بتكليف سامٍ.. السيد أسعد يترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر

"القمة العربية" بالجزائر تدعو لبناء "تكتل اقتصادي منيع" لمواجهة أزمات الطاقة والغذاء

 

مسقط- العُمانية

بناءً على التكليف السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم- حفظه الله ورعاه- ترأس صاحب السُّمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاص لجلالة السُّلطان، وفد سلطنة عُمان المُشارك في القمة العربية العادية الـ31 التي بدأت أعمالها في الجزائر، أمس.

وأكد الرئيس التونسي قيس سعيّد رئيس الدورة السابقة للقمة العربية- في كلمة الافتتاح- على الوحدة بين العرب مُحذرًا من الفرقة، ومُعربًا عن أمله في أن تُسهم قمة الجزائر في حل الخلافات بين الدول العربية ومعالجتها. وقال الرئيس التونسي إن الحرب في أوكرانيا زادت من تفاقم أزمة الأمن الغذائي وأمن الطاقة، وإن الإرهاب والاتجار بالبشر والجريمة المنظمة، لها أثر سلبي على الدول العربية. وشدَّد الرئيس التونسي على ضرورة حل جميع القضايا العادلة بناءً على نفس المقاييس والمعايير الدولية، وأن يكون الحق الفلسطيني حاضرًا في جداول أعمال كل المجموعات الدولية في مختلف المؤتمرات. ودعا سعيّد، الليبيين إلى تحقيق المصالح الشاملة ولم الشمل، مشيرًا إلى أنَّ الحل لا يمكن إلا أن يكون ليبيًّا. وحثَّ الرئيس التونسي على استشراف المستقبل لحفظ الأمن القومي العربي، وإيجاد إرادة مشتركة للبحث عن حلول لأي مشكلة تواجه دول المنطقة.

من جهته، قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، إن القمة تُعقد في ظل ظروف إقليمية ودولية "بالغة التعقيد". وأضاف أنه "يتعين علينا جميعاً بناء تكتل اقتصادي عربي منيع يحفظ مصالحنا المشتركة"، وذلك في ظل "ظاهرة الاستقطاب التي تسهم بقدر كبير في تصعيد الأزمات، وتلقي بظلالها على دول عدة، خاصة أمننا الغذائي".

فيما اعتبر أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن التغيرات غير المسبوقة منذ عقود التي يشهدها العالم، تجعل القمة العربية الحالية ضرورة لترتيب الأوراق والمواقف العربية.

تعليق عبر الفيس بوك