تدريب الكوادر الصحية على آليات تقييم المخاطر في المنافذ الحدودية

 

مسقط- الرؤية

بدأت أمس أعمال الدورة التدريبية على أدوات تقييم منافذ الدخول "متطلبات القدرات الأساسية في المطارات والموانئ والمعابر الأرضية المعينة"، التي تنظمها وزارة الصحة ممثلة بقسم اللوائح الصحية الدولية وصحة الموانئ بالمديرية العامة لمراقبة ومكافحة الأمراض، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

حضر انطلاق الدورة التدريبية التي تستمر أعمالها لمدة 4 أيام، سعادة الدكتور جون جبور ممثل منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، وعدد من مديري العموم بوزارة الصحة والمحاضرين والخبراء الدوليين من منظمة الصحة العالمية، وعدد من الكوادر الصحية الوطنية من مختلف المديريات العامة للخدمات الصحية بالمحافظات الحدودية.

وتهدف الدورة إلى تدريب الكوادر الصحية الوطنية في نقاط الدخول "المنافذ الحدودية" على آلية تقييم المخاطر وإدارة للحالات الطارئة والاستجابة لها في نقاط الدخول، حسب قائمة التدقيق المعدة من منظمة الصحة العالمية، حيث يتخلل الدورة التدريبية زيارات ميدانية تدريبية لنقاط الدخول تشمل مطار مسقط الدولي في محافظة مسقط وكل من  ميناء صحار البحري ومنفذ حتا الحدودي في محافظة شمال الباطنة.

وسيقدم القائمون والمنظمون والمحاضرون والخبراء الدوليون خلال الدورة، تدريبا نظريًا على آلية تقييم المخاطر وإدارة للحالات الطارئة والاستجابة لها في نقاط الدخول حسب قائمة التدقيق المعدة من منظمة الصحة العالمية، وعمليا من خلال الزيارات الميدانية ودروس محاكاة لأمثلة قد تحدث في سياق إدارة الحالات الطارئة ومناقشة الآلية المثلى للتعامل مع مثل هذه الحالات وكيفية الاستجابة لها .

وقال سعادة الدكتور جون جبور، إن جائحة كوفيد-19 شكلت اختبارا صعبا للمنافذ الحدودية ونقاط الدخول في جميع الدول، حيث تم فحص أعداد كبيرة من الركاب وأعيد عدد منهم، كما سعت الدول إلى الحفاظ على حركة السفر والتجارة، وكان لإغلاق المنافذ أثر بالغ في كافة جوانب الحياة، مضيفا أن الجائحة كشفت عن ثغرات في التأهب والاستعداد والاستجابة للجائحة في نقاط الدخول، مما أدى إلى الاعتراف بالحاجة للاستثمار في تعزيز هذه القدرات الأساسية للعاملين في النقاط الحدودية، خصوصا ما يتعلق بتنفيذ وتقييم اللوائح الصحية الدولية.

وأشار إلى أن منظمة صحة عالمية تتطلع إلى دور السلطنة في تطوير وتعزيز والحفاظ على القدرات، للكشف عن أي أحداث ذات أهمية وطنية ودولية وتقييمها والإبلاغ عنها والاستجابة لها، موضحا: "بينما نجتمع هنا هذا الأسبوع، نسعى إلى مشاركتكم الجماعية في تعزيز تقييم اللوائح الصحية الدولية عند نقاط الدخول في إعداداتكم الوطنية الفريدة الخاصة بكم حتى نتمكن بشكل جماعي  من تعزيز قدراتنا في  نقاط الدخول كمنطقة، وبالتالي ضمان أن حدودنا قد تكون أفضل تجهيزا  كخط دفاع أول في منع واكتشاف والاستجابة لانتشار تهديدات الصحة العامة من أي نوع".

تعليق عبر الفيس بوك