مظاهرات وعنف في شوارع فرنسا.. وماكرون: "لن نرضخ"

الرؤية- وكالات

تشهد فرنسا حركة احتجاجات واسعة اعتراضا على إصلاح نظام التقاعد، وذلك بعد أن دعت نقابات العمال إلى مزيد من الإضرابات والاحتجاجات على مستوى البلاد، أدت إلى شلل قطاعات عديدة في البلاد مثل الطيران والنقل والمحروقات.

وأطلقت النقابات العمالية على المظاهرات الضخمة التي دعت لها الخميس الماضي اسم "الخميس الأسود"، إذ انطلقت المظاهرات في باريس من ساحة باستيل، لمطالبة الحكومة والرئيس إيمانويل ماكرون بسحب قانون التقاعد الجديد الذي تم تمريره من دون تصويت برلماني، كما شهدت هذه المظاهرات مشاهد عنف في كثير من المناطق.

وتسبب الاحتجاجات في تباطؤ حركة القطارات، كما تم منع الشاحنات من الوصول إلى ميناء مرسيليا التجاري، ما جعل السلطات الفرنسية تقوم بحملة للقبض على عدد من المشاركين في الاحتجاجات أسفرت عن ضبط أكثر من 450 شخصا في باريس وخارجها.

وأسفرت أعمال العنف التي شهدتها المظاهرات في شوارع فرنسا عن إصابة عشرات المتظاهرين، كما أعلن وزير الداخلية جيرالد دارمانان إصابة نحو 441 من رجال الشرطة والدرك بسبب أعمال العنف التي شابت بعض المسيرات.

وبسبب إضراب جامعي النفايات منذ أسابيع، فقد أصبحت صناديق القمامة رمزا للاحتجاج في الشوارع الفرنسية.

من جهته، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة أعمال العنف التي اندلعت في الاحتجاجات ضد رفع سن التقاعد في فرنسا. وقال في مؤتمر صحفي عقب قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل الجمعة: "لن نرضخ للعنف، أشجب العنف بأقصى درجات القوة، القانون المتعلق بنظام التقاعد تم إقراره بالطرق التشريعية، وسنواجه أعمال العنف التي تخللت التظاهرات بكل حزم، ولا مكان للعنف في الديمقراطية".

تعليق عبر الفيس بوك