوارية والمتعلق بالعلاقات بين البلدين مهم باعتباره ضرورة للتأصيل لهذه العلاقات".

ورحب الدكتور محمد بن مبارك العريمي رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية في كلمته بالحضور، قائلاً: "شرفٌ كبيرٌ لي أن أقفَ بينكم اليوم مُرحّبًا بكم أصالةً عن نفسي ونيابةً عن وفد جمعيّة الصّحفيّين العُمانية، وعمومِ الصحفيين والإعلاميينَ في سلطنةِ عُمانَ، في هذا التجمّعِ الصّحفيِّ والإعلاميِّ الذي يأتي في ضوء ما تشهدُه العلاقاتُ بين البلديْنِ الشقيقيْنِ من تطوّرٍ ونموٍّ على كافةِ الأصعدةِ والمستوياتِ وفي مُقدّمتِها التّعاونُ الإعلاميُّ الذي يعد إحدى الركائزِ المهمّةِ في تطوّرِ هذه العلاقاتِ على مدى السنواتِ الماضيةِ، ويسرُّني في هذه المناسبة الطيبة أن أرحّبَ أيضا بالزملاءِ من نقابةِ الصّحفيين المصريين، وجمعيةِ الكُتّابِ والأدباءِ، وجمعيةِ السينمائيين من سلطنة عُمان ونُقدّر تجاوبَهم وتفاعلَهم وتحمّلَهم عناءَ السّفر ومشاركتَهم معنا هذه التظاهرةَ الإعلاميّةَ الثقافيّةَ المشتركة بين بلادنا وجمهورية مصر العربية الشقيقة".

وتابع: "قبل أيامٍ عُقدت على أرض مصرَ قمّةٌ عُمانيةٌ مصريةٌ بحضورِ قائديْ البلديْن، تعزيزًا وتوثيقًا للعلاقاتِ التاريخيّةِ التي تربطُ سلطنةَ عُمانَ بجمهوريّة مصرَ العربيّةِ، وما شهدتْهُ تلك العلاقاتُ من تميّزٍ على كافة المستويات الاقتصاديّةِ والثقافيّةِ والسياسيّةِ والتاريخيّةِ، وما هذا المُلتقى الذي تُنظّمه جمعيةُ الصحفيين العُمانية إلا تكملةٌ لتلك الجهودِ المتواصلةِ من أجل تعزيزِ وتوثيقِ العلاقاتِ العُمانيّةِ المصريّةِ التي تمثّل أنموذجًا رائدًا ومتميزًا لما وَجدتْ من رعايةٍ واهتمامٍ من قيادتيْ وشعبيْ البلديْنِ والعلاقاتِ المتأصّلةِ والمتجذّرةِ من عمق التاريخ، بالإضافة إلى الدّورِ الذي يضطلع به البَلَدَانِ الشقيقَان في حلّ الكثيرِ من القضايَا الإقليميّةِ والدوليّةِ والمساعي الدبلوماسيّةِ لإيجادِ التفاهماتِ والحلولِ المناسبةِ لإعادةِ العلاقاتِ الأخويّةِ بين الدّولِ الشقيقةِ والصديقةِ إلى طبيعتِها، والعملِ على مواجهةِ التّحدياتِ والصّعوباتِ التي تعترضُ مسيرةَ البناءِ والتنميةِ في البُلدانِ العربيةِ".

وذكر العريمي: "لقد دأبت جمعيةُ الصحفيينَ العُمانية خلال السنواتِ الخمسِ الماضيةِ إلى تنظيمِ مجموعةٍ من المُلتقياتِ الصحفيّةِ في العديدِ من الدّولِ العربيّةِ والأجنبيّةِ، واليوم يحطّ هذا الملتقى رِحالَه في القاهرة عاصمةِ الحضارةِ والتاريخِ، وفي هذا المتحفِ العريقِ الذي يحتضن واحدة من أهمّ وأقدم الحضاراتِ التي مرّت على البشريّةِ، بما يحويه من تحفٍ ومخطوطاتٍ ومقتنيات أثريّةٍ نادرةٍ، لذلك فإنَّ هذا الملتقى فرصةٌ لنا بصفتنا مُشاركينَ فيه للاطلاع عن قُربٍ على ما يحويه المتحفُ من مقتنيات، وقد شهدَ الإعلامُ العُمانيُّ على مدى السنواتِ الماضية مراحلَ نهضةٍ متطوّرةٍ على كلِّ المستوياتِ، وحرص القائمونَ على الإعلامِ العُمانيِّ على الاستفادةِ من كل التجاربِ الإعلاميّةِ، وكانت مصرُ واحدةً من تلك المدارسِ الإعلاميةِ المهمّةِ التي كانت حاضرةً بقوّةٍ قبل سبعينات القرنِ الماضي وما بعدَها، وتتلمذ الكثيرُ من الإعلاميين والصحفيين في بلادِنا على يدِ قاماتٍ صحفيّةٍ وإعلاميّةٍ معروفَةٍ، هي اليوم تقوُدُ دفّةَ الكثير من المؤسساتِ الإعلاميةِ في مصرَ، كما أنها كانت شريكةً في صناعة المشهدِ التنمويِّ في سلطنة عُمانَ منذ بداية السبعينات تقريبًا، لذلك فإنّنا ومن خلال هذا الملتقى نجدها فرصةً لتكريمِ تلك القاماتِ الصحفيّةِ والإعلاميّةِ الكبيرةِ التي شاركتنَا الكثيرَ من المساراتِ والمُنجزاتِ التنمويّةِ في الفترة من عام 1970 وحتى بداية الألفية، فلها منّا كلُّ المحبّةِ والتقديرِ، وترتبط جمعيةُ الصّحفيين العُمانية بعلاقاتٍ متينةٍ مع الجمعيّاتِ والنقاباتِ الصحفيةِ والإعلاميةِ في دول العالم كلّهَا، ولقد تكلّلت هذه العلاقاتُ باستضافةِ سلطنةِ عُمانَ ممثّلة في جمعية الصّحفيين العُمانية أعمالَ المؤتمرِ الدوليِّ للاتحادِ الدّوليِّ للصّحفيين "الكونجرس 31"، بمشاركة ما يقارب من 400 صحفيٍّ وإعلاميٍّ حول العالم، ورغم تلكَ الشراكةِ التي تربطُنا مع كلِّ هذه الاتحاداتِ والنقاباتِ الإقليميّةِ والدوليّةِ، إلّا أنّ العلاقةَ مع نقابة الصحفيين المصريين تتسمُ بالأخوةِ والتفاهمِ وبالمرونةِ والتعاونِ والتوافقِ في الكثير من المشروعاتِ والبرامجِ الإعلاميّةِ المختلفةِ، لذلك وتأكيدًا لهذا التعاون وحرصًا من جمعيةِ الصّحفيين العُمانيّةِ، ونقابةِ الصحفيين المصريين على الدّفعِ بالبرامجِ والمشروعاتِ المشتركةِ سنقوم اليوم بالتوقيعِ على مذكّرةِ تفاهمٍ تهدفُ إلى تعزيزِ مجالاتِ التّعاونِ خاصةً فيما يتعلق بالتدريبِ، وتبادل الزياراتِ والخبراتِ، وتنظيم الفعالياتِ والمؤتمراتِ وغيرها من الجوانبِ الأخرى ذات الإهتمام المشترك .

وبيّن: "تعدُّ جمعيةُ الصّحفيين العُمانية واحدةً منْ أهمِّ المؤسساتِ المجتمعيةِ ليس في سلطنة عُمان فحسبُ، بل في عمومِ الوطن العربيِّ الكبيرِ من خلال ما تقدّمهُ من إسهامات وعطاءٍ لمنتسبيها وللمشهديْن الصحفيِّ والإعلاميِّ ولبلادِنا العزيزةِ من خلال مساريْن، الأول هو الاهتمامُ بالعملِ الصحفيّ والإعلاميّ والإسهامُ في تطويرِه وتحديثِه في المجموعِ عبر سلسلةٍ من البرامجِ التدريبيةِ والتأهيليةِ التي تُقدّمُها الجمعيةُ ممثلةً في لجنةِ التّدريبِ والتأهيلِ مستهدفةً أعضاءَ الجمعيةِ العاملينَ في جميعِ وسائلِ الإعلامِ العُمانيةِ لتمكينِهِم من أداءِ رسالتهِم الإعلاميّةِ، والثاني العملُ على مدّ جسورِ التواصلِ مع الزملاءِ الصحفيين والإعلاميين حول العالمِ، وفي أهمّ العواصمِ العربيّةِ والأجنبيّةِ بغرض تعزيزِ العلاقاتِ الإعلاميّةِ والصحفيّةِ وتطويرِها في مختلف المجالات، كما أنه خلالَ الأيامِ الثلاثةِ القادمةِ ستُقدّم جمعيةُ الصحفيين العُمانية، وبمشاركةٍ كريمةٍ من الجمعيّة العُمانية للكُتّابِ والأُدباءِ والجمعيّةِ العُمانيّةِ للسينما العديدَ من الفعاليّاتِ التي سوف تُبرزُ الكثيرَ من المقوّماتِ التي تزخرُ بها السلطنةُ في المجالاتِ الصحفيّةِ الإعلاميّةِ والثقافيّةِ بأنواعِها، وسوف تتناولُ النّدوةُ الرئيسةُ في هذا المُلتقى وبمشاركةِ نخبةٍ من المفكّرين والأدباءِ والكُتّاب من السلطنة و جمهورية مصر العربية العديد من  المشتركاتِ بين البلديْنِ والشعبين الشقيقين والعديد من الموضوعات التاريخيّةِ، والاقتصاديّةِ، والثقافيّةِ والإعلاميّةِ".

واختتم رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية كلمته قائلا: "أتقدّمُ بالشّكرِ الجزيل لمعالي الدّكتورة راعيةِ الحفلِ على قَبُولِها دعوةَ رعايةِ فعاليّاتِ افتتاحِ  المُلتقى، كما أتقدّمُ بجزيلِ الشّكرِ لسعادةِ السفيرِ عبد الله بن ناصر الرحبي سفيرِ سلطنة عُمانَ في جمهوريّةِ مصرَ العربيّةِ ومندوبِها الدائمِ لدى جامعةِ الدّولِ العربيّةِ وإلى الزميل النقيب خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين ولكلّ من أسهمَ وبادرَ في إنجاحِ فعاليّاتِ هذا المُلتقى".

بدوره، أكد خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين أن هذا الملتقى يأتي في إطار التعاون المشترك للنهوض بمهنة الكلمة بما يليق بأحلام وطموحات الشعبين المصري والعماني من أجل صحافة حرة وقادرة على أن تجمع ولا تفرق، لكي تكون صوتا للشعوب ورغبتها في التطور والارتقاء، مضيفا: "تحية لكم من أرض النيل مهد كل أصيل ونرحب بكم بين ثنايا وملامح الحضارة المصرية العريقة، في هذا المتحف الذي يعد أحد ملامح اهتمام مصر بماضيها الضارب في عمق التاريخ، وهذا اللقاء لا يعدو فقط كونه لقاء مهنيًا على مستوى الصحافة والإعلام ولكنه لقاء بين أشقاء  وبين حضارتين فمثلما تضرب الحضارة المصرية بأسسها في عمق التاريخ الإنساني بكل تنوع تاريخها المجيد منذ العصر الفرعوني فإن سلطنة عمان كانت عبر التاريخ محطة مهمة تتقاطع فيها القوافل التجارية القادمة من بلاد آسيا والشرق الأقصى إلى الوطن العربي وأوروبا، مما جعلها جسرا مهما بين حضارات متعددة، كما كانت عمان موطنا لحضارات تركت آثارا وإرثا إنسانيا تم وضعه على لائحة التراث العالمي".

ولفت إلى أن الصحافة المصرية والعمانية من بين الأقدم في العالم العربي، فبينما بدأت الصحافة المصرية منذ نهاية القرن الثامن عشر قبل قرنين وربع من الزمان فإن النصف الثاني من القرن التاسع عشر شهد ميلاد الصحافة العمانية، والتي بدأت مع جلب مطبعة سلطانية إلى زنجبار سنة 1872، لذلك فإن الملتقى سيكون جسرا للتعاون بين أبناء المهنة في البلدين وفي  البلدان العربية، موضحا: "يبدو لنا أن اختيار "مصر - عمان" ليس صدفة، فقد شرفت القاهرة قبل أيام يزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد في زيارة رسمية هي الأولى خارج السلطنة منذ توليه الحكم خلفا للمغفور له جلالة السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه.

ويشتمل الملتقى على إقامة 3 جلسات حوارية حول: "العلاقات العُمانية المصرية تاريخ راسخ وعلاقات واعدة" و"مستقبل العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين سلطنة عُمان وجمهورية مصر" و"التأثير الإعلامي والثقافي على تعزيز العلاقات العمانية المصرية"، كما سيتم تقديم أمسيات شعرية وأدبية وفنية.

ويُعد الملتقى الصحفي العماني المصري نافذة للصحفيين والإعلاميين المشاركين من سلطنة عمان ومصر، نحو الالتقاء والتعرف على ثقافات الشعبين العماني والمصري وتبادل الخبرات بين الصحفيين والإعلاميين من كلا البلدين.

وتهدف جمعية الصحفيين العمانية من إقامة هذا الملتقى في العاصمة المصرية القاهرة إلى فتح قنوات للحوار والتواصل مع الصحفيين والإعلاميين المصريين، والتعريف بما وصلت إليه العلاقات العمانية المصرية، بجانب مد جسور التواصل مع مختلف المؤسسات الصحفية والإعلامية ومؤسسات المجتمع المدني بجمهورية مصر العربية، وإتاحة الفرصة بالتعريف بما وصلت إليه سلطنة عُمان من تقدم في مختلف المجالات الصحفية والإعلامية ونهضتها الشاملة المتجددة.

تعليق عبر الفيس بوك