بهدف تنمية وتطوير مهاراتهم المختلفة

بنك مسقط يوفر أكثر من280 فرصة تدريبية لطلبة الجامعات والكليات

مسقط- الرؤية

أعلن بنك مسقط، المؤسسة المالية الرائدة في السلطنة، توفير أكثر من 280 فرصة تدريبية للطلبة والطالبات من مختلف الكليات والجامعات في سلطنة عُمان، وذلك ضمن برامج التدريب التي يقدمها لعام 2022. وساهمت هذه البرامج التي قدمها البنك في تعزيز وتنمية مهارات الطلبة العملية في مختلف الأقسام والدوائر المختلفة، وذلك بالمقر الرئيسي وفي فروع البنك المنتشرة في المحافظات، كما ساهمت هذه البرامج التدريبية في صقل المهارات التي يحتاجونها في سوق العمل.

وقد أتيحت فرص التدريب لتتواءم مع التخصصات الأكاديمية التي يدرسها الطلاب، حيث هدفت إلى توفير تجربة عمل مقاربة لمجال دراستهم والتي من شأنها أن توفر لهم الدعم في مشوارهم الوظيفي في المستقبل، حيث يهدف البرنامج إلى تعريف الطلاب بمواضيع متعددة تتضمن الخدمات المصرفية والتمويل والتدقيق وتقنية المعلومات، بالإضافة إلى عمليات الفروع في مختلف المحافظات، وساعد هذا التدريب الطلاب على اكتساب تجربة واسعة وامتلاك فهم أعمق للخدمات التي يقدمها بنك مسقط والقطاع المصرفي بشكل عام.

وقال سعيد بن سالم العوفي، مدير عام الموارد البشرية والأعمال الإدارية ببنك مسقط: "إننا سعداء بتوفير فرص تدريبية للطلاب في مختلف دوائر وأقسام البنك لعدد كبير من الطلاب كل عام، ومن خلال توفير بيئة عمل ديناميكية في الشركات، سيتمكن الطلاب من تطبيق المعرفة النظرية التي تلقوها أثناء الدراسة في بيئة عمل مختصة في القطاع المصرفي والتمويل".

وأشار إلى أن البنك باعتباره مؤسسة مالية رائدة فهو يلتزم بالحفاظ على دوره للمساهمة في تطوير الموارد البشرية، موضحاً أن بنك مسقط يعتز بالدور الذي يقوم به في تطوير وتنمية المواهب الشابة، والاستثمار في تطوير المهارات والخبرات التي يمتلكها الشباب العماني.

وأكد عدد من المتدربين أهمية مثل هذه الفرص والخبرة العملية التي توفرها لهم، حيث قال عدنان بن خلفان الشنفري، متدرب في فرع العذيبة، إن تجربته في التدريب في بنك مسقط كانت مفيدة جدا على الصعيد الشخصي، مضيفا أن نطاق تدريبه تلخصّ في دور سفير الخدمات كواجهة الفرع لاستقبال جميع الزبائن القادمين للفرع والتعامل معهم وتلبية احتياجاتهم وتوزيعهم بناء على نوع الخدمة المطلوبة بعد التحقق من جميع الوثائق المطلوبة وصحتها لعدم إضاعة وقت الزبون والموظفين، أما الدور الآخر الذي عمل به فكان مساعدة الموظفين وتعلم متطلبات وكيفية إجراء المعاملة المطلوبة.

أما على الصعيد الشخصي، فقد أشار عدنان الشنفري إلى مدى استفادته من هذه التجربة في خدمة الزبائن وكيفية التعامل معهم باحترافية لتلبية احتياجاتهم وإدارة الوقت والجهد، وغير ذلك التدقيق في جميع المتطلبات البنكية لإجراء أي معاملة داخل الفرع، وكيفية العمل لخدمة الزبائن بأفضل صورة ممكنة.

وذكرت رائدة بنت حمود البوسعيدية، متدربة في فرع المعبيلة، أن تجربة التدريب في البنك كانت تجربة مثرية حيث تمكنت من تعزيز وتطوير قدراتها ومهاراتها عند التعامل مع الزبائن وتقديم الخدمة لهم، مشيرة إلى أن هذه التجربة أتاحت لها فرصة التعرف على نقاط القوة التي تمتلكها وتطويرها من خلال الممارسة وساعدتها هذه الفرصة على أن تعزز من ثقتها بنفسها عند تقديم الخدمة للزبائن.

تعليق عبر الفيس بوك