مسقط- الرؤية
في أجواء هادئة تزخر بالأمان والسلام في القلب النابض للمدينة الخالدة، يفتح فندق "سيكسنسز روما" يوم الخميس أبوابه في قصر "سلفياتي تشازي ميلليني" التاريخي.
ويمثل هذا الإنجاز البارز أيضًا استكمال أعمال الترميم والتجديد للواجهة الرائعة لكنيسة "سان مارسيلو آل كورسو" المجاورة، والتي تعتبر أول مشاريع الاستدامة برعاية الفندق. وتقول فرانشيسكا توتزي، المدير العام لفندق "سيكسنسز روما": "بعد أن قضيت ما يقرب من ثلاثة عقود بعيدًا عن مسقط رأسي، يسعدني أن أعود لقيادة هذا المشروع المميز. إنه يجعلني وفريقي نشعر بالفخر الكبير لافتتاح أول فندق حضري لعلامة "سيكسنسز" في إيطاليا. ونحن نعمل بجد حتى يتمكن ضيوفنا من الاستمتاع بلحظات لا تُنسى في أجواء أصيلة وممتعة وغامرة".
من خرسانة كوتشوبستو العتيقة على الجدران إلى الانتشار الواسع لأحجار الترافرتين المحلية، تبرز ملامح التقاليد الرومانية في جميع أنحاء الغرف والأجنحة الـ96 بالفندق؛ بل ويضم بعضها مقاعد الجلوس الرخامية الشهيرة على شرفاتها. وفي الوقت نفسه، تم دمج أحدث التقنيات المتطورة داخل الغرف بمهارة، إلى جانب معايير "النوم في منشآت سيكسنسز" المتخصصة من المراتب العضوية والمصنوعة منزليًا، والمفارش القطنية، والوسائد، ووسائل الراحة الإضافية لمنح الضيوف تجربة نوم هادئة وجيدة طوال الليل. ومع مجموعة مختارة من 12 فئة للإقامة، بما في ذلك ثلاثة أجنحة مميزة مصممة بشكل فردي، تشمل الخيارات العديدة غرفًا منعزلة مع إطلالات على ساحة الفناء، وأجنحة تطل على شارع "فيا دل كورسو" النابض، وكنيسة "سان مارسيلو آل كورسو" المجاورة.
وأثناء الاستمتاع بموقع مميز في قلب المدينة، لا يزال الشعور بالهدوء والسكينة حاضرًا ومرحبًا به بعد يوم حافل من مشاهدة المعالم السياحية.
وتماشيًا مع روح "تناول الطعام في سيكسنسز"، تعزز قوائم الطعام ارتباطًا قويًا بتقاليد الطهي المحلية، سواء من حيث تناول الطعام على مدار اليوم في مطعم وكافيه BIVIUM، أو الاستمتاع بأجواء مميزة للغاية في مطعم NOTOS على السطح العلوي. وإلى جانب قائمة التذوق المكوّنة من 5 أطباق مستوحاة من الإمبراطورية الرومانية، تشمل الأطباق مأكولات نباتية ولحوم وأسماك، وحلويات كلاسيكية مع لمسات من صقلية لتكريم الأطباق المنزلية المفضلة للشيف التنفيذي. وتظهر الركائز الأخرى لفلسفة العلامة التجارية للطعام والشراب من خلال الاستخدام المبتكر للمكونات الطبيعية والموسمية التي يتم الحصول عليها من المزارعين والموردين المحليين.
يُعد القصر الذي يحتضن فندق "سيكسنسز روما" كنزًا دفينًا من العجائب، بدءًا من الدرج الرخامي الضخم مع المنور المزخرف إلى الأعمدة التي تم ترميمها حديثًا ويبلغ عمرها 600 عام في المدخل الرئيسي. وتم الكشف عن حمام المعمودية الكبير الذي يعود تاريخه إلى القرن الرابع خلال الحفريات الأثرية في بداية القرن العشرين، وهو الآن مرئي تحت بلاط الأرضيات الزجاجية داخل مطعم وكافيه BIVIUM؛ حيث تتقاطع فيه جميع المسارات.
ما يثير الإعجاب في روح القصر هو كيف تمتزج العناصر الكلاسيكية في تناغم مذهل مع التصميم المعاصر والمستدام للمهندسة المعمارية باتريشيا أوركيولا. وعند دمجها مع وفرة من النباتات من المدخل إلى السطح، يستمتع الضيوف بإحساس قوي بإعادة الاتصال بالطبيعة قلبًا وقالبًا.
وتم الإعلان عن "أوريليا الذئبة الأسطورية" كتميمة للفندق. وكونها متجذّرة بعمق في تاريخ روما، تمثّل "الذئبة الأسطورية" رمزًا للمدينة. ووفقًا لأسطورة التأسيس الرومانية المحلية، قامت برعاية رومولوس وريموس، التوأم حديثي الولادة في روما، لتصبح رمزًا أسطوريًا.
ويمكن للضيوف معرفة المزيد عن جهود استدامة الفندق في "مختبر الأرض" المخصص، مع إثراء معرفتهم من خلال المحادثات التفاعلية وورش العمل المباشرة.
ويعد مركز السبا في فندق "سيكسنسز روما" ملاذًا للراحة البدنية والذهنية، ويقدم تجربة شاملة تمتاز بكل تفرّد عن التجارب العادية الأخرى. وتعد جلسة الاستحمام الرومانية لمدة 60 دقيقة بمثابة تقليد عصري للطقوس القديمة؛ حيث تعيد الابتكارات الرومانية مع أجواء المغطس الساخن "الكالداريوم"، وغرفة الحرارة الإشعاعية "تيبيداريوم" والبركة الباردة "فريجيداريوم"، لتقليل الالتهابات وإراحة العضلات عن طريق تسخين الجسم ثم تبريده. إنها تجربة اجتماعية غامرة لتحقيق التوازن بين الذهن والجسد.
وتتراوح الجلسات العلاجية من علاجات الوجه المخصصة إلى جلسات تدليك الجسم باستخدام منتجات متميزة من Biologique Recherche، وSeed to Skin، وOrganic Pharmacy، وSubtle Energy. ويوجه الخبراء في الفندق الضيوف في مشوارهم للصحة البدنية والذهنية من خلال العلاجات الشخصية عالية التقنية مثل الموروثات الغذائية، والعلاج بالصوت، ولف الجسم، وجلسات التنفس.