صلالة – الرؤية
افتتح مؤخرا بمحافظة ظفار أكاديمية "قوة ظفار" للتكواندو، وهي مختصة بالتدريب على الفنون القتالية، وتعزيز شخصية المنتسبين ومساعدتهم على تطوير الذات.
وتسعى الأكاديمية لتهيئة المنسبين من أجل بناء مهارات قتالية بأساليب مناسبة وتقديم فرص مختلفة للنشئ لتدريبهم على أساليب متخصصة في القتال و تعلم الانضباط.
وحول أكاديمية "قوة ظفار" للتكواندو يقول فيصل بن سالم حبراص المدير التنفيذي للأكاديمية إن هذه الرياضة هي واحدة من أساليب الفنون القتالية في المدرسة الكورية وهي رياضة قديمة من آلاف السنين.
وأضاف أن فكرة الأكاديمية ليست فقط لتعليم هذه الرياضة وإنما لها طابع اجتماعي تربوي ونفسي للمنتسبين موضحا أن التكواندو هي أحد الأساليب التي يفضلها بعض أولياء الأمور لتعزيز الثقة لدى أبنائهم ويتعلموا مهارات الدفاع عن النفس، وأحد وسائل تطوير الذات والتنشئة. وقال إن الاكاديمية هي خيار مناسب لأولياء الأمور من اجل استغلال أوقات الفراغ لدى أبنائهم من خلال بناء مهارات جديدة.
وأوضح أنه تم اختيار شعار الأكاديمية ليرمز لأهداف التي يسعون لتحقيقها من خلال استقطاب عدد من الناشئة الذين يرغبون تعزيز مهارتهم مع ربط بشجرة اللبان المحلية كدلالة على الصلابة والعزم والقوة التي نرغب أن يكون عليها كافة منتسبي الأكاديمية.
وبيّن فيصل حبراص أنهم حريصون على أن يقوم المنتسبون ببعض الفعاليات المجتمعية التي تعزز من مهارات التواصل و الاتصال، والتي نحرص على إكسابهم إياها حيث تم تنظيم زيارات للمرضى المنومين في مستشفى السلطان قابوس ومشروع سقيا مياه، بالإضافة إلى ورش التوعوية بالحقوق والقوانين والأنظمة بما يسهم في تعزيز الوعي القانوني لدى النشئ.
وشدد حبراص على أن إدخال مثل هذه الرياضات ضمن بعض المناشط فالبرنامج اليومي للمدارس سيكون له أثر كبير في تنمية شخصية الطلبة و تقليل من ظاهرة التنمر فالمدارس وتوجيه الطلبه وطاقاتهم نحو الاهتمام بالذات.
