◄ التأكيد على الالتزام بمسيرة النمو والتطوير في عُمان
◄ توفير أكثر من 1800 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة
◄ 78.65% من المواد المستخدمة في عمليات البناء الأخيرة محلية المصدر
◄ استفادة أكثر من 58 شركة صغيرة ومتوسطة من الأعمال المُنجزة في المشروع
مسقط- الرؤية
تساهم المدينة المستدامة- يتي في دعم مستهدفات رؤية عُمان 2040 والاستراتيجية الوطنية للسياحة، حيث بلغت التكلفة الإجمالية للمشروع مليار دولار أمريكي، والذي يهدف إلى بناء مدينة متكاملة للعيش والعمل والازدهار، ليتمتع الناس بأفضل أسلوب حياة، مع التركيز على الاستدامة ومراعاة البيئة والكفاءة العالية في استهلاك الطاقة.
ويوفر المشروع التابع لشركة التطوير والاستثمار المستدام التي تأسست نتيجة شراكة بين شركة "دايموند ديفيلوبرز" المتخصصة في تطوير المدن المستدامة والشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، قيمة غنية لسلطنة عُمان على كافة المستويات، حيث إن 78.65% من المواد المستخدمة في تشييده هي محلية المصدر، في حين استفادت أكثر من 58 شركة صغيرة ومتوسطة من الأعمال المُنجزة في المدينة المستدامة- يتي، وقد ساهم المشروع في توفير ما يزيد عن 1800 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة ضمن أعمال الإنشاء، وأكثر من 961000 ساعة عمل خلال الربعين الأخيرين.
وعبر المهندس عمار بن سليمان الخروصي، مدير عام التطوير بمجموعة عُمران، عن سعادته بالمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد العماني، ودعم القطاع السياحي وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة على وجه الخصوص، لافتا إلى أن هذا المشروع المستدام بالكامل ساهم في توفير الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة، موفرًا قيمة غنية للمجتمعات المحلية، وكان له دور محوري في دعم نمو وازدهار السلطنة".
وتتضمن المدينة المستدامة- يتي 300 فيلا و1225 وحدة سكنية و132 شقة فندقية، كما تضم ساحة مركزية فيها مركز تجاري ومدرسة ودار حضانة، إلى جانب وجود فندقين ومجمع رياضي، وعيادات طبية ومركز للتوحد، ومعهد لنشر ثقافة الاستدامة. وتتبنى المدينة أحدث الحلول البيئية، بما في ذلك إنتاج الطاقة النظيفة وإعادة التدوير وتوفير مساحات مخصصة للزراعة العمودية والزراعة الحضرية.
وعند إتمام المشروع في عام 2025، سوف تتسع المدينة المستدامة- يتي لحوالي 10000 مقيم وزائر، وستكون أكبر مجمع مستدام من نوعه في العالم، وأول مجتمع صافي صفر الكربون في سلطنة عُمان بحلول العام 2040. وقد صممت المدينة المستدامة- يتي لتحقيق نتائج ملموسة قابلة للقياس عبر ركائز الاستدامة الثلاثة، البيئية والاجتماعية والاقتصادية، ودعم تحقيق مستهدفات خفض الانبعاثات التي حددتها الأمم المتحدة لعام 2050.
وتتبع المدينة النموذج الناجح الذي انتهجته أول مدينة مستدامة في دبي عام 2016، عبر التركيز على أحدث التقنيات والحلول المبتكرة التي تساهم في الحد من البصمة الكربونية لمختلف مراحل تنفيذ المشروع، من أجل تحقيق التغيير الشامل المستهدف.
