مسقط- الرؤية

نظم صحار الدولي النسخة الافتراضية الحادية عشرة من "آراء- منتدى رئيس مجلس الإدارة"، حيث استضاف محمد بن محفوظ العارضي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، الضيف المتحدث البروفيسور ديفيد نيرنبرغ مدير معهد الدراسات المتقدمة وأحد الأسماء البارزة في عالم التأريخ والبحث.

وناقش البروفيسور نيرنبرغ مجالات البحوث والمؤسسات البحثية التي يتطلبها المستقبل مسلطًا الضوء على المراحل الهامة في البحث العلمي، ودور وأهمية مؤسسات البحث، بالإضافة إلى احتياجات ومتطلبات المجال والتي تتطور باستمرار.

وشهدت النسخة الافتراضية الـ11 من منتدى آراء التي تم بثها عبر صفحة البنك الرسمية على اليوتيوب وتطبيق زووم، حضورا نشطا من طلاب الجامعات والكليات وعدد من الأسماء القيادية ورواد الأعمال من مختلف القطاعات. كما تم أيضا بث المنتدى مباشرة لطلاب وأعضاء هيئة التدريس والإدارة التنفيذية بكلية الدراسات المصرفية والمالية، الأمر الذي مكّن الحضور من التفاعل مع الضيف المتحدث.

وقال محمد بن محفوظ العارضي، رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، إن مبادرة آراء تحظى باهتمام متزايد، وأن ذلك يعود للآلية المتبعة في تنظيم هذه المنصة والتي تُتيح المجال للحضور للمشاركة في حوارات هادفة مع المتحدثين من الضيوف، مضيفا أن صحار الدولي يُعد من المؤسسات الرائدة في تنظيم ودعم المبادرة القائمة على تعزيز الوعي المعرفي لدى مختلف شرائح المجتمع، فضلاً عن استقطاب أفضل التجارب العالمية للاستفادة منها على النطاق المحلي.

وأشار إلى أن منتدى "آراء" مستمر في استضافة أسماء قيادية بارزة على المستوى العالمي وأسماء رائدة في التغيير في مختلف المجالات كالبروفيسور ديفيد نيرنبرغ، والذي طرح أفكارا نيّرة حول الأهمية التي يوليها العالم لمجال البحوث والمؤسسات البحثية، حيث استهدف البروفسيور في طرحه العديد من المحاور حول البحوث وأهمية الفضول والاستجابة الإيجابية للتغيرات الفكرية.

وتحدث البروفيسور ديفد نيرنبرغ عن التحول الهائل الذي يشهده عالم بيانات، وتحول جميع المجالات البشرية من تجارب  ملموسة إلى بيانات رقمية، كما تطرق أيضاً إلى التعلم الآلي تحت مظلة الذكاء الإصطناعي وعلوم التقنيات والذي يلجأ إلى استخدام بيانات وخوارزميات، وتحسين دقته بشكل تدريجي، بالإضافة إلى أهمية القدرة على اتخاذ قرارات مستندة إلى البيانات وتفسيرها تماشيا مع توجه العالم الحالي.

وخلال السنوات الماضية، استضاف منتدى "آراء" جلسات تفاعلية مثرية التي ساهمت في تعزيز التفكير الإبداعي بين المهنيين العاملين في القطاعات المختلفة، وبفضل هذه المبادرات، استطاع صحار الدولي أن يرسّخ مكانة رائدة في إحداث التغيير من خلال تعزيز المهارات القيادية والمعرفية للأفراد، الأمر الذي سيسهم في دفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسلطنة عُمان.