تدريب موظفي "تنمية المؤسسات" على لغة الإشارة

 

مسقط- الرؤية

نظّمت وزارة التنمية الاجتماعية ممثلة في المديرية العامة لشؤون الأشخاص ذوي الإعاقة، حلقة عمل تدريبية تخصصية بلغة الإشارة في مجالي التجارة وريادة الأعمال، بمشاركة عدد من موظفي هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وتأتي هذه الحلقة التي تقام على مدى أسبوعين، ضمن برنامج وطني تنفذه وزارة التنمية الاجتماعية على 3 مراحل منذ عام 2022، ليستمر خلال هذا العام بهدف نشر لغة الإشارة، بهدف تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية من العيش باستقلالية والمشاركة والاندماج في المجتمع بمؤسساته المتنوعة، من خلال تكييف الإمكانيات للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك تحقيقًا لمواد اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها سلطنة عمان.

وقالت مقدمة الحلقة موزة بنت سالم الغافرية خبيرة في قضايا الصم ولغة الإشارة: "يتناول المشاركون عددًا من الموضوعات التدريبية خلال هذه الحلقة كالتدريب على القاموسين الإشاري العماني المستوى الأول، والإشاري العربي الجزء الأول المستوى الثاني، وكذلك عمل أنشطة تطبيقية للمشاركين للغة الإشارة والترجمة لتطبيقها في جهات عملهم للمراجعين من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، ونأمل إكساب المشاركين مهارات التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، وتقديم خدمات التواصل بلغة الإشارة لهم، وتخليص معاملاتهم بكل يسر دون الرجوع إلى مترجم لغة إشارة، إلى جانب الإلمام بثقافة وسيكولوجية الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية".

وأشار حمد بن سعود الحميدي أخصائي تدريب حرفي، إلى أن تعلم لغة الإشارة يمثل إضافة قيمة كبيرة للحياة الشخصية والمهنية، ويساعد في تعزيز التفاهم والتواصل بين الأشخاص من مختلف الثقافات، ويسهم في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

وتطرقت المشاركة فاطمة بنت ناصر المقبالية أخصائية ريادة أعمال، إلى أن لغة الإشارة مهمة للتواصل والتفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، كما أنها تسهم في تسهيل تقديم الخدمة للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية دون اللجوء إلى مترجم لغة إشارة، مضيفة: "تعلمت الكثير من المفردات والمصطلحات بلغة الإشارة كالحروف الأبجدية وأسماء الوزارات والألقاب والأنبياء والأديان، وكيفية التحدث عن العائلة والأقارب، إلى جانب توضيح تفاصيل خدمات وأعمال الهيئة في دعم وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة".

وذكرت المشاركة حنيفة بنت زايد البلوشية تنفيذي تمويل واستثمار أول: "تكمن أهمية تعلم لغة الإشارة في تسهيل التواصل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية، حيث أن الهيئة تستهدف هذه الفئة في البرامج والخدمات التي تقدمها الهيئة".

تعليق عبر الفيس بوك