أنشطة مجتمعية وقصص ملهمة ضمن حملة "غيّر القصة" من "عمانتل"

مسقط- الرؤية

تستكمل عمانتل هذا العام حملتها الرمضانية "غيِّر القصة"، خاصة بعد النجاحات التي تحققت وردود الفعل الإيجابية من أفراد المجتمع، والمتمثلة في المشاركة في فعل الخير ونشره.

وتأتي هذه الحملة في شهر الخير والعطاء؛ حيث يولي فيه مختلف أفراد المجتمع أهمية كبيرة للتكاتف والتضامن الاجتماعي، إذ تدعو حملة عمانتل "غير القصة" إلى بدء التغيير لاستحداث التأثير الإيجابي بين أفراد المجتمع، وستروي الحملة هذا العام قصصًا مُلهمة من خلال أبطالها عبر ربطها بإنجازاتهم والتأثير الذي قاموا به للمجتمع ومؤسساته المختلفة. وقالت سبأ بنت سعيد البوسعيدية مدير أول شؤون الشركة في عمانتل: "يشكل شهر رمضان المبارك أهمية للجميع حيث يحرص مختلف أفراد المجتمع على تعزيز مساهمتهم في أعمال الخير والعطاء من أجل كسب الأجر خلال الشهر الكريم وتحقيق التعاضد والتكاتف بين أبناء المجتمع، وتركز حملتنا الرمضانية لهذا العام على إبراز وترسيخ القيم النبيلة التي يتبناها المجتمع العماني والمتمثلة في فعل الخير ودعم المبادرات والأنشطة الاجتماعية والإنسانية التي تساهم في خدمة المجتمع".

وأضافت: "نحن سعداء بما حققته حملة عمانتل الرمضانية خلال العام الماضي من نجاح باهر والتي تمكنا من خلالها من إحداث تأثير إيجابي في حياة الكثيرين، وبناءً على ذلك، قمنا هذا العام بإعداد مجموعة واسعة من الأنشطة، حيث يتمثل هدفنا في إشراك المجتمع بفئاته، لتعزيز مبدأ العطاء والتكاتف خلال شهر رمضان".

وتتضمن حملة "غير القصة" هذا العام مجموعة من الأنشطة المجتمعية بمشاركة فاعلة من الموظفين والجمهور، كامتداد للأهداف الاستراتيجية للمسؤولية الاجتماعية لعمانتل.

وستواصل الشركة تنفيذ الأنشطة المجتمعية التي كان لها تأثير إيجابي على حياة أبناء المجتمع، وقد تبنت عمانتل نهجاً متعدد الأبعاد في حملة هذا العام، حيث يغطي قطاع المجتمع وقطاع الصحة والقطاع البيئي، وتم تصميم الحملة لتلهم الجمهور من خلال إشراك شخصيات عامة واقعية في كل ركيزة رئيسية من ركائزها.

كما تتضمن الحملة الرمضانية أيضًا تعزيز مشاركة موظفي عمانتل في مبادرة "فك كربة" والتي دأبت عمانتل على المساهمة فيها خلال الأعوام الخمسة الماضية من أجل فك كربة المعسرين وتمكينهم من مشاركة أسرهم وأبنائهم فرحة عيد الفطر السعيد.

وسوف يتم التسويق لأنشطة الحملة من خلال البرامج الإذاعية ووسائل التواصل الاجتماعي وعدد من الأنشطة الإعلامية الأخرى، وعليه، ستكون الحملة مبنية على مفهوم "غير القصة" ولكن بلمسة مختلفة، حيث سينصب التركيز بشكل كبير على المسؤولية الاجتماعية بركائزها الرئيسية الثلاث.

تعليق عبر الفيس بوك