الدوحة - الوكالات

علق الشيخ القطري عبد الله بن ناصر آل ثاني، على الإطلالة الفاضحة لملكة جمال كرواتيا السابقة إيفانا نول، على مدرجات أحد ملاعب مونديال قطر، وتصوير بعض الشباب القطري لها باهتمام وشغف. 

وأشعلت صور ايفانا نول منصات التواصل الاجتماعي، بعد إطلالتها الفاضحة من العاصمة القطرية الدوحة، والتي تعمدت الظهور بها رغم تحذير السلطات القطرية من مثل هذه الأمور للمشجعين الأجانب، ومطالبتهم باحترام قوانين وعادات المجتمع القطري.

وجذبت العارضة الكرواتية البالغة من العمر 30 عاما، والتي أُطلق عليها لقب "أكثر مشجعي كأس العالم إثارة"، بعض الرجال خلال مباراة كرواتيا مع المغرب، حيث ظهرت بزي مثير.

ونشرت إيفان نول عبر صفحتها على موقع "إنستجرام" بعد المباراة، صورة لرجلين قطريين وهما يتأملان بها ويلتقطان الصور. وعلقت: "مليون متابع، شكرا جزيلا لكم على دعمكم. أحبكم جميعا!".

وبعد السخرية التي طالت الشباب القطريين الذين ظهروا، يحدقون إليها في المدرجات ويلتقطون لها الصور خلسة، خرج الشيخ عبدالله آل ثاني عن صمته وعلق على الأمر.

وقال الشيخ عبدالله آل ثاني في "تغريدة" له عبر حسابه بموقع "تويتر" مدافعا عن هؤلاء الشباب: "من الطبيعي كمجتمع محافظ أن ما نشاهده يلفت الأنظار.. ولكن التهويل ورسم القصص على هؤلاء الشباب أمر مرفوض. فمثل مالك مشاعر الناس لهم مشاعر وعندهم أهل وبيوت ولو كان أي واحد منا مكانهم كان سوينا اسواتهم.. لانه منظر مستغرب في مجتمع محافظ فاتقوا الله في أنفسكم وفي مشاعر الآخرين وتماسك بيوتهم".

وكان عدد من مستخدمي مواقع التواصل، طالبوا المسؤولين في الشرطة القطرية بالقبض على إيفانا نول، بتهمة عدم احترام التقاليد وانتهاك العادات والقوانين المحلية لقطر.

وقالت الكرواتية في تصريحات صحفية: "لم أخاف أبدا من أن أعتقل على ما أنا عليه، ولا أعتقد أنني أستطيع أن أؤذي شخصا يرتدي البكيني. واذا كان هذا يستحق الاعتقال فاعتقلوني".

وعلى الرغم من أنها تلقت إساءة عبر الإنترنت من متصيدين يحذرونها من احترام القانون الثقافي لدولة قطر، إلا أنها مصممة على الاستمرار في ارتداء ملابسها المفعمة بالحيوية، نشر صورها عبر منصات التواصل الاجتماعي، وتقول إن السكان المحليين يحبونها بالفعل.

وقالت: "في البداية كنت أفكر فيما إذا كانت كأس العالم ستقام هناك (قطر) ، بالتأكيد سيسمحون لنا بكل شيء لجعلها مريحة لجميع المشجعين دون أي قيود".

وأضافت: "السكان المحليون أكدوا لي أنني أستطيع ارتداء ما أريد. لكنني لم أكن أعلم أن مقطع الفيديو الخاص بي والمشي بجانب البحر سيكون مشكلة كبيرة".

وختمت إيفانا نول: "البلد كله يتحدث عن ذلك. الجميع يعرفني هنا ، ورأيت أنه تم قبولي".