مع الشكر

 

مجيد بن عبدالله العصفور

 

إن التفرد والإبداع كما يثبتهما العقل والمنطق لا يأتيان من فراغ، والقيادة والريادة لا يحظى بصفاتها إلا من تميز بالفكر الثابت والكياسة والإرادة الصلبة، ولديَّ من اليقين بأن سعادة الشيخ أحمد الجابر العبد الله الصباح قد حباه الله بتلك النعم التي نحسها ونعيشها واقعًا من خلال ممارسته الرصينة لإدارة الاتحاد العربي للتنس، والنجاحات الملموسة التي تتحقق من رؤيته الواعية والمدركة من تطبيق الاتجاهات الحديثة في الإدارة الرياضية.

ودِدتُ من مقدمة شكري وتقديري للشرف الذي حظيتُ به مع عدد من المدعوين لحضور فعاليات بطولة النخبة العربية الثانية للتنس التي احتضنها مجمع الشيخ جابر العبد الله الصباح في كويتنا الحبيبة خلال الثلث الأخير من شهر ديسمبر لهذا العام، أن أعرب لسعادته عن وافر امتناني لإشراقاته الجميلة التي ظل وما يزال ينثرها كرمًا ووفاءً لقدامى الرواد من اللاعبين والإداريين، وكل من ساهم في وضع لبنة في أي ركن من أركان رياضة التنس في محيطنا العربي الكبير.

وليس من ثمة شك من أنَّ الجمع الكبير للأسرة الرياضية للتنس التي يحرص سعادة الشيخ رئيس الاتحاد العربي للتنس على تعزيز تواجدها في مختلف الفعاليات التي يضطلع بها الاتحاد ويديرها باحترافية واقتدار كبيرين كانت أحد أهم عناصر نشر وتطوير التنس العربي في سماته الأصيلة.

وبالرغم من علمي المسبق بأنني لن أستطيع أن أوفي سعادة الشيخ رئيس الاتحاد العربي لكرة التنس وأخوتي أعضاء مجلس الإدارة حقهم من التقدير والثناء على جهدهم الراقي وسعيهم المستنير نحو التفوق والإبداع.. لا أملك أن أقول سوى شكرًا جزيلًا.

مع مطلق ودي وتقديري لكل من شارك في بطولة النخبة العربية الثانية للتنس من لاعبين وأجهزة فنية وإدارية ولجان تحكيم ولجان منظمة وإعلاميين وكل من ساهم بجهده ووقته وفكره في إنجاح هذه البطولة المتميزة.