النوفلي: توظيف التقنيات الحديثة لرفع مستوى الأمن والسلامة بالمطارات العمانية

 

مسقط- الرؤية

قال العميد علي بن محمد النوفلي مدير عام أمن المطارات، إن اليوم السنوي لشرطة عمان السلطانية الذي يوافق الخامس من يناير من كل عام، يمثل قاعدة صلبة ومرتكزا أساسيا لجميع منتسبي شرطة عمان السلطانية، لإعادة شحذ الهمم للقيام بالأدوار والمهام المناطة بهم والعمل على الارتقاء بالخدمات الشرطية.

وأشار إلى أن مختلف تشكيلات شرطة عمان السلطانية، شهدت مراحل متعددة من التطوير والتحديث خلال الفترة الماضية، بما فيها الإدارة العامة لأمن المطارات، والتي تعمل على الحفاظ على أمن وسلامة الطيران المدني وفق الاشتراطات القياسية الوطنية والدولية المعتمدة في هذا الشأن، لتسهيل حركة المسافرين من وإلى سلطنة عمان عبر المطارات المدنية المختلفة، وتقديم كل الدعم والتعاون والتسهيلات للجميع بشكل منظم وانسيابي، وضمان أمن وسلامة جميع مرتادي المطارات والخطوط الناقلة في سلطنة عُمان.

 وأضاف النوفلي أنَّه تم رفد الإدارة العامة لأمن المطارات بالقوى البشرية والأنظمة المتقدمة التي تتواءم مع أعداد وحركة المسافرين المتوقعة خلال الأعوام القادمة، حيث تم تأهيلهم وصقل مهاراتهم وتزويدهم بالدورات والورش الأساسية ليستطيعوا من خلالها تحقيق الاشتراطات القياسية الواردة في البرنامج الوطني لأمن الطيران المدني، والامتثال للمتطلبات الأمنية الدولية الصادرة من المنظمة الدولية للطيران المدني، مؤكدا أن هذه الدورات تنوعت ما بين البرامج والورش الأمنية والإدارية والعملياتية، ومنها دورات في مجال أمن المطارات التأسيسية وإدارة الأزمات، ودورات تقديم الخدمة المتميزة، والتعامل مع المواقف الضاغطة، وغيرها من الورش والدورات التي تكفل استتباب الأمن وراحة مرتادي المطارات، كما يتم عقد تمارين طوارئ للحالات الاستثنائية في مجال الطيران المدني لتحقيق سرعة الاستجابة، وضمان تناغم الأدوار بين الجهات ذات العلاقة.

وذكر مدير عام أمن المطارات أنه تم توظيف التقنيات الحديثة الآمنة وتزويد كافة المطارات المدنية بالأجهزة والتقنيات والأنظمة الجديدة التي تُسهم في تحقيق ورفع مستوى الأمن والسلامة، مثل بصمة اليد العشرية وبصمة العين ومراقبتها، والتي تدار من قبل فريق فني متخصص يعمل على مدار الساعة من أجل الوقوف على هذه الأنظمة وضمان جاهزيتها واستمرار أدائها.

تعليق عبر الفيس بوك