ظفار تتزين بالمقدم السامي

 

جمال بن عبدالله الهنائي

بداية الشتاء الجميل مع قدوم السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه- إلى هذه المحافظة الجميلة شتاءً وصيفاً لرعاية العرض العسكري بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد، واستبشارنا بمقدمه الميمون بكل ما هو جديد منذ أول يوم تولى به مقاليد الحكم، مثل ترشيق الجهاز الإداري للدولة وإصدار مراسيمه السامية في المجالات العسكرية والأمنية والتقى برجال عمان الأوفياء من مشايخ وأصحاب الحكمة ليستمع إليهم ولتهيئة واستشراق المستقبل لسلطنة عمان وأبنائها.

بدأ بالأساس القوي الراسخ وهي رؤية "عمان 2040" والتي هي مفاتيح الخير للبلاد بتعدد الأغراض والمهام ذات القيمة المضافة فكان لمكتبه الخاص دور كبير بالتعاون مع مجلس الوزراء الموقر ومن ثم قام بزيارات إلى الدول المتقدمة والصديقة وكافة العالم، فقد جاءت الوفود إلى زيارة السلطان المفدى من كافة دول العالم والجميع يعلم أن رجل السلام من سلطنة عمان هو المقام الأول والأسمى لنا بهذه السلطنة العظيمة حب الخير والأمن والأمان لكافة شعوب العالم.

خلال الأيام الماضية ازدادت ظفار جمالا وشموخا، بالتوازي مع العمل الدؤوب من قبل حكومة مولاي السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله ورعاه- وبإشراف مباشر منه والحث على العمل الجماعي لأنه أساس التقدم والازدهار وتحقيق رؤية "عمان 2040"، فالكل يعمل بتناسق وتضافر الجهود سوف تثمر قريبا. ونحن نرى جميعا خلال العامين المنصرمين بفضل الله عز وجل ومن ثم الجهود الحثيثة التي تفضل بها جلالة السلطان المفدى، تخطينا أزمة النفط العالمية، وأزمة جائحة كورونا، وأزمة الأمطار والفيضانات التي حلت على البلاد، فكانت لجلالته وقفة عظيمة لن ننساها أبدًا، ومع ذلك تم سداد الكثير من الدين العام للدولة.

نحن على ثقة تامة بأننا ماضون في الطريق الصحيح متمنين لجلالة السلطان المعظم أن يحفظه الله عز وجل وأن يحفظ وطننا الغالي سلطنة عمان، هذا البلد العظيم، وأن يحفظ الشعب المخلص للوطن والسلطان، وكل من على هذه الأرض الطيبة.

وكل عام وجلالتكم بخير أنتم والعائلة الحاكمة وشعبكم بإذن الله.