خلال جلسة حوارية بمناسبة اليوم العالمي للطفل

منى بنت فهد: الطلاب مستقبل الوطن ويمتلكون وعيًا بكل قضايا المجتمع

مسقط- عبدالله بن سالم البطاشي

عقدت وزارة التربية والتعليم ممثلةً بالمديرية العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر، بالتعاون مع مكتب منظمة اليونيسف، جلسة حوارية للأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يُصادف العشرين من شهر نوفمبر من كل عام، تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، نائب رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي ورئيسة جمعية الأطفال أولاً، بحضور سعادة سومايرا تشودري ممثلة مكتب منظمة اليونيسف في سلطنة عُمان، ومشاركة 8 طلاب من المدارس الحكومية والخاصة ومدارس التربية الخاصة بتعليمية محافظة مسقط، ومحافظتي الداخلية وجنوب الباطنة، وذلك في مكتبة الأطفال العامة بمدينة القرم.

وعبرت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد، عن سعادتها بهذه الجلسة الحوارية للاحتفال بيوم الطفل العالمي، وبطلبة المدارس المشاركين من خلال ما أثاروه من مواضيع مهمة منها حقوق الطفل والدراسة في المدارس والدراسة الجامعية والعمل التطوعي ودمج ذوي الاحتياجات في المجتمع المدرسي، مؤكدة: "الطلاب هم مستقبل سلطنة عُمان، وقد أتاحت لنا الجلسة التعلم والفهم من الطلبة المشاركين، والأخذ بآرائهم وأفكارهم؛ لكوننا جمعية أهلية نتقدم بهم ونُقدم لهم كل ما هو مفيد خاصةً في مجال حقوق الطفل، كذلك لمسنا الإدراك لدى الطلبة المشاركين فيما طرحوه حول القضايا المجتمعية بالفهم والمعلومات العامة المثيرة، وحديثهم عن رؤية عمان 4020، وكيفية مساهمتهم ليكونوا جزءا في تطبيقها، وأنا فخورة جدًا بما لدى الطلبة من وعي بما يخص المجتمع العُماني".

واستهدفت الجلسة الحوارية 15 طالبا من طلبة المدارس الحكومية والخاصة ومدارس التربية الخاصة ومدارس الدمج بتعليميات محافظات "مسقط والداخلية وجنوب الباطنة"، وهدفت إلى رفع الوعي بالجوانب التي تؤثر حاليًا على الأطفال والشباب مثل الدمج والتنوع والمناخ ورؤية عمان 2040 والصحة النفسية والتغذية والتنمر والتعليم وإبراز دور سلطنة عُمان في مجالات حقوق الطفل، ومشاركة الأطفال في الجوانب المرتبطة بهم والتعبير عن آرائهم مع المسؤولين في الدولة.

وتضمنت الجلسة الحوارية التي نفذها الطالب مهند بن عبدالله السابعي من الصف الثاني عشر بمدرسة أحمد بن سعيد الخليلي للتعليم الأساسي للبين الصفوف (10-12) من ولاية العامرات، عدة محاور تطرقت إلى الانتقال من المدرسة والجامعة إلى العمل، والتحديات التي يواجهها الأطفال، والاستعداد لسوق العمل، والتوجيه في المدرسة نحو الجامعة والتخصص، والعمل التطوعي، ورؤية عمان 4020 ودور الشباب، وكيفية تشغيل المشاركة المجتمعية في المدارس، وكيفية عمل حلقة وصل ما بين المدارس والإرشاد الطلابي لفهم التوجه الأكاديمي للطلبة إلى مرحلة الدراسة الجامعية، وترسيخ العمل التطوعي في فكر الطفل وإضافته للمنهج الدراسي. وفي ختام الجلسة كرمت صاحبة السمو السيدة الدكتورة الطلبة المشاركين في الجلسة الحوارية.

تعليق عبر الفيس بوك