سناو- الرؤية
اختتمت بالمركز الثقافي الأهلي بولاية سناو الندوة الدولية "أعلام من حاضرة سناو" الثانية التي نظمها المركز، وأُقيم حفل الختام تحت رعاية سعادة الشيخ المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وسط حضور واسع.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات قدمها الدكتور سعيد بن راشد الصوافي منها: ضرورة استمرار سلسلة ندوة أعلام من حاضرة سناو لإبراز الأعلام الآخرين ومآثرهم، وبذل المزيد من البحث والتنقيب لبعث دفين الكنوز وإحياء جهود الآباء والعاملين في خدمة الدين والمجتمع، إضافة إلى الاهتمام بالرواية الشفوية لتوثيق سير العلماء والأعلام وحفظها من النسيان، والاستفادة من علم التاريخ في دراسة سير العلماء وأهل الفضل والصلاح.
وألقى الشيخ الدكتور مبارك بن عبدالله الراشدي رئيس مجلس إدارة مركز سناو الثقافي كلمة شكر فيها الباحثين والقائمين على الندوة التي تتزامن مع احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد.
وقدم الدكتور عمرو محمد غانم كلمة وجه فيها الشكر إلى كل من قام على الندوة لإنجاحها. واستمع الحضور لقصيدة شعرية للشاعر موسى بن قسور العامري. وفي ختام الندوة، سلم راعي المناسبة المشاركين شهادات المشاركة والتقدير، مع التقاط الصور التذكارية.
وانطلقت الجلسة الثالثة من الندوة في يومها الثاني؛ حيث استعرضت محور "جهود المشايخ في مجال الإصلاح الاجتماعي والسياسي وخدمة المجتمع".
وتمحورت الجلسة الرابعة حول "قراءات في الإنتاج العلمي والعملي لدى المشايخ المحتفى بهم".
وشهدت الندوة فتح باب المداخلات والنقاش؛ حيث أدلى المشاركون بأطروحات ثرية أسهمت في إنجاح الندوة.