ملتقى دولي يستعرض تأثير الاضطرابات الجيوسياسية على القطاع المصرفي

مسقط- العُمانية

بدأت أمس أعمال ملتقى مسقط الدولي لإدارة المخاطر في المصارف والمؤسسات المالية في فندق جراند ملينيوم، بتنظيم من البنك المركزي العُماني واتحاد المصارف العربية.

ورعى افتتاح الملتقى سعادة طاهر بن سالم العمري الرئيس التنفيذي للبنك المركزي العُماني، والذي قدم عرضًا عن تغيّر الديناميكيات العالمية والاضطرابات المصرفية من التأثير على التضخم المحلي والإيداع ومعدلات الإقراض، إضافة إلى ارتفاع أسعار الفائدة على المستوى العالمي، والحاجة إلى الإدارة الفاعلة للسيولة. ويركز الملتقى- الذي يستمر ليومين- على الآثار المترتبة في القطاع المصرفي والاستقرار المالي والتبعات الاقتصادية للتطورات الجيوسياسية العالمية.

ويتناول المنتدى الحديث عن تداعيات الانهيارات المصرفية الأخيرة في الولايات المتحدة وأوروبا وآثارها على المصارف، فضلاً عن المخاطر المالية المصاحبة للتغير المناخي ومخاطر الصيرفة الرقمية، وآخر التحديثات والمستجدات من قِبل لجنة "بازل" للرقابة المصرفية.

ويشارك في الملتقى نخبة مميزة من الخبراء المحليين والعرب والدوليين من عدة جهات، منها لجنة بازل ومؤسسة التمويل الدولية، إلى جانب عدد من المسؤولين في السلطات الرقابية العربية ورؤساء إدارات المخاطر بالقطاع المصرفي العُماني وبعض دول الخليج العربية، بالإضافة إلى المختصين المعنيين في مجالات الملتقى المختلفة من المسؤولين في القطاع المصرفي العُماني والعربي، وممثلين لبعض كبرى شركات التدقيق الخارجي.

تعليق عبر الفيس بوك