بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان

أدهم بن تركي يُتوّج الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية.. والصين ضيف شرف "نسخة 2022"

◄ معرض للصور يجسّد مسيرة تطوُّر العلاقات العُمانية الصينية

◄ الطائي: الشراكة الاستراتيجية تعكس العمق التاريخي بين عُمان والصين

◄ السفيرة الصينية: العلاقات بين الصين والعالم العربي بدأت عصرًا جديدًا من التعاون

◄ السعيدي: جمعية الصداقة العُمانية الصينية تبذل جهودًا حثيثة لتطوير التعاون البنّاء

 

الرؤية- مريم البادية

تصوير/ راشد الكندي

رعى صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد، مساء الأربعاء، حفل تتويج الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها العاشرة بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، وحضور جمهورية الصين الشعبية ضيفَ شرف لهذا العام.

الحضور.JPG
 

وشملت فئات الجائزة لهذا العام: فئة المشاريع الاستثمارية، وفئة التحول الرقمي الذكي، وفئة مشاريع الطاقة، وفئة المنشآت الصناعية، وفئة الخدمات اللوجستية، وفئة برامج القيمة المحلية المضافة، وفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فضلا عن الجوائز الخاصة.

وبدأ حفل تتويج الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية بمعرض للصور، يُجسّد عمق العلاقات العمانية الصينية، وما شهدته من تطور على مدى عقود ممتدة، ارتكازا على العلاقات الضاربة في عمق التاريخ الحضاري بين الشعبين العماني والصيني على مر العصور. وافتتح صاحب السمو السيد الدكتور أدهم بن تركي آل سعيد المعرض، بحضور سعادة لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان، وسعادة السفير عبدالله بن خالد السليماني رئيس دائرة شرق آسيا بوزارة الخارجية، والدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس جمعية الصداقة العمانية الصينية، وعدد من كبار المسؤولين في القطاعين الحكومي والخاص.

DSC_9912.JPG
 

وبدأ حفل تكريم الفائزين بكلمة ألقاها المكرم حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية الأمين العام للجائزة، أكد خلالها أن عمان مقبلة على عام جديد مفعم بالآمال نحو انطلاقة للاقتصاد العماني إلى آفاق أكثر رحابة، بفضل الجهود والخطط الحكومية المتواصلة الساعية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي والاستفادة من المقومات المتعددة التي يزخر بها اقتصادنا الوطني، بما يضمن تحقيق النمو الاقتصادي المأمول وتوفير فرص العيش الكريم لكل مواطن ومواطنة.

DSC_9931.JPG
 

وأضاف الطائي أن جائزة الرؤية الاقتصادية وعلى مدار النسخ الماضية، خلال أكثر من عشر سنوات، سعت إلى تأكيد مكانة القطاع الخاص باعتباره القاطرة الحقيقية لنمو أي اقتصاد، والبوتقة القادرة على استيعاب الباحثين عن عمل، ولذا حرصت اللجنة الرئيسية ولجان التحكيم خلال النسخ المختلفة من الجائزة، على اختيار أفضل الشركات والمؤسسات التي أثبتت جدارة واستحقاقا، بفضل ما تقوم به من أعمال وما تبذله من جهود، لخدمة الاقتصاد الوطني والمساهمة في نموه وتقدمه.

وأوضح الطائي أن جائزة الرؤية الاقتصادية- وضمن خطط تطوُّرِها- دأبت على دعوة إحدى الدول الصديقة كضيف شرف؛ احتفاء بما قدمته من إسهامات ومشاركات داعمة لنمو الاقتصاد العماني؛ سواء من خلال استثماراتها المباشرة الحكومية والخاصة، أو حجم التبادلات التجارية مع سلطنة عمان، وفي هذه النسخة يسعدنا أن تكون جمهورية الصين الشعبية الصديقة ضيفَ شرف هذا العام، تتويجا لمسيرة العلاقات الثنائية بين سلطنة عمان والصين، وتأكيدا على طبيعة الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.

وأشار إلى أنه من يُمن الطالع أننا بعد أيام قليلة ومع بدء عام 2023، نحتفل في سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية الصديقة، بمرور 45 عامًا على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، إيمانا من الجانبين بضرورة تطوير مستوى هذه العلاقات بشكل مستمر، بما يحقق الأهداف السامية والمشتركة التي نتطلع لها جميعًا. وقال إن دعوة جمهورية الصين الشعبية هذا العام؛ تأتي بعد اللقاء الذي عقده صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، مع فخامة شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، خلال الزيارة التاريخية التي قام بها فخامة الرئيس الصيني إلى المملكة العربية السعودية، لبحث التعاون مع الدول الخليجية والعربية، وتعميق العلاقات الاستراتيجية بين الصين والعالم العربي. وتجلى هذا الحرص الصيني على تطوير العلاقات خلال انعقاد القمة الخليجية الصينية، والقمة العربية الصينية، وهما القمتان اللتان شاركت فيهما سلطنة عمان، وشهدت مناقشات مستفيضة حول آليات التعاون البنّاء بين عمان والدول العربية من جهة، والصين من جهة ثانية. ومن المؤمل أن تزدادَ هذه العلاقات قوة وصلابة في خدمة السلامة والتنمية لشعوبنا.

وتطرق الطائي في كلمته إلى الحديث عن تمكين القطاع الخاص، وتسهيل كل الإجراءات التي من شأنها أن تدعم نموه، وتساعده على القيام بأدواره ومسؤولياته، خاصة فيما يتعلق بتشغيل المواطنين، مشيرًا إلى أن ذلك يتطلب مزيدًا من الجهد لأجل تبسيط الإجراءات الحكومية وخفض رسوم الخدمات، وهو ما يتحقق بالفعل خلال المرحلة الراهنة، التي ما زالت تشهد استمرار إعادة هيكلة المؤسسات. وأضاف أنه قبل أيام أُطلقت المرحلة الثانية من دليل تسعير الخدمات الحكومية، وهو ما يمثل دعما إضافيا للقطاع الخاص كي ينطلق في مساراته المرسومة له.

إلى ذلك، ألقت سعادة لي لينغ بينغ سفيرة جمهورية الصين الشعبية المعتمدة لدى سلطنة عُمان كلمة أعربت فيها عن سعادتها بحضور حفل تكريم الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية للعام 2022، مشيرة إلى ما تحقق من إنجازات في مجال التنمية الاقتصادية بسلطنة عمان، ومعربةً عن تطلعها إلى المستقبل المشرق للتنمية الاقتصادية . وقالت: "بهذه المناسبة، يشرفني أن أعبر نيابة عن السفارة الصينية لدى سلطنة عمان عن أحر التهاني لمجلس الأمناء لجائزة الرؤية الاقتصادية والمكرم حاتم الطائي وغرفة تجارة وصناعة عمان على استضافة هذا الحفل الجميل،  ويسرني كثيرًا فوز بعض الشركات الصينية أيضًا بالجائزة، وأعتقد أنه سيكون هناك المزيد من الشركات الصينية البارزة التي يمكنها تطوير نفسها بشكل أفضل وتقديم مساهمات إيجابية للتعاون العملي بين الصين وسلطنة عمان في المستقبل".

السفيرة الصينية.JPG
 

وأوضحت السفيرة الصينية أن عام 2022 الذي سينتهي بعد أيام لم يكن عامًا عاديًا؛ حيث مر العالم بأزمات متعددة، وواجهنا جميعًا صعوبات وتحديات مختلفة، بينما نترقب الفرص والآمال في العام الجديد. وبيّنت سعادتها أن سلطنة عمان تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- حققت إنجازات ممتازة في التنمية الاقتصادية وغيرها من المجالات المختلفة؛ بفضل تنفيذ سياسات التنمية الاقتصادية المشجعة على الاستثمار، والعمل النشيط لتنفيذ رؤية "عمان 2040"، ودفع تطوير التنويع الاقتصادي وصناعات التكنولوجيا الفائقة، خاصة في مجال الطاقة الخضراء والمتجددة.

وأكدت سعادة السفيرة أن العام الجاري شهد تطورات كبيرة في العلاقات بين الصين وعُمان، وبين الصين والدول العربية، مشيرة إلى الزيارة التي قام بها الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من 7 إلى 10 ديسمبر الجاري؛ حيث حضر القمة الصينية العربية الأولى، وقمة الصين ومجلس التعاون لدول الخليج العربية الأولى. واعتبرت سعادتها هذه الزيارة أكبر وأعلى مستوى عملية دبلوماسية من الصين تجاه العالم العربي منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية، كما إنها الزيارة الأولى للرئيس الصيني شي جينبينغ إلى الشرق الأوسط بعد الانعقاد الناجح للمؤتمر الوطني العشرين للحزب الشيوعي الصيني.

وأشارت سعادتها إلى أن القمة الصينية العربية الأولى فتحت عصرًا جديدًا للعلاقات بين الصين والعالم العربي، وستصبح علامة فارقة في تاريخ العلاقات الصينية العربية؛ حيث أكد الرئيس شي جين بينغ في كلمته على أهمية "التمسك بالاستقلالية وصيانة المصالح المشتركة ولتركيز على التنمية الاقتصادية وتعزيز التعاون القائم على الكسب المشترك والحفاظ على سلام المنطقة وتحقيق الأمن المشترك وعزيز التبادل الحضاري وزيادة التفاهم والثقة المتبادلة". وأضافت سعادتها أن الرئيس الصينى عبّر عن حرص الجانب الصيني على العمل مع الجانب العربي في تنفيذ "الأعمال الثمانية المشتركة" خلال السنوات الثلاثة إلى الخمسة المقبلة، التي تغطي المجالات الثمانية التالية: تدعيم التنمية، والأمن الغذائي، والصحة، والتنمية الخضراء والابتكار، وأمن الطاقة، والحوار بين الحضارات، وتأهيل الشباب، والأمن والاستقرار.

وأشارت سعادتها إلى اللقاء الذي عقده الرئيس الصيني مع صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، مؤكدة أن الحديث بينهما كان وديًا للغاية "مثلما بين صديقين قديمين"، موضحة أن الصورة التي جمعت الرئيس الصيني مع سمو السيد فهد بن محمد، تحمل دلالة على "الصداقة العميقة بين بلدينا". وبيّنت أن الرئيس الصيني أكد في لقائه مع السيد فهد أن الصداقة الصينية- العمانية تمتد عبر تاريخ طويل؛ حيث ارتبطت الدولتان عبر طريق الحرير البحري منذ ذلك الوقت، كما إنه في ظل الظروف الجديدة، تقف الصين على أُهبة الاستعداد للعمل مع عُمان على ترسيخ الثقة المتبادلة، وتعميق التعاون الودي، والدفع نحو تحقيق تقدم جديد في الشراكة الاستراتيجية الصينية- العمانية.

ولفتت سعادة السفيرة إلى أن التبادلات الودية بين الصين وعمان تمد جذورها إلى أعماق التاريخ، حيث وصل البحار العماني العربي أبوعبيدة إلى مدينة قوانغتشو الصينية قبل أكثر من 1200 عام على متن سفينة انطلقت من ميناء صحار العماني، وكانت هذه التجربة الأسطورية مصدرًا لقصص مغامرات السندباد الشهيرة.

وأضافت أنه في عام 2018، أُعلن عن إقامة علاقة الشراكة الاستراتجية بين الصين وسلطنة عمان، وظلت الصين تعتبر عمان شريكًا مهمًا للمشاركة في مشروع "الحزام والطريق"، مشيرة إلى أن الصين أصبحت أكبر شريك تجاري لسلطنة عمان وأكبرمستورد للنفط العماني لسنوات طويلة. وأكدت سعادتها أن التعاون بين الجانبين في مجالات البنية الأساسية والطاقة وتقنية الاتصالات والكهرباء ومصايد الأسماك تمضي قدمًا، وقالت سعادة السفيرة الصينية المعتمدة لدى سلطنة عُمان: "يوافق العام المقبل 2023 الذكرى السنوية الخامسة والأربعين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وسلطنة عمان، وأن علاقة الصداقة والتعاون بين بلدينا على موعد مع فرص جديدة للتطور، وستعمل الصين مع سلطنة عمان على تعزيز الصداقة والتبادلات والتعاون بشكل متواصل في  المجالات المختلفة، وتعميق الصلة بين مشروع "الحزام والطريق" ورؤية "عُمان 2040"، وبناء مجتمع المستقبل المشترك للتنمية والمنفعة المتبادلة بين الصين وعمان، بما يعود بمزيد من الفوائد على الشعبين بشكل أفضل".

الصداقة العمانية الصينية

وألقى الدكتور خالد بن سالم السعيدي رئيس مجلس إدارة جمعية الصداقة العمانية الصينية، كلمة عبر فيها عن سرور جمعية الصداقة العمانية الصينية أن تكون جزءًا من هذا الحدث الاقتصادي البارز، والذي دأبت جريدة الرؤية، رائدة المبادرات، على تنظيمه وإقامته بشكل سنوي؛ والذي يحتفي في نسخته لهذا العام بجمهورية الصين الشعبية الصديقة كضيفِ شرف. وقال إنه من حسن الطالع أن يأتي الحفل وما زالت أصداء الحدث الأهم الذي شهدته العلاقات العربية الصينية تتردد في أرجاء المنطقة والعالم، والمتمثل في عقد 3 قمم عربية صينية في الرياض؛ وهي القمة السعودية الصينية، والخليجية الصينية، والعربية الصينية، وذلك أثناء زيارة فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى المملكة العربية السعودية في الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر الجاري.

د. خالد السعيدي.JPG
 

وشدد السعيدي على أن هذه القمم الثلاثة أسَّست لمرحلة جديدة من التعاون العربي الصيني المشترك، يظهر ذلك جليًا من خلال "إعلان الرياض" الذي أعقب تلك القمم، والمتضمن 24 بندًا؛ جميعها تتمحور حول التأكيد على تعزيز الشراكة الإستراتيجية بين الطرفين وتفعيل دور منتدى التعاون العربي الصيني والالتزام بمبادئ ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة من خلال تكريس القيم المشتركة للبشرية المتمثلة في السلام والتنمية والإنصاف والعدالة وتعزيز الحوار بين الحضارات واحترام الثقافات المختلفة.

وقال السعيدي إنَّ العلاقات العمانية الصينية راسخة وتستمد جذورها من قدم وعراقة الحضارتين العُمانية والصينية اللتين تعدان من أقدم حضارات الشرق، وتشتركان في العديد من المفردات والمفاهيم كالاحترام المتبادل للأمم والشعوب، وتقبل الآخر، وترسيخ القيم الأخلاقية ذات البعد الإنساني والاجتماعي.

وأشار السعيدي إلى كتب وسجلات الرحالة والمؤرخين التي تقول إن التواصل بين الحضارتين يمتد لأكثر من 2000 سنة مضت، كما إن رحلة البحار العماني- أو كما تسميه بعض السجلات التاريخية بالسندباد العماني- أبوعبيدة عبدلله بن القاسم التي انطلقت من صحار إلى مقاطعة جوانزو، قبل أكثر من 1200 سنة على رأس أسطول من السفن التجارية، حظيت باهتمام بالغ؛ حيث تذكر المصادر التاريخية أن التاجر العماني عبدلله نال احترام وتقدير الإمبراطور الصيني في ذلك الوقت، وتم تعيينه رئيسًا للجالية العربية في عهد أسرة "سونغ" ومندوبًا معتمدًا لدى الصين، وفي عام 1072 ميلادية عينه الإمبراطور الصيني ضابطًا للهجرة.

ولفت السعيدي إلى أنه في عام 1980 وبمناسبة الاحتفال بالعيد الوطني العاشر وتخليدًا لرحلة السندباد العماني، أمر السلطان قابوس بن سعيد- طيب الله ثراه- ببناء سفينة خشبية على الطراز العماني القديم وبأيدٍ عُمانية وأسماها "سفينة صحار"، أبحرت من عُمان محاكية تلك الرحلة التاريخية إلى أن وصلت إلى ميناء كانتون في مقاطعة جوانزو الصينية؛ حيث أقيم لها هناك فيما بعد مجسمٌ تذكاري في الميدان المقابل للميناء مباشرة.

ومضى قائلًا: "وفي إطار تخليد التواصل الحضاري والتجاري بين البلدين الصديقين وضع مؤخرًا بمنطقة الدهاريز في محافظة ظفار، حجر الأساس للنصب التذكاري للبحار الصيني المسلم (تشنغ خه) الذي زار قبل أكثر من سبعمائة عام مدينة صلالة أربع مرات".

وأكد السعيدي أن مثل تلك الشواهد التاريخية؛ سواءً في عُمان أو في الصين، لها أهمية بالغة في التأكيد على عمق التواصل الحضاري بين البلدين لدى الأجيال الناشئة.

وقال السعيدي إنه منذ بداية مسيرة النهضة، شهدت العلاقات بين عُمان والصين تطورات متلاحقة في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها، إيمانًا من قيادة البلدين بأهمية التعاون والتنسيق بما يخدم مصلحة الطرفين.

وأضاف أن الاحتفال بمرور أربعين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية شهد إعلان الشراكة الإستراتيجية بين البلدين؛ لتؤسس هذه الشراكة لمرحلة جديدة ومهمة في توسيع دائرة العلاقات بين البلدين في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات الرسمية والشعبية. وأضاف: "إننا كجمعية تطوعية تشرفت بنيل الثقة السامية لإشهاراها قبل أكثر من 12 عامًا، نسعى جاهدين لنكون رافدًا يعزز ويساند الجهد الرسمي الذي تتولاه الجهات الرسمية في الدولة وعلى رأسها وزارة الخارجية الموقرة التي ننتهزُ الفرصة للتعبير لها عن شكرنا وتقديرنا لدعمها الدائم لإنشطة وجهود الجمعية، سائلين المولى أن يوفقنا جميعًا لما فيه الخير والصلاح وأن نشهد مزيدًا من التقدم والنمو في العلاقات الوطيدة بين بلدي سلطنة عمان وجمهورية الصين الشعبية الصديقة".

DSC_0038.JPG
 

وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين، كما يلي: في فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، فازت شركة منصة بِحار للتسويق، وشركة باكس. أما في فئة المشاريع الاستثمارية، فحصد الجائزة ميناء المزيونة البري. وفي فئة التحول الرقمي الذكي فاز بالجائزة بنك مسقط. وفي فئة مشاريع الطاقة، فاز مشروع Wakud International LLC.

وفي فئة برامج القيمة المحلية المضافة، نالت شركة دليل للنفط الجائزة، وفي فئة المنشآت الصناعية فازت شركة مزون للألبان. وفي فئة الخدمات اللوجستية حصدت الجائزة الشركة العمانية الوطنية للنقل "مواصلات".

فيما ذهبت جائزة الرؤية الخاصة إلى شركة الشرق الأوسط للحفر والخدمات المتكاملة "ميدوسكو" ومثلها الدكتور عامر بن سعيد بن مسلم قهور المهري رئيس مجلس الإدارة. كما فازت بجائزة الرؤية الخاصة شركة فخامة الورد مالكة العلامة التجارية الشهيرة "فلاورد"، وهي المنصة الأولى في الشرق الأوسط وأوروبا في تجارة الورود والهدايا.

DSC_9996.JPG
DSC_9998.JPG
DSC_9994.JPG
DSC_9988.JPG
DSC_9984.JPG
DSC_9986.JPG
DSC_9978.JPG
DSC_9982.JPG
DSC_9975.JPG
DSC_9971.JPG
DSC_9968.JPG
DSC_9963.JPG
DSC_9911.JPG
DSC_9838.JPG
DSC_9840.JPG
 

تعليق عبر الفيس بوك