◄ 12 ندوة و14 جلسة حوارية ومؤتمرين ومهرجان مسرحي ضمن "موسم 2023"
◄ "مكتبات وخزائن العلماء" يضم 4600 مخطوط و900 وثيقة و3 آلاف صورة فوتوغرافية
◄ هلال الحجري شخصية العام الثقافية المؤثرة لعام 2022
مسقط- العُمانية
احتفل النادي الثقافي مساء الثلاثاء بتدشين شعاره الجديد وفعاليات موسمه الثقافي لعام 2023م تحت رعاية معالي الشيخ عبد الملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي والشخصيات الثقافية البارزة والكتّاب والفنانين والداعمين لأنشطة النادي الثقافي، والمثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي.
وقال الدكتور محمود بن مبارك السليمي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي إن النادي منذ إنشائه يواصل أنشطته، ومساهمته في الارتقاء بالشأن الثقافي من خلال برامجه وأنشطته المتنوعة، عبر روابط تعاونٍ وتكامل مع المؤسسات العاملة في المشهد الثقافي العُماني في قطاعيه العام والمدني، للإسهام في إثراء الحياة الثقافية والفكرية في سلطنة عُمان، وتعميق مساراتها، وبلورة أطرها ومعالمها. وأكد- في كلمة النادي- أهمية دور الثقافة في نهضة الأمم والحفاظ على هويتها، باعتبارها صناعة تجمع بين تأصيل الهوية وإظهار مفرداتها، حيث أصبحت الثقافة صناعة، تهتم بها الدول لتشكل رافدًا اقتصاديَّا يعمل على استدامة معطياتها؛ ما يستدعي ضرورة إعادة إنتاج مفرداتنا الثقافية بأبعادها المختلفة.
وأشار إلى أن موسم النادي الثقافي لعام 2022 احتوى على 12 ندوة، و18 جلسة حوارية، و11 محاضرة، و5 معارض، و13 أمسية فنية وشعرية، و3 مسابقات، و6 مذكرات تفاهم على المستويين الداخلي والخارجي، فيما بلغ عدد الإصدارات 22 إصدارًا ثقافيًّا تنوّعت بين الرواية والدراسات والشعر وتحقيق المخطوطات والأعمال الكاملة وأدب الطفل.
وقال الدكتور محمود بن مبارك السليمي رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي، إن الموسم الثقافي للنادي في عام 2023م يشتمل على أكثر من 65 فعالية متنوعة، أولها جلسة حوارية بعنوان "من النادي الجامعي إلى النادي الثقافي وآفاق المستقبل"، بمناسبة الاحتفاء بذكرى أربعين عامًا على إنشاء النادي.
وأعلن رئيس مجلس إدارة النادي الثقافي عن انطلاق البرنامج الجديد "مكتبات وخزائن العلماء الإلكترونية"، الذي يتضمن آلاف المخطوطات والوثائق المصورة الإلكترونية ذات الصلة بعُمان ومنجزها الحضاري والثقافي.
وعرّج السليمي لبرنامج وفعاليات النادي الثقافي للعام المُقبل 2023 التي توزّعت على 12 ندوة، و10 محاضرات، و14 جلسة حوارية، و7 معارض، ومؤتمرين، ومهرجان مسرحي، وملتقى ثقافي في محافظة الوسطى، وملتقى ثقافي في محافظة مسندم، وأسبوع الطفل الثقافي و7 ورش فنية وأدبية تخصصية، وورش للأطفال، وملتقى الحكواتي الثاني، وملتقى فن صناعة الفيديو، وبرنامج "تراثي هويتي" على مدار العام يتم طرحه في كل المحافظات، وبرنامج "شرفات فنية" على مدار العام الثقافي يختص بالمواهب الشبابية للارتقاء بها وغرس قيم الهوية والانتماء والغوص في كنوز التراث.
ودشّن معالي الشيخ رئيس مجلس الدولة راعي الحفل شعار النادي الثقافي الجديد، وبرنامج "مكتبات وخزائن العلماء" المتوفر في المكتبة الإلكترونية على موقع النادي الإلكتروني.
وقال سند المحرزي خلال تقديمه تعريفًا موجزًا عن برنامج "مكتبات وخزائن العلماء" إن البرنامج عبارة عن خزانة إلكترونية تضم نوادر وذخائر المخطوطات والوثائق العُمانية خدمة للتراث العُماني، وربطه بتعزيز الهوية والانتماء الوطني، وخدمة للدارسين والباحثين والكتّاب والقراء والمثقفين لتمكينهم من الاطلاع على هذا التراث وعلى هذه المعارف. وأضاف أن البرنامج يحوي قرابة 4 آلاف و600 مخطوط، أكثرها عُمانية والأخرى من زنجبار والجزائر وجملة منها عالمية، فيما بلغ عدد الوثائق قرابة 900 وثيقة و3 آلاف صورة فوتوغرافية لعُمان وزنجبار، وقرابة 80 من الفهارس والمجلات والبحوث.
وتضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا تناول إنجازات النادي خلال أربعين عامًا، وقصيدة شعرية عن تاريخ النادي الثقافي ألقاها الشاعر موسى بن قسور العامري، ومعرضًا للمخطوطات.
وفي نهاية الحفل قام معالي الشيخ عبدالملك بن عبدالله الخليلي رئيس مجلس الدولة راعي المناسبة، بتكريم الدكتور هلال الحجري شخصية العام الثقافية المؤثرة لعام 2022، وصحيفة أثير الإلكترونية المؤسسة الثقافية المؤثرة لعام 2022، وأسرار صديق باصديق الفائزة في مسابقة تصميم شعار النادي.
ومن المقرر أن يُقيم النادي في شهر يناير العديد من الفعاليات، منها جلسة حوارية بعنوان "من النادي الجامعي إلى النادي الثقافي وآفاق المستقبل"؛ بمناسبة الاحتفاء بذكرى أربعين عامًا على إنشاء النادي، وافتتاح معرض بستان الأحجار الكريمة، ومعرض روّاد الفن التشكيلي العُماني، وجلسة حوارية بعنوان "مسندم.. رحلةٌ مع الزمن".
أما في شهر فبراير سينظّم النادي الملتقى الثقافي الأول في محافظة الوسطى (هيماء)، ومحاضرة "الطريق نحو مجتمع مستدام: الثقافة العلمية"، ومعرض "صورٌ لممتلكات الإمبراطورية العُمانية فيما وراء البحار" بمعرض مسقط الدولي للكتاب، وجلسة حوارية مع الشاعر والإعلامي محمد صالح، وجلسة حوارية بعنوان "واقع النقد الأدبي في عُمان مقارنةً بالوطن العربي"، إضافة إلى تدشين إصدارات النادي الجديدة ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب، ومحاضرة "المحتوى الثقافي وتقنيات المستقبل".
وسينظّم النادي الثقافي في شهر مارس المؤتمر الدولي "فكر الإمام الربيع بن حبيب وتجربته الإصلاحية.. رؤيةٌ حضاريةٌ"، إضافة إلى جلسة حوارية بعنوان "جلسةٌ مع النجاح".
أما في شهر أبريل فسيُقيم النادي ضمن فعاليات موسمه الجديد محاضرة بعنوان "الإنسانُ نظامُ تزكية وفاعلية استخلاف" و"أمسية رمضانية"، فيما ينظّم في فرعه بمحافظة مسقط محاضرتين بعنوان "الملكية الفكرية من منظور التقنيات الرائدة" و"فرص الاقتصاد الأزرق في سلطنة عُمان".
كما يُقيم النادي في شهر مايو مجموعة من الفعاليات المتنوعة تتمثل في ندوة "جيماتريا الصورة" حول التكوين الفني والجمالي للصورة الإخراجية السينمائية، وندوة أخرى بعنوان "السِيَر العُمانية"، وجلسة حوارية بعنوان "الحرف الصناعية في مسندم"، وافتتاح معرض "أبعاد تشكيلية"، وحلقة بعنوان "بوح المعادن".
أما فعاليات النادي الثقافي في شهر يونيو فيأتي في مقدمتها "مهرجان مسرح القصص القصيرة"، وندوة بعنوان "الحواضر العلمية والسياسية في عُمان"، وورشة في الخط للمحترفين، وافتتاح معرض "أبعاد تشكيلية"، وورشة في "صناعة الأواني الفخارية بصياغة ابتكارية".
وفي فعاليات النادي لشهر يوليو يُقيم محاضرة بعنوان "مشاهير وسائل التواصل: حياةٌ واقعيةٌ أم افتراضية"، وورشة "الرسم على مجسم من التراث العُماني"، وورشة في كتابة السيناريو، وورشًا تفاعلية متخصصة للأطفال، وندوة بعنوان "من أعلامنا: الشيخ سيف بن محمد الفارسي الفنجوي".
ويبدأ النادي الثقافي فعالياته لشهر أغسطس بمحاضرة "مراثي الآباء لأبنائهم"، وافتتاح معرض "مداد"، وندوة بعنوان "رخيوت تراثٌ وحضارةٌ"، ومحاضرة "رقمنة التراث وثورة الميتافيرس"، وندوة "المأثورات الشعبية الشعرية في ظفار"، وجلسة حوارية بعنوان "جلسة مع النجاح"، والجلسة الحوارية "نظريات المؤامرة: الواقع والمتخيل".
وفي شهر سبتمبر ينظّم النادي جلسة حوارية عنوانها "سلطة التأويل في الحركة الثقافية الجديدة"، وملتقى الفيديو آرت "فن صناعة الفيديو"، و"البرمجيات مفتوحة المصدر وديموقراطية المعرفة"، ومحاضرة بعنوان "مسندم في الوثائق البريطانية"، والجلسة الحوارية "نصوص النوازل الفقهية وأهميتها في كتابة التاريخ".
أما في شهر أكتوبر فسيُعِدُّ النادي مجموعة من الفعاليات المتمثلة في ملتقى الطفل الثقافي، وندوة "الحركة العلمية في محافظة مسندم"، وندوة "الترجمة الأدبية والتواصل الثقافي.. جهود النادي الثقافي أنموذجًا" تتناول واقع الترجمة في يوم الترجمة العُماني، ومحاضرة بعنوان "رؤى نظرية وآفاقٌ مستقبلية: التعليم الأخضر"، ومحاضرة أخرى بعنوان "الدعوة الإصلاحية في الجزائر وتأثيرها في عُمان: بيوض بن عُمر أنموذجًا".
ويقيم النادي في شهر نوفمبر ندوة "الأسر العلمية: آل راشد بن سعيد بن رجب الحرث - قبيلة الحارثي في المنطقة الشرقية"، ومهرجان مسندم الثقافي، كما يحتفل النادي بالعيد الوطني المجيد، وندوة بعنوان "رحلات سلاطين البوسعيد بين سلطنتي زنجبار ومسقط وعُمان"، ومعرضًا لصور يحوي وثائق ومراسلات وجرائد ومجلات وكتبًا لها علاقة بالموضوع، وعرض مجموعة من الأفلام المرئية المتوفرة عن تلك الرحلات، وملتقى الحكواتي الثاني.
ويختتم النادي الثقافي فعاليات برنامجه في شهر ديسمبر بعددٍ من الفعاليات تتمثل في الجلسة الحوارية "المتغيرات السياسية.. حركة الأفكار أم المصالح"، ومؤتمر "أبو مسلم البهلاني: أديبًا عالميًّا"، ومحاضرة بعنوان "السجل التاريخي للمحتوى الرقمي العربي"، إضافة إلى تدشين موسمه الثقافي الجديد.
