مسقط- الرؤية

أنهت الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم عملية إعادة التقويم مقابل المعايير المؤسسية (المحاولة الأولى) للجامعة العربية المفتوحة بعمان، والتي جرت وفقا لدليل التقويم مقابل المعايير المؤسسية، وملحقه الخاص بإعادة التقويم مقابل المعايير المؤسسية (إعادة التقويم)، الصادر في فبراير 2018م.

وقد كانت نتيجة عملية إعادة التقويم مقابل المعايير المؤسسية (المحاولة الأولى) للجامعة العربية المفتوحة - عمان هي حصولها على "الاعتماد"، لتنضم بذلك إلى مؤسسات التعليم العالي التي سبق وأن اعتمدتها الهيئة.

يشار إلى أن نظام الاعتماد المؤسسي بالسلطنة يتكوّن من مرحلتين: تدقيق الجودة المؤسسية، والتقويم مقابل المعايير المؤسسية، وفي حال عدم استيفاء مؤسسة التعليم العالي لواحد أو أكثر من معايير الاعتماد المؤسسي التي تنطبق عليها، تقوم الهيئة بإعادة التقويم، وذلك بعد فترة لا تزيد عن عام واحد. وقد يسمح لمؤسسة التعليم العالي بالمرور بإعادة التقويم مرة ثانية، بناءً على النتائج التي تحققها في المحاولة الأولى، وذلك لاستيفاء المعايير التي لم تستوفها بعد، وتجري المحاولة الثانية في غضون عام واحد من المحاولة الأولى.

وكان مجلس إدارة الهيئة قد صادق على نتائج عملية التقويم مقابل المعايير المؤسسية للجامعة العربية المفتوحة - عمان في 31 أكتوبر 2019م، حيث حصلت الجامعة على نتيجة اعتماد مشروط لمدة عام واحد. ثم بدأت عملية إعادة التقويم مقابل المعايير المؤسسية (المحاولة الأولى) بتقديم الجامعة طلب إعادة التقويم مقابل المعايير المؤسسية بتاريخ 3 يناير 2022م، وتشكيل الهيئة فريق مراجعة خارجية لهذا العرض، يضم في عضويته مراجعين محليين ودوليين من ذوي المؤهلات والخبرات المناسبة. وتمت زيارة إعادة التقويم في الفترة من 17-19 مايو 2022م، وأجرى الفريق مقابلات مع 48 شخصاً، شمل ممثلين عن الجهات المختصة بالحوكمة، وعددا من موظفي الجامعة وطلبتها، وبعض الجهات الخارجية ذات العلاقة بالجامعة، كما قام الفريق بمراجعة مجموعة من الأدلة والمواد المساندة الإضافية.

وقد صادق مجلس إدارة الهيئة على تقرير عملية إعادة التقويم مقابل المعايير المؤسسية (المحاولة الأولى) للجامعة العربية المفتوحة - عمان بتاريخ 15 نوفمبر 2022م، واستلمت الجامعة نسخة منه ولكنه لن يكون متاحا للجمهور، كونه وثيقة محدودة التداول يتم توزيعها على كل من أعضاء مجلس إدارة الهيئة ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.