في دور الـ16 لكأس العالم

"الساموراي" يشهر سلاح الطموح أمام الخبرات الكرواتية

الرؤية- وليد الخفيف

يتطلع المنتخب الياباني أن يكون ملعب الجنوب فأل خير عليه لبلوغ دور الثمانية لأول مرة في تاريخه وتجاوز عقبة وصيف بطل النسخة الماضية المنتخب الكرواتي، في المباراة التي ستقام اليوم في دور الـ16 ببطولة كأس العالم قطر 2022. ويعول المنتخب الكرواتي على خبرة لاعبيه، بينما تشهر اليابان سلاح الحماس والطموح الذي أسقطت به الأسبان والألمان لتضرب موعدا في هذا الدور وسط آمال باستكمال مسيرة النجاح.

وتصدر المنتخب الياباني مجموعته بفوزين على ألمانيا وأسبانيا برصيد 6 نقاط وبخسارة مفاجئة من كوستاريكا، بينما بلغت كرواتيا هذا الدور عبر البطاقة الثانية بعد تعادل مع المغرب والفوز على كندا والتعادل مع بلجيكا، ليصعد رجال المدرب الوطني داليتش للأدوار الإقصائية للمرة الثالثة في تاريخه بالمونديال ويطيح بالمنتخب البلجيكي خارج المونديال مبكرا.

ويأمل منتخب كرواتيا في التواجد بدور الثمانية للمرة الثالثة في تاريخه، بعد ظهوره في نسختي 1998 و2018، في ظل امتلاكه عددا من النجوم المخضرمين. ويمتلك الكروات القوام الأساسي الذي بلغ به نهائي النسخة الماضية في روسيا، مثل لوكا مودريتش لاعب خط وسط ريال مدريد وكوفاسيتش ومارسيلو بروزوفيتش وإيفان بيريسيتش وديان لوفرين وأندريه كراماريتش. وأبدى داليتش قبل ختام الدور الأول رغبته في مواجهة اليابان في دور الـ16 والابتعاد عن أسبانيا وألمانيا وتحققت رغبته بعد تصدر الساموراي المجموعة بفوز مثير على أسبانيا.

وارتفع سقف الأمل الياباني بعد الأداء المبهر في دور المجموعات تحت قيادة مدربه هاجيمي موريياسو، لتجاوز هذا الدور وبلوغ دور الـ8 للمرة الأولى في تاريخه، وكسر عقد 3 محاولات سابقة أمام تركيا في 2002 وباراجواي 2010 وبلجيكا 2018، غير أن الفريق يعاني من غيابات مؤثرة مثل كو إيتاكورا بسبب الإيقاف فضلا عن احتمال غياب تاكيهيرو تومياسو وهيروكي ساكاي بداعي الإصابة.

وسيكون هذا هو اللقاء الثالث الذي يجمع بين كرواتيا واليابان في كأس العالم، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات بنسختي المسابقة عامي 1998 بفرنسا و2006 في ألمانيا. وفاز المنتخب الكرواتي 1-صفر في اللقاء الأول، فيما تعادلا بدون أهداف في المباراة الأخرى، غير أن المنتخب الياباني فاز في لقاء ودي وحيد جرى بينهما عام 1997. يشار إلى أن الفائز من مباراة اليوم سيلاقي الفائز من مباراة البرازيل وكوريا الجنوبية.

تعليق عبر الفيس بوك