الرؤية- أحمد السلماني
تتجه أنظار جماهير الرستاق والنهضة لمتابعة مباراة القمة التي تجمع الفريقين في الساعة الرابعة وأربعين دقيقة مساء الثلاثاء على أرضية مجمع الرستاق الرياضي في افتتاح مباريات الأسبوع التاسع من منافسات دوري عمانتل لكرة القدم؛ حيث يسعى الفريقان إلى فك اشتباك الصدارة بينهما بعد أن تصدرا جدول ترتيب الدوري بـ18 نقطة لكيلهما ويتفوق النهضة بفارق الأهداف.
ويشهد الملعب نفسه أيضًا مباراةً مهمة بين السويق وضيفه ظفار في تمام الساعة الساعة الثامنة مساءً، وتستأنف الجولة يوم الأربعاء بإقامة 5 مباريات؛ حيث يلتقي صور النصر ويستضيف المصنعة عمان فيما يلتقي صحار بهلاء ويستقبل البشائر الإتحاد ويرحل السيب لمواجهة العروبة في مدينة صور.
الرستاق VS النهضة
تمثل هذه المبارة قمة مواجهات الجولة والدوري، بعد أن تقاسم الفريقان الصدارة برصيد 18 نقطة؛ حيث يتفوق النهضة بفارق الأهداف. فمن أصل 8 جولات، فاز الفريقان في 5 مباريات وتعادلا في 3، ولم يخسرا أي مواجهة، غير أن النهضة أحرز 9 أهداف وولج مرماه هدف يتيم. في المقابل، أحرز الرستاق 6 أهداف ولم يهز شباكه أي هدف، في ظاهرة فريدة هذا الموسم، بفضل تألق حارس المرمى بلال البلوشي في الحفاظ على عرينه نظيفًا؛ سواء في الدوري أو الكأس الغالية، عندما تفوّق "عنابي الجبل" على بهلا في دور الـ16 بهدف. لكنه يستضيف في هذه الجولة النهضة "العنيد"، ما يثير تساؤلًا حول إمكانية مواصلة الرستاق الدوري بشباك نظيفة، خاصة بعد أن صنع مدربه الروماني ميهاي فريقًا متزنًا دفاعيًا وهجوميًا، أم أن للنهضة بقيادة الخبير الفني حمد العزاني رأي آخر، هذا ما ستكشف عنه المباراة المرتقبة.
السويق VS ظفار
مبارة صعبة للفريقين في سعيهما لتحسين الصورة، بعد العروض غير المتوقعة من كلاهما، رغم ما يضمانه من أسماء دولية معروفة في دورينا. ظفار الزعيم يحتل حاليًا الترتيب الرابع، وتراجعت نتائجه ليتجمد رصيده عند النقطة 14، ورغم ذلك فهو ليس ببعيد، وقد أقال مدربه السابق الأردني عمّار الزريقي ليحل محله الوطني مصبح السعدي، في محاولة لإنقاذ الفريق بعد خروجه من مسابقة الكأس الغالية على يد السويق أيضًا وبركلات الترجيح.
في المقابل، يسعى مهنا سعيد مدرب السويق "شعاع الشمس" إلى تتنشيط حالة الفريق بعد أن تأهل لدور الثمانية في الكأس الغالية، وفرض التعادل السلبي على السيب في الجولة السابقة، ويضم الفريق في قائمته العديد من الأسماء الدولية، لكنه ما زال بعيدًا عن المتوقع منه.
