استعراض 13 مشروعًا و8 مبادرات في ركن "النقل والاتصالات وتقنية المعلومات"

 

 

التعريف بخدمات منصة "نقل" وتطبيق "عابر"

التحول الرقمي الحكومي يستهدف إنجاز 80% من الخدمات الأساسية

التركيز على الفرص الاستثمارية في التطبيقات الأرضية من خلال مشروع "الفضاء"

مسقط- الرؤية

تشارك وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات في معرض الاتصالات وتقنية المعلومات "كومكس2023"، بركن خاص لاستعراض 13 مشروعا و8 مبادرات في قطاعات مختلفة، متمثلة في كل من الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وقطاع الفضاء، وخدمات الشؤون البحرية، والخدمات الحكومية، إضافة إلى مختبرات "منجم" ومبادرة "مكين" وغيرها من المبادرات والمشاريع.

وتسعى الوزارة من خلال مشاركتها في كومكس 2023 للتعريف بمنصة "نقل" وهي منصة وطنية رقمية لخدمات النقل البري في سلطنة عُمان، بهدف سرعة تقديم الخدمات متابعة الالتزام المرخص له بقوانين النقل البري، وتقدم العديد من الخدمات من بينها إصدار وثيقة نقل، وإصدار وتجديد بطاقات التشغيل، وتسجيل وترخيص وسائل النقل البري، وإصدار تصاريح الشاحنات الأجنبية وإصدار تصاريح الحمولات الاستثنائية وإصدار تراخيص وتجديد التطبيقات الذكية.

وتمكن منصة "نقل" كل من المستثمر والعامل في أنشطة النقل البري من إنهاء جميع المعاملات إلكترونياً بكل سهولة ويسر، كما أنها تتميز بكونها منصة واحدة لخدمات نقل متكاملة والمساهمة في التحول الرقمي وتقليل الوقت المستغرق لإنجاز الإجراءات، حيث تم ربط بنظامي تسجيل المركبات بشرطة عمان السلطانية واستثمر بسهولة التابعة لوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتحقق من تفاصيل وسائل النقل البري وسائقيها وأنشطة النقل.

تطبيق "عابر"

وتستعرض الوزارة في ركنها تطبيق العداد الرقمي "عابر" لمركبات الأجرة العاملة "الجوالة" في سلطنة عمان، ويهدف هذا التطبيق من تنظيم نشاط هذه المركبات حفاظا على حقوق المستفيد وقائد المركبة، وتفعيل لوائح وقرارات المنظمة لتنظيم تعرفة النقل بواسطة مركبات الأجرة.

قطاع الفضاء

وضمن ركن الوزارة يشارك المركز الوطني للفضاء والتقنية المتقدمة والذكاء الاصطناعي، المعني باقتراح السياسات والخطط الاستراتيجية المتعلقة بعلوم التقنية والفضاء بما يسهم في تحقيق أهداف الخطط التنموية للدولة، وكذلك وضع برنامج الفضاء الوطني على المدى القريب والمتوسط والبعيد ومتابعة تنفيذه، وكذلك دعم برامج تطوير السياسات وتطبيقات علوم وتكنولوجيا الفضاء والعمل على تأسيس بنية تحتية لتطوير أنظمة للفضاء والأقمار الاصطناعية وتصنيعها.

وتهدف الوزارة من خلال هذا المركز لأن تكون سلطنة عمان البوابة الإقليمية لتطبيقات الفضاء الداعمة للتنوع الاقتصادي من خلال بناء القدرات وتعزيز الابتكار في المجتمع القائم على المعرفة، والتنوع الاقتصادي من خلال خلق فرص تجارية في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز البيئة والاستدامة والموارد الطبيعية من خلال دعم الاستكشاف والاستخدام المستدام للموارد، وكذلك الأمن الوطني من خلال توفير الحماية والسيادة والأمن القومي.

وقال الدكتور سالم الشعيلي مدير مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة بالوزارة، إن سلطنة عمان تعمل على إرساء الركائز الأساسية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة من خلال 4 محاور، تتمثل في تعزيز إنتاجية القطاعات المستهدفة للتنويع الاقتصادي من خلال التطبيق المتكامل للتثنيات الذكية في هذه القطاعات، وتنمية المواهب والقدرات البشرية في تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، وتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة في القطاعات الأساسية والخدمية، والحوكمة وتشريعات الذكاء الاصطناعي برؤية محورها الإنسان.

وأضاف: "يوجد في البرنامج عدد من المشاريع من بينها في قطاع النقل واللوجستيات مثل تتبع الشاحنات، ومستقبل المستودعات، ولدينا مشاريع مدعومة بالذكاء الاصطناعي في قطاع الزراعة والثروة السمكية، وفي قطاع التعدين مراقبة المحاجر والتحكم فيها عن بعد بتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما توجد لدينا مشاريع متعلقة بقطاع الصحة كالكشف المبكر لسرطان الثدي"، مشيرا إلى أن الذكاء الاصطناعي استطاع الدخول في الكثير من خصوصيات الإنسان وإخال مهارات جديدة لم تكن موجودة سابقا، لذا لابد من تشريع وسن قوانين مثل حقوق الملكية الفكرية، ويجب تحويل هذه التحديات إلى منافع فهي داعمة للابتكارات.

 

تعليق عبر الفيس بوك